ضمن موسم دار الآثار الثقافي
سلفادوري كشف ملامح العلاقات الأوروبية الأفريقية في العصر الحديث

ماتيو سلفادوري وفضيلة حبيب


ضمن الموسم الثقافي التاسع عشر لدار الآثار الإسلامية حاضرالأستاذ المساعد في جامعة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا الدكتور ماتيو سلفادوري عن «بين الإيمان واللون- العلاقات الأوروبية الأفريقية في بواكير العصر الحديث (1402-1577م)». وذلك في مركز الميدان الثقافي، قدم المحاضرة وأدار حولها النقاش فضيلة حبيب من الفريق الإداري لدار الآثار الإسلامية.
بدأ المحاضر باستعراض تاريخي كمبيوتري قال: «افتتحت الرحلات الإثيوبية إلى إيطاليا في عصر النهضة إبان بدايات القرن الخامس عشر مرحلة جديدة من الاكتشاف المتبادل بين أقدم الإمبراطوريات المسيحية في أفريقيا والمجتمعات الكاثوليكية في جنوب أوروبا. وسلط المحاضر الضوء على التفاصيل غير المعروفة للعلاقات المتبادلة بين أوروبا و أفريقيا حيث لعب العرق و الإيمان دورا مهما فيها».
وعن الرحالة الإثيوبيين إلى إيطاليا خلال عصر النهضة قال المحاضر: «في أوائل القرن الخامس عشر الميلادي، أطلق الرحالة الإثيوبيون إلى إيطاليا خلال عصر النهضة عهدا جديدا من الاكتشاف المتبادل بين أقدم الإمبراطورات المسيحية الأفريقية، والمجتمعات الكاثوليكية في جنوب أوروبا. وبفضل هويتهم المسيحية الموغلة في القدم، وأسطورة بريستر جون، الملك الأعظم في مخيلة الأوروبيين والذي ارتبط اسمه بالإمبراطور الإثيوبي، استطاع الرحالة الإثيوبيون أن يجذبوا طبقة العلمانيين الأوروبيين والنخب الدينية كأقران، في ما رحبت طبقة النبلاء الإثيوبية بالأوروبيين، بل واستوعبتهم، أحيانا، ضمن نظامهم الاقطاعي والبلاط الامبراطوري. وسلط المحاضر الضوء على بعض الجوانب من العلاقات الأفريقية الأوروبية في مستهل العصر الحديث، لم تعرف من قبل، وتذهب إلى أنه ليس العرق فحسب، بل وحتى الإيمان لعب دورا محوريا في الكشف عن ملامح العلاقات الأوروبية الأفريقية».
يذكر أن الدكتور ماتيو سلفادوري أستاذ مساعد في جامعة الخليج للعلوم و التكنولوجيا. يميزه شغفه بالتاريخ الأفريقي، فهو مؤسس ومحرر «إيتش– هورن« المعني بتاريخ و ثقافة القرن الأفريقي والبحر الأحمر. ومؤلف عدد كبير من المقالات والفصول، ويعمل حاليا على كتابه الاول: المواجهات الاثيوبية - الأوروبية و المقرر نشره في 2014.
بدأ المحاضر باستعراض تاريخي كمبيوتري قال: «افتتحت الرحلات الإثيوبية إلى إيطاليا في عصر النهضة إبان بدايات القرن الخامس عشر مرحلة جديدة من الاكتشاف المتبادل بين أقدم الإمبراطوريات المسيحية في أفريقيا والمجتمعات الكاثوليكية في جنوب أوروبا. وسلط المحاضر الضوء على التفاصيل غير المعروفة للعلاقات المتبادلة بين أوروبا و أفريقيا حيث لعب العرق و الإيمان دورا مهما فيها».
وعن الرحالة الإثيوبيين إلى إيطاليا خلال عصر النهضة قال المحاضر: «في أوائل القرن الخامس عشر الميلادي، أطلق الرحالة الإثيوبيون إلى إيطاليا خلال عصر النهضة عهدا جديدا من الاكتشاف المتبادل بين أقدم الإمبراطورات المسيحية الأفريقية، والمجتمعات الكاثوليكية في جنوب أوروبا. وبفضل هويتهم المسيحية الموغلة في القدم، وأسطورة بريستر جون، الملك الأعظم في مخيلة الأوروبيين والذي ارتبط اسمه بالإمبراطور الإثيوبي، استطاع الرحالة الإثيوبيون أن يجذبوا طبقة العلمانيين الأوروبيين والنخب الدينية كأقران، في ما رحبت طبقة النبلاء الإثيوبية بالأوروبيين، بل واستوعبتهم، أحيانا، ضمن نظامهم الاقطاعي والبلاط الامبراطوري. وسلط المحاضر الضوء على بعض الجوانب من العلاقات الأفريقية الأوروبية في مستهل العصر الحديث، لم تعرف من قبل، وتذهب إلى أنه ليس العرق فحسب، بل وحتى الإيمان لعب دورا محوريا في الكشف عن ملامح العلاقات الأوروبية الأفريقية».
يذكر أن الدكتور ماتيو سلفادوري أستاذ مساعد في جامعة الخليج للعلوم و التكنولوجيا. يميزه شغفه بالتاريخ الأفريقي، فهو مؤسس ومحرر «إيتش– هورن« المعني بتاريخ و ثقافة القرن الأفريقي والبحر الأحمر. ومؤلف عدد كبير من المقالات والفصول، ويعمل حاليا على كتابه الاول: المواجهات الاثيوبية - الأوروبية و المقرر نشره في 2014.