سهيل الحويك / Off Side
اليوم الكبير


حدثان كبيرن نعيشهما اليوم ويفرضان منا إبقاء عينٍ على الكويت... وعينٍ أخرى على سويسرا.
على المستوى المحلي، تعيش البلاد حدثاً فريداً هو أشبه بالاحتفالية ويتمثل بالمباراة الودية المنتظرة بين نادي الكويت بطل الدوري المتصدر الحالي وحامل كأس الاتحاد الاسيوي وضيفه بايرن ميونيخ الالماني.
وعلى المستوى العالمي، يرقب الشارع الرياضي بحذر في احضان من سترتمي «الكرة الذهبية» التي تمنح سنوياً من قبل مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية والاتحاد الدولي للعبة، لأفضل لاعب كرة قدم في العالم.
لا شك في ان وصول فريق بقيمة بايرن ميونيخ الى «الديرة» يمثل هدية قيّمة مهداة الى عشاق «المستديرة الساحرة» من نادي الكويت، السبّاق دائماً الى تنظيم احداث بهذه الضخامة.
خلال العام الماضي، عشنا لحظة بلحظة كيف هيمن البايرن على مقدرات اللعبة ليس فقط في المانيا بل وفي اوروبا وبعدها في العالم، ساحباً البساط من تحت قدمي برشلونة الاسباني الذي هيمن بدوره لفترة طويلة على القلوب، وفارضاً نفسه الاقوى والافضل في ارجاء المعمورة.
صحيح ان الفرنسي فرانك ريبيري لن يكون حاضراً في المباراة الودية نظراً لارتباطه بحفل الاتحاد الدولي وكذلك الامر بالنسبة الى القائد الفذّ فيليب لام والحارس العملاق مانويل نوير، بيد ان اسم بايرن يكفي لفرض هيبة لطالما اعتدنا عليها في كرة القدم الالمانية.
قبل ايام فقط، تداولت وسائل الاعلام الاجنبية خبراً مفاده ان بايرن ميونيخ هو صاحب العلامة التجارية الاعلى قيمة في عالم اللعبة وذلك عن العام 2013 وقدر ثمنها بـ860 مليون دولار اميركي.
من منطلق قوة هذا النادي وشعبيته الجارفة حول العالم وقيمته التجارية، نود استغلال حضوره الى الكويت لاثبات قدرتنا على استضافة الفرق الكبرى، تماماً كما بات عليه الحال في دولة الامارات العربية المتحدة وقطر بالتحديد.
لا يعترف «الغرب» بحسن الضيافة بقدر تقديره للاحترافية في التنظيم.
نود ان تشكل زيارة بايرن ميونيخ الى الكويت بداية لاستضافة فرق اخرى بصورة دورية خصوصاً ان شعبية كرة القدم العالمية، اقله في السنوات الـ17 التي امضيتها شخصياً في هذا البلد الطيب، آخذة في الاتساع لدرجة تجاوزت معها شعبية اللعبة محلياً، الا في ما خصّ المنتخب الوطني.
بايرن ميونيخ بأسماء لامعة تشتمل على باستيان شفاينشتايغر وتوماس مولر وتوني كروس وجيروم بواتينغ وماريو غوتسه والنمسوي دافيد الابا والبرازيليين دانتي ورافينيا والاسبانيين خافي مارتينيز وتياغو الكانتارا والكرواتي ماريو ماندزوكيتش والبيروفي كلاوديو بيتزارو والهولندي اريين روبن، سيحل ضيفاً علينا اليوم.
سيكون الاسباني جوسيب غوارديولا مدرب الفريق البافاري حاضراً اليوم بتاريخه وانجازاته غير المسبوقة مع برشلونة والقابه الـ14 الاسطورية معه في غضون اربع سنوات.
لطالما شكل حضور «بيب» على دكة الـ«بارسا» في مواجهة البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد الاسباني السابق وتشلسي الحالي، العنوان الابرز لأحاديث الناس في الكويت.
سبق لمورينيو ان زار الكويت على رأس «الملكي» لمواجهة «الازرق»، وها هو غوارديولا يقتفي أثره مع بايرن ميونيخ لمواجهة نادي الكويت.
انه عيد كرة القدم في الكويت اليوم، فأهلاً ببطل العالم.
اليوم ايضا ستكون الانظار شاخصة نحو زيوريخ (سويسرا) حيث يقام الحفل السنوي لتوزيع جوائز الاتحاد الدولي للعبة.
لا شك في ان اهم تلك الجوائز يتمثل في «الكرة الذهبية» التي هيمن عليها الارجنتيني ليونيل ميسي في السنوات الاربع الماضية على الرغم من تحفظ الكثيرين على احقيته بها في 2010 و2012.
ريبيري بدا الاقرب الى «كرة 2013» بفضل ادائه الراقي والالقاب التي حصدها مع البايرن. ثم ارتفعت اسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو خصوصا بعد رباعيته الشهيرة (هدف ذهابا وثلاثة اهداف ايابا) في مرمى السويد ضمن الملحق الاوروبي المؤهل الى مونديال 2014 في البرازيل وذلك على الرغم من فشله في احراز اي لقب في الموسم الماضي.
اما ميسي فقد اعاقت الاصابة دخوله الجدي في السباق على «الكرة الذهبية».
انه يوم كبير لكرة القدم العالمية انطلاقاً من ارض الكويت.
