حوار / نائب رئيس «المؤتمر» يدعو للتصويت بـ «نعم» على الدستور
أمين راضي لـ «الراي»: السيسي الحل الأمثل لحكم مصر

أمين راضي


اعتبر نائب رئيس حزب «المؤتمر المصري» والقائم بأعمال أمينه العام اللواء طيار أمين راضي، الدستور المزمع الاستفتاء عليه في 14 و15 يناير الجاري معبرا عن تيارات المصريين، مطالبا الشعب بالتصويت بـ «نعم».
وقال في حوار مع «الراي»، إن «التعديلات على الدستور ضمنت حقوق المواطنين ونصت على طفرة في مشكلات الرعاية الصحية والبطالة والتأمين الصحي والتعليم والفلاح، إضافة لحقوق متحدي الإعاقة»، لافتا إلى أن «الأهم في الدستور الجديد، أنه لم يعد الرئيس المصري بموجبه ديكتاتورا يأمر فيطاع». وقال إنه «تأكد للمصريين الآن أن جماعة الإخوان هدفهم خراب البلاد»، مستنكرا استغلالهم الطلبة في حرق الجامعات.
واعتبر أن وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي «هو الحل الأمثل لرئاسة الجمهورية، وأن الواجب الوطني يحتم عليه قبول الترشح»، معتبرا أن «رفض السيسي الترشح سيدخل البلاد في أزمة ويزيد من تعنت الإخوان».
وفي ما يلي نص الحوار:
• كيف ترى الدستور الجديد المزمع الاستفتاء عليه؟
- هو في المجمل جيد، وحتى لو هناك تباين لدى البعض أو ملاحظات فإنه لابد من التصويت عليه بـ «نعم» لضمان المرور بسلام من المرحلة الانتقالية، خصوصا أن نصوصه تعبر عن السواد الأعظم من المصريين. لذلك أطالب المصريين بالنزول في الطريق لزيادة نسب التصويت التي أتوقع ألا تقل عن 75 في المئة.
• ما الفارق بين الدستور الذي وضعه تيار 30 يونيو مقارنة بدستور العام 2012 الذي وضعه «الإخوان»؟
- بين الاثنين فرق السما والأرض، باختصار من ناحية حقوق المواطنين والصحة والبطالة والتأمين الصحي والتعليم والفلاح، حتى الحقوق المنسية طوال عمرها لمتحدي الإعاقة، فقد أوجد الدستور الجديد مبادئ عامة وسوية يمكن اعتبارها طريقا جديدا لحل تلك المشكلات. وراعى حقوق المرأة والطفل، كما عمل على التوازن بين السلطات الثلاث، وقلص صلاحيات رئيس الجمهورية، ويضمن مزيدا من التوازن بين السلطات.
• هل سيكون لأعضاء حزب «المؤتمر» دور في التوعية بمواد الدستور الجديد؟
- بالفعل، ونظمنا ندوات ودورات تثقيفية، ومستمرون في الحشد للتوصيت بـ «نعم» في الساعات الأخيرة المقبلة.
• كيف ترى مشاهد العنف في ساحات الجامعات واستغلال الإخوان للطلبة في إثارة الإضرابات يوميا؟
- يستغل «الإخوان» طلبة الجامعات بصورة غريبة في إثارة الإضرابات لإثارة الفوضى في البلاد لكنها فترة وتنتهي. وغدا سيكون أفضل، وهناك قليلون من ضحك عليهم الإخوان وخدعوهم، وسيكون بالتأكيد من يحاولون تشويه الدستور، لكن غالبية الناس تراه معبرا عن الجميع.
• هل سيدعم «المؤتمر» الفريق أول عبدالفتاح السيسي حال ترشحه للرئاسة؟
- لم يعلن السيسي حتى الآن نيته للترشح، في الوقت نفسه لا ننكر أن السيسي رجل دولة ومواقف ولو أعلن ترشحه فسندعمه لأنه محبوب من قبل كل فئات الشعب.
