الموسى يدعو مرتادي البر إلى الالتزام بالشروط والتعليمات التي تحافظ على البيئة


قال مدير إدارة العلاقات العامة والاعلام في الهيئة العامة للبيئة الدكتور أحمد الموسى ان «هناك اشتراطات بيئية من شأنها تحافظ على التربة والمناطق الصحراوية حيث يجب على كل من يرتاد المناطق الصحراوية سواء كانوا مواطنين أو مقيمين ان يلتزموا الأماكن التي تخصصها بلدية الكويت لإقامة المخيمات وأن تبتعد المخيمات عن حدود الدول المجاورة والمنشأت الحكومية والعسكرية والنفطية والمنشأت الحيوية بمسافة لا تقل عن كيلومتر واحد ويجب ان تبتعد المخيمات عن الاراضي الزراعية ومناطق التحريج ويحظر اقامة المخيمات في المناطق السكنية.
واضاف الموسى في تصريح صحافي ان «يجب على مرتادي البر عدم وضع سواتر ترابية أو أسوار أو أي نوع من الحواجز المضرة بالبيئة حول المخيم ولابد من التقيد بخطوط الطرق الممهدة والمحددة من قبل الجهات المختصة، كما يجب عدم تبليط منطقة التخييم بالأسفلت أو تسويتها بالجرافات الثقيلة كما يجب تنظيف موقع المخيم بعد ازالته بالكامل والتقيد بالاشتراطات كافة الواردة في هذه اللائحة بشأن المحافظة على النباتات والحيوانات البرية».
وفي ما يتعلق بالنفايات شدد الموسى «على أهمية احتوائها وتجميعها في مكان مخصص كالحاوية، ذلك تسهيلا لعمال البلدية الذين يعملون على ازالتها في مكانها المخصص»، مشيرا إلى ان «اختيار موقع المخيم مهم جدا، فيجب الابتعاد قدر الامكان عن أماكن آبار البترول وشبكات الكهرباء ذات الضغط العالي وغيرها من الاماكن المحظور التواجد فيها أو الاقتراب منها».
ونبه الموسى اصحاب المخيمات الربيعية من «مولد الكهرباء كونه مصدر خطر، فيجب الا يحملوا المولد فوق طاقته فيتلف أو يحترق ويشعل حريقاً وعدم استعمال أسلاك مجروحة أو مكشوفة فتسبب تماساً كهربائيا وحريقا وتعرض لخطر الصعق الكهربائي، كما يجب ألا يستخدم الكبريت أو اللهب أو التدخين أثناء فحص خزان الوقود أو تعبئته، وعدم وضع مولد الكهرباء داخل المطبخ أو الخيم حتى لا يودي إلى نشوب حريق».
واضاف الموسى ان «في الفترات السابقة لوحظ كثرة اقامة السواتر الترابية من قبل مرتادي البر وهذا عمل جائر يدمر البيئة الطبيعية خصوصا النباتات الصحراوية التي تعمل أجهزة الدولة جاهدة في الحد من تفاقم مشكلة التصحر وتشويه الصورة الجميلة لمنطقة البر لذا يجب الامتناع عن مثل هذا العمل الجائر.