وزير الدفاع للجنود في مراكز الاقتراع: شدوا حيلكم... نريد تأميناً كاملاً
مصر «تُستفتى» على الدستور... والسيسي


• إقبال كثيف في اليوم الأول... وإجراءات أمن لم تحل دون مواجهات
بدأت مصر امس استفتاء على الدستور يستمر يومين، يعتبر في نظر الكثير من المراقبين ايضا استفتاء على ترشح وزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، الى جانب كونه اول ترجمة في صناديق الاقتراح لـ«ثورة 30 يونيو» التي اطاحت حكم الاخوان المسلمين بعد سنة على تسلم الرئيس المعزول محمد مرسي الرئاسة.
المشهد الذي بات يوميا في مصر منذ اطاحة مرسي، رافق اليوم الاول للاستفتاء، فكانت مواجهات بين الاخوان وقوات الامن والجيش ومؤيدي السيسي الذين كانوا اصلا في الشارع للمشاركة في الاستفتاء، اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
ومثل كل عمليات التصويت التي شهدتها مصر ما بعد ثورة 25 يناير 2011 التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك، كان تدفق الناخبين المصريين الى مراكز الاقتراع في المدارس كثيفا جدا والاتجاه الغالب بين المستفتين هو التصويت بـ «نعم» باعتبار ان اصحاب الـ«لا» من المواطنين فضلوا البقاء في المنازل، او شاركوا في احتجاجات، كما «الاخوان» وانصارهم، اذ ان مواجهة مشروع الدستور بـ «لا» في الصناديق، ليست خيارا للمعارضة، خصوصا ان جماعة «الاخوان» محظورة ومصنفة ارهابية في مصر ولا تستطيع نظريا ممارسة هكذا معارضة.
ويعتبر الاستفتاء الخطوة الرئيسية الاولى في تنفيذ خارطة الطريق التي تشمل انتخابات تشريعية ورئاسية وكان أعلنها الجيش يوم عزل مرسي.
وتفقد السيسي احد مكاتب الاقتراع في مصر الجديدة بعد بدء التصويت للاطلاع على الحالة الامنية وتحدث الى الجنود قائلا: «شدوا حيلكم، نريد تأمينا كاملا للاستفتاء».
وشارك 400 ألف جندي وشرطي في حماية جميع لجان الاستفتاء البالغ عددها 30317 لجنة، لتأمين إدلاء 52.742.139 مليون ناخب يحق لهم الادلاء بأصواتهم.
المشهد الذي بات يوميا في مصر منذ اطاحة مرسي، رافق اليوم الاول للاستفتاء، فكانت مواجهات بين الاخوان وقوات الامن والجيش ومؤيدي السيسي الذين كانوا اصلا في الشارع للمشاركة في الاستفتاء، اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
ومثل كل عمليات التصويت التي شهدتها مصر ما بعد ثورة 25 يناير 2011 التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك، كان تدفق الناخبين المصريين الى مراكز الاقتراع في المدارس كثيفا جدا والاتجاه الغالب بين المستفتين هو التصويت بـ «نعم» باعتبار ان اصحاب الـ«لا» من المواطنين فضلوا البقاء في المنازل، او شاركوا في احتجاجات، كما «الاخوان» وانصارهم، اذ ان مواجهة مشروع الدستور بـ «لا» في الصناديق، ليست خيارا للمعارضة، خصوصا ان جماعة «الاخوان» محظورة ومصنفة ارهابية في مصر ولا تستطيع نظريا ممارسة هكذا معارضة.
ويعتبر الاستفتاء الخطوة الرئيسية الاولى في تنفيذ خارطة الطريق التي تشمل انتخابات تشريعية ورئاسية وكان أعلنها الجيش يوم عزل مرسي.
وتفقد السيسي احد مكاتب الاقتراع في مصر الجديدة بعد بدء التصويت للاطلاع على الحالة الامنية وتحدث الى الجنود قائلا: «شدوا حيلكم، نريد تأمينا كاملا للاستفتاء».
وشارك 400 ألف جندي وشرطي في حماية جميع لجان الاستفتاء البالغ عددها 30317 لجنة، لتأمين إدلاء 52.742.139 مليون ناخب يحق لهم الادلاء بأصواتهم.