• في حال عدم ترشح السيسي للرئاسة، هل سيقدم «المؤتمر» مرشحا على منصب الرئيس؟
- في حال ترشح السيسي لن نقوم بترشيح آخر، لآن من ينزل أمام السيسي سيخسر، لذلك فهناك إجماع على ضرورة ترشحه، والحديث عن عدم ترشحه سابق لأوانه، ووقتها سنرى الأسماء المطروحة ونقرر.
• هل هناك احتمالات لترشح مؤسس الحزب عمرو موسى للرئاسة، حال رفض السيسي الدعوات المطالبة للترشح للرئاسية؟
- في حزب «المؤتمر» مجلس رئيس ومكتب سياسي يجتمع ولنأخذ قراراتنا بالغالبية.
• رغم أن السيسي عسكري، فهل ترون أنه المناسب لحكم مصر؟
- بالتأكيد هو الرجل المناسب، فقد أنقذ الشعب من حكم وتعنت الإخوان، ولابد من الاعتراف بالجميل، لذلك نطالبه ونتمنى قبوله الترشح.
• شهدت مصر خلال حكم العسكريين بعد ثورة 25 يناير انتقادات كثيرة، فلماذا تؤيد الحكم العسكري؟
- لا علاقة لنا بعسكري أو غير عسكري، أنا لواء طيار ومنذ أن خرجت من الجيش فأنا مدني، وجربنا حكم عام للرئيس المعزول محمد مرسي المدني وفشل، ليس معنى ذلك أن كل الدكاترة لا يصلحون.
• كيف ترى المرحلة الحالية؟
- فترة صعبة بعد عام من حكم «الإخوان» وإقصاء باقي الفصائل الأخرى. مرت مصر بأيام سوداء وتحتاج لتكاتف الجميع لتخطي تحديات إنجاز خريطة الطريق، والاستفتاء والانتخابات البرلمانية.
• بعض الأحزاب حاليا بدأت التحالفات والانضمامات، فما موقف المؤتمر وخطته؟
- القضية ليست حزبية، كما نرى، إنما وطنية في المقام الأول، يعني الغرض ليس الانتخابات فقط إنما الوطن بشكل عام، لذا بدأ حزب المؤتمر مشاوراته مع العديد من الأحزاب المدنية، والتقى 25 حزبا، ولم نتوصل إلى تحالف من أي نوع حتى الآن. وانتهى المؤتمر من التشكيلات النهائية لمكاتب 18 محافظة، وسيتم الانتهاء من باقي المحافظات قبل نهاية العام، وانتهى الحزب من تشغيل 34 مقرا تقدم الخدمات للمواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية ومع الوقت سنقرر ونعلن تحالفاتنا.
• كيف ترى ما نُسب للمؤسسة العسكرية من تصريحات منسوبة للسيسي وتذاع على احدى القنوات؟
- لم تسع المؤسسة العسكرية لأي تحصينات، لذلك فنحن لسنا مقتنعين بتسريباتها، وبالأخص التسريب الأخير الذي قال: إن القوات المسلحة لن تسمح بتدخل شخص مدني في شؤونها لفترة لا تقل عن 10 سنوات. والمؤسسة العسكرية مِلك للشعب المصري وترضخ لإرادته، كما أنها ستحكم بالدستور الذي وضعته لجنة الخمسين حال إقراره.
• كيف ترى البلاد ونحن على أبواب استحقاقات الاستفتاء والرئاسية والبرلمان، أيها أولا؟
- بالطبع تمر مصر بمنعطف تاريخي يدفعنا إلى التكاتف والعمل متَّحدين. فالأخطار الداخلية قبل الخارجية تمثل عبئا وعائقا لوصول مصر إلى ما تتمناه. و«المؤتمر» يرفض كل الممارسات التي يرسخها البعض ليستأثر فصيل وحده بقيادة الأمة متناسيا هو ومن يمثله أن مصر لن تقبل ولن يقبل أبناؤها أبدا أن تدار بمنطق العزبة، فهي لن ترضخ أبدا على مدى تاريخها لسيطرة فصيل واحد، ولن تقبل بمبدأ الأمر الواقع، وهذا ما لا يدركه قليلو الخبرة وضعاف البصر والبصيرة.