? بالامكان التعليق على المقال في موقع «الراي» على شبكة الانترنت:
www.alraimedia.com
سهيل الحويك
sousports@
على المستوى المحلي، تعيش البلاد حدثاً فريداً هو أشبه بالاحتفالية ويتمثل بالمباراة الودية المنتظرة بين نادي الكويت بطل الدوري المتصدر الحالي وحامل كأس الاتحاد الاسيوي وضيفه بايرن ميونيخ الالماني.
وعلى المستوى العالمي، يرقب الشارع الرياضي بحذر في احضان من سترتمي «الكرة الذهبية» التي تمنح سنوياً من قبل مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية والاتحاد الدولي للعبة، لأفضل لاعب كرة قدم في العالم.
لا شك في ان وصول فريق بقيمة بايرن ميونيخ الى «الديرة» يمثل هدية قيّمة مهداة الى عشاق «المستديرة الساحرة» من نادي الكويت، السبّاق دائماً الى تنظيم احداث بهذه الضخامة.
خلال العام الماضي، عشنا لحظة بلحظة كيف هيمن البايرن على مقدرات اللعبة ليس فقط في المانيا بل وفي اوروبا وبعدها في العالم، ساحباً البساط من تحت قدمي برشلونة الاسباني الذي هيمن بدوره لفترة طويلة على القلوب، وفارضاً نفسه الاقوى والافضل في ارجاء المعمورة.
صحيح ان الفرنسي فرانك ريبيري لن يكون حاضراً في المباراة الودية نظراً لارتباطه بحفل الاتحاد الدولي وكذلك الامر بالنسبة الى القائد الفذّ فيليب لام والحارس العملاق مانويل نوير، بيد ان اسم بايرن يكفي لفرض هيبة لطالما اعتدنا عليها في كرة القدم الالمانية.
قبل ايام فقط، تداولت وسائل الاعلام الاجنبية خبراً مفاده ان بايرن ميونيخ هو صاحب العلامة التجارية الاعلى قيمة في عالم اللعبة وذلك عن العام 2013 وقدر ثمنها بـ860 مليون دولار اميركي.
من منطلق قوة هذا النادي وشعبيته الجارفة حول العالم وقيمته التجارية، نود استغلال حضوره الى الكويت لاثبات قدرتنا على استضافة الفرق الكبرى، تماماً كما بات عليه الحال في دولة الامارات العربية المتحدة وقطر بالتحديد.
لا يعترف «الغرب» بحسن الضيافة بقدر تقديره للاحترافية في التنظيم.
نود ان تشكل زيارة بايرن ميونيخ الى الكويت بداية لاستضافة فرق اخرى بصورة دورية خصوصاً ان شعبية كرة القدم العالمية، اقله في السنوات الـ17 التي امضيتها شخصياً في هذا البلد الطيب، آخذة في الاتساع لدرجة تجاوزت معها شعبية اللعبة محلياً، الا في ما خصّ المنتخب الوطني.
بايرن ميونيخ بأسماء لامعة تشتمل على باستيان شفاينشتايغر وتوماس مولر وتوني كروس وجيروم بواتينغ وماريو غوتسه والنمسوي دافيد الابا والبرازيليين دانتي ورافينيا والاسبانيين خافي مارتينيز وتياغو الكانتارا والكرواتي ماريو ماندزوكيتش والبيروفي كلاوديو بيتزارو والهولندي اريين روبن، سيحل ضيفاً علينا اليوم.
سيكون الاسباني جوسيب غوارديولا مدرب الفريق البافاري حاضراً اليوم بتاريخه وانجازاته غير المسبوقة مع برشلونة والقابه الـ14 الاسطورية معه في غضون اربع سنوات.
لطالما شكل حضور «بيب» على دكة الـ«بارسا» في مواجهة البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد الاسباني السابق وتشلسي الحالي، العنوان الابرز لأحاديث الناس في الكويت.
سبق لمورينيو ان زار الكويت على رأس «الملكي» لمواجهة «الازرق»، وها هو غوارديولا يقتفي أثره مع بايرن ميونيخ لمواجهة نادي الكويت.
انه عيد كرة القدم في الكويت اليوم، فأهلاً ببطل العالم.
اليوم ايضا ستكون الانظار شاخصة نحو زيوريخ (سويسرا) حيث يقام الحفل السنوي لتوزيع جوائز الاتحاد الدولي للعبة.
لا شك في ان اهم تلك الجوائز يتمثل في «الكرة الذهبية» التي هيمن عليها الارجنتيني ليونيل ميسي في السنوات الاربع الماضية على الرغم من تحفظ الكثيرين على احقيته بها في 2010 و2012.
ريبيري بدا الاقرب الى «كرة 2013» بفضل ادائه الراقي والالقاب التي حصدها مع البايرن. ثم ارتفعت اسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو خصوصا بعد رباعيته الشهيرة (هدف ذهابا وثلاثة اهداف ايابا) في مرمى السويد ضمن الملحق الاوروبي المؤهل الى مونديال 2014 في البرازيل وذلك على الرغم من فشله في احراز اي لقب في الموسم الماضي.
اما ميسي فقد اعاقت الاصابة دخوله الجدي في السباق على «الكرة الذهبية».
انه يوم كبير لكرة القدم العالمية انطلاقاً من ارض الكويت.
? بالامكان التعليق على المقال في موقع «الراي» على شبكة الانترنت:
www.alraimedia.com
سهيل الحويك
sousports@