معرضها أقيم في قاعة أحمد العدواني

الإسبانية ماريسا تيرون تكشف فنياً... جمال الطبيعة

تصغير
تكبير
تنوعت الرؤى والدلالات الفنية في اعمال الفنانة التشكيلية الاسبانية ماريسا تيرون، وذلك في معرضها الشخصي الذي افتتحه الامين العام المساعد في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور بدر الدويش، وذلك ضمن اطار مهرجان «القرين» الثقافي في دورته العشرين، في قاعة أحمد العدواني.

وقدمت تيرون في معرضها الكثير من الرؤى تلك التي تحتفي بالحياة في اجمل صورها، وبالتالي فقد جاءت اعمالها متواصلة مع الحياة من خلال رصد بصري للطبيعة، بأزهارها واشكالها المتنوعة.

في حين بدت الاحاسيس المختزلة في اعمال المعرض منتقاة بعناية، وبحساسية مفرطة تجاه المفردات مثل الكرسي المطلي من دون عناية باللون الاحمر، والقريب من طاولة متهالكة أيضاً، غير أن هذه المشاهد تجملها الزهور بألوانها البيضاء والحمراء، وبأوراق الشجر المتوهجة بالخضرة.

بينما تأتي احواض الزهور المرصوصة على بعضها من دون ترتيب، ابرازا إلى أن الجمال في بعض الاحيان قد لا يحتاج إلى ترتيب من اجل اظهاره، فهو الذي يعبر نفسه تلقائيا. وهناك عمل آخر يشير إلى الحميمية والحب التي لا توجد فقط في الإنسان، غير انها موجودة في الكائنات الاخرى مثل الكلاب مثلا، بينما ابرزت الفنانة في عمل اخر روعة الزهور سواء كانت متفتحة أو غير متفتحة.

وفي سياق جمالي آخر، ارادت الفنانة ابراز جوانب جمالية اخرى في الزهور من خلال تعدد الالوان في تقارب وتضاد، بينما عبرت في عمل اخر عن عبقرية الابيض في الزهور، وتوهجه في جانب اللون الاخضر.

ورصدت الفنانة كذلك عن طريق التجميع حالات لونية وحسية في الطبيعة من خلال التناغم والتواصل.

بينما كان الإنسان في وجود الزهور... محل اهتمام الفنانة، وذلك من خلال الرصد والتعبير والتجميع ... كي نشاهد عملا لطفلة تستعرض جمال فستانها وعقدها الاخضر امام المرآة، بالاضافة إلى رصد صور لاطفال من مختلف بلدان العالم.

وقالت الامانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في تعريفها بالمعرض: «يستضيف المجلس هذا المعرض الفني للفنانة الاسبانية ماريسا تيرون، التي تفخر بمعارضها الفردية ومشاركاتها الجماعية المتكررة، على مدار سنوات عدة في بلدها اسبانيا وتجاوزها إلى بلاد اخرى في فرنسا والمانيا وايطاليا واسكتلندا والدنمارك وغيرها».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي