نداء إلى من يهمه الأمر
أم كويتية تبحث عن حلول ناجعة لتخفيف معاناة ابنها المعاق «البدون»

شهادة إعاقة


أتقدم بطلبي هذا الذي يحمل نداء الى كل من يهمه الأمر في الدولة من جهات الاختصاص والمسؤولين... أتقدم به عبر «الراي» لعل وعسى أن أجد من يرأف لحالي وحال ابني، سواء كان من أهل الخير أو من أصحاب القرار في الأمر الذي أنا بصدد الحديث عنه... وهو باختصار شديد. انني سيدة كويتية الجنسية بالتأسيس ومطلقة من رجل من فئة البدون، ولديّ ستة أبناء وأنا عائلهم الوحيد.
لكن ابني الأصغر لديه اعاقة شديدة منذ العام 2000، بسبب إصابته بالتهاب السحايا والتهاب بالفص العلوي للمخ ما يسبب له نوبات من الصرع المتكررة والتي حرمته من استكمال تعليمه ومواصلة حياته بشكل طبيعي، كما انه يحتاج لرعاية خاصة في الوقت الذي لا يشمله قانون حقوق المعاق كونه من فئة البدون، وأنا أمه كويتية ابنة هذا البلد الذي طالت أياديه الخيرية القريب والبعيد، وأنا ليس لديّ ما أعول به ابني المعاق الذي يتعاطى العلاج الذي لا فائدة منه منذ 13 سنة وليس لديّ المقدرة المادية لكي أقوم بتسفيره الى الخارج لعلاجه لأنه توجد هناك حلول أخرى في مستشفيات خارج البلاد. وقد توجهت بهذا النداء الى كل من يهمه الأمر وكلي أمل بأن أجد من يرأف لحال ابني وينتشل هذا الشاب وينقذه ويرد له عافيته بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى... كما انني أطلب من الجهات المختصة أن يشمل قانون الاعاقة أبناء الكويتية وأن يصرف لهم علاوات أو مساعدات تعينهم على مواصلة الحياة، كما أرغب في أن يشملهم العلاج بالخارج، لأن 13 سنة من دون فائدة أمر يصعب على النفس احتماله... وفقكم الله وجعله في ميزان حسناتكم.
البيانات لدى «الراي»
لكن ابني الأصغر لديه اعاقة شديدة منذ العام 2000، بسبب إصابته بالتهاب السحايا والتهاب بالفص العلوي للمخ ما يسبب له نوبات من الصرع المتكررة والتي حرمته من استكمال تعليمه ومواصلة حياته بشكل طبيعي، كما انه يحتاج لرعاية خاصة في الوقت الذي لا يشمله قانون حقوق المعاق كونه من فئة البدون، وأنا أمه كويتية ابنة هذا البلد الذي طالت أياديه الخيرية القريب والبعيد، وأنا ليس لديّ ما أعول به ابني المعاق الذي يتعاطى العلاج الذي لا فائدة منه منذ 13 سنة وليس لديّ المقدرة المادية لكي أقوم بتسفيره الى الخارج لعلاجه لأنه توجد هناك حلول أخرى في مستشفيات خارج البلاد. وقد توجهت بهذا النداء الى كل من يهمه الأمر وكلي أمل بأن أجد من يرأف لحال ابني وينتشل هذا الشاب وينقذه ويرد له عافيته بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى... كما انني أطلب من الجهات المختصة أن يشمل قانون الاعاقة أبناء الكويتية وأن يصرف لهم علاوات أو مساعدات تعينهم على مواصلة الحياة، كما أرغب في أن يشملهم العلاج بالخارج، لأن 13 سنة من دون فائدة أمر يصعب على النفس احتماله... وفقكم الله وجعله في ميزان حسناتكم.
البيانات لدى «الراي»