وقال في حوار مع «الراي»، إن «التعديلات على الدستور ضمنت حقوق المواطنين ونصت على طفرة في مشكلات الرعاية الصحية والبطالة والتأمين الصحي والتعليم والفلاح، إضافة لحقوق متحدي الإعاقة»، لافتا إلى أن «الأهم في الدستور الجديد، أنه لم يعد الرئيس المصري بموجبه ديكتاتورا يأمر فيطاع». وقال إنه «تأكد للمصريين الآن أن جماعة الإخوان هدفهم خراب البلاد»، مستنكرا استغلالهم الطلبة في حرق الجامعات.
واعتبر أن وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي «هو الحل الأمثل لرئاسة الجمهورية، وأن الواجب الوطني يحتم عليه قبول الترشح»، معتبرا أن «رفض السيسي الترشح سيدخل البلاد في أزمة ويزيد من تعنت الإخوان».
وفي ما يلي نص الحوار:
• كيف ترى الدستور الجديد المزمع الاستفتاء عليه؟
- هو في المجمل جيد، وحتى لو هناك تباين لدى البعض أو ملاحظات فإنه لابد من التصويت عليه بـ «نعم» لضمان المرور بسلام من المرحلة الانتقالية، خصوصا أن نصوصه تعبر عن السواد الأعظم من المصريين. لذلك أطالب المصريين بالنزول في الطريق لزيادة نسب التصويت التي أتوقع ألا تقل عن 75 في المئة.
• ما الفارق بين الدستور الذي وضعه تيار 30 يونيو مقارنة بدستور العام 2012 الذي وضعه «الإخوان»؟
- بين الاثنين فرق السما والأرض، باختصار من ناحية حقوق المواطنين والصحة والبطالة والتأمين الصحي والتعليم والفلاح، حتى الحقوق المنسية طوال عمرها لمتحدي الإعاقة، فقد أوجد الدستور الجديد مبادئ عامة وسوية يمكن اعتبارها طريقا جديدا لحل تلك المشكلات. وراعى حقوق المرأة والطفل، كما عمل على التوازن بين السلطات الثلاث، وقلص صلاحيات رئيس الجمهورية، ويضمن مزيدا من التوازن بين السلطات.
• هل سيكون لأعضاء حزب «المؤتمر» دور في التوعية بمواد الدستور الجديد؟
- بالفعل، ونظمنا ندوات ودورات تثقيفية، ومستمرون في الحشد للتوصيت بـ «نعم» في الساعات الأخيرة المقبلة.
• كيف ترى مشاهد العنف في ساحات الجامعات واستغلال الإخوان للطلبة في إثارة الإضرابات يوميا؟
- يستغل «الإخوان» طلبة الجامعات بصورة غريبة في إثارة الإضرابات لإثارة الفوضى في البلاد لكنها فترة وتنتهي. وغدا سيكون أفضل، وهناك قليلون من ضحك عليهم الإخوان وخدعوهم، وسيكون بالتأكيد من يحاولون تشويه الدستور، لكن غالبية الناس تراه معبرا عن الجميع.
• هل سيدعم «المؤتمر» الفريق أول عبدالفتاح السيسي حال ترشحه للرئاسة؟
- لم يعلن السيسي حتى الآن نيته للترشح، في الوقت نفسه لا ننكر أن السيسي رجل دولة ومواقف ولو أعلن ترشحه فسندعمه لأنه محبوب من قبل كل فئات الشعب.
• في حال عدم ترشح السيسي للرئاسة، هل سيقدم «المؤتمر» مرشحا على منصب الرئيس؟
- في حال ترشح السيسي لن نقوم بترشيح آخر، لآن من ينزل أمام السيسي سيخسر، لذلك فهناك إجماع على ضرورة ترشحه، والحديث عن عدم ترشحه سابق لأوانه، ووقتها سنرى الأسماء المطروحة ونقرر.
• هل هناك احتمالات لترشح مؤسس الحزب عمرو موسى للرئاسة، حال رفض السيسي الدعوات المطالبة للترشح للرئاسية؟
- في حزب «المؤتمر» مجلس رئيس ومكتب سياسي يجتمع ولنأخذ قراراتنا بالغالبية.
• رغم أن السيسي عسكري، فهل ترون أنه المناسب لحكم مصر؟
- بالتأكيد هو الرجل المناسب، فقد أنقذ الشعب من حكم وتعنت الإخوان، ولابد من الاعتراف بالجميل، لذلك نطالبه ونتمنى قبوله الترشح.
• شهدت مصر خلال حكم العسكريين بعد ثورة 25 يناير انتقادات كثيرة، فلماذا تؤيد الحكم العسكري؟
- لا علاقة لنا بعسكري أو غير عسكري، أنا لواء طيار ومنذ أن خرجت من الجيش فأنا مدني، وجربنا حكم عام للرئيس المعزول محمد مرسي المدني وفشل، ليس معنى ذلك أن كل الدكاترة لا يصلحون.
• كيف ترى المرحلة الحالية؟
- فترة صعبة بعد عام من حكم «الإخوان» وإقصاء باقي الفصائل الأخرى. مرت مصر بأيام سوداء وتحتاج لتكاتف الجميع لتخطي تحديات إنجاز خريطة الطريق، والاستفتاء والانتخابات البرلمانية.
• بعض الأحزاب حاليا بدأت التحالفات والانضمامات، فما موقف المؤتمر وخطته؟
- القضية ليست حزبية، كما نرى، إنما وطنية في المقام الأول، يعني الغرض ليس الانتخابات فقط إنما الوطن بشكل عام، لذا بدأ حزب المؤتمر مشاوراته مع العديد من الأحزاب المدنية، والتقى 25 حزبا، ولم نتوصل إلى تحالف من أي نوع حتى الآن. وانتهى المؤتمر من التشكيلات النهائية لمكاتب 18 محافظة، وسيتم الانتهاء من باقي المحافظات قبل نهاية العام، وانتهى الحزب من تشغيل 34 مقرا تقدم الخدمات للمواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية ومع الوقت سنقرر ونعلن تحالفاتنا.
• كيف ترى ما نُسب للمؤسسة العسكرية من تصريحات منسوبة للسيسي وتذاع على احدى القنوات؟
- لم تسع المؤسسة العسكرية لأي تحصينات، لذلك فنحن لسنا مقتنعين بتسريباتها، وبالأخص التسريب الأخير الذي قال: إن القوات المسلحة لن تسمح بتدخل شخص مدني في شؤونها لفترة لا تقل عن 10 سنوات. والمؤسسة العسكرية مِلك للشعب المصري وترضخ لإرادته، كما أنها ستحكم بالدستور الذي وضعته لجنة الخمسين حال إقراره.
• كيف ترى البلاد ونحن على أبواب استحقاقات الاستفتاء والرئاسية والبرلمان، أيها أولا؟
- بالطبع تمر مصر بمنعطف تاريخي يدفعنا إلى التكاتف والعمل متَّحدين. فالأخطار الداخلية قبل الخارجية تمثل عبئا وعائقا لوصول مصر إلى ما تتمناه. و«المؤتمر» يرفض كل الممارسات التي يرسخها البعض ليستأثر فصيل وحده بقيادة الأمة متناسيا هو ومن يمثله أن مصر لن تقبل ولن يقبل أبناؤها أبدا أن تدار بمنطق العزبة، فهي لن ترضخ أبدا على مدى تاريخها لسيطرة فصيل واحد، ولن تقبل بمبدأ الأمر الواقع، وهذا ما لا يدركه قليلو الخبرة وضعاف البصر والبصيرة.