زيادة ملحوظة لكميات التداول والترقب يتلاشى تدريجياً


كونا- ارتفعت كميات الاسهم المتداولة الى مستويات نادرة أمس في ظل اداء ايجابي لتنهي جلسة اسبوع التداولات في المنطقة الخضراء.
ومن الواضح ان استقرار مستوى القيمة النقدية المتداولة في جلسة أمس هو دلالة وخطوة من جانب كبريات المجموعات الاستثمارية للتنوع في اوامر الشراء للدعم الاستراتيجي من اسهم متدنية القيمة الى نظيراتها التشغيلية التي تحاول اثبات تواجدها في بداية عام جديد بعدما شهدت تأسيسا في مستواياتها السعرية مع نهاية 2013.
وكان اللافت للنظر في مجريات الأداء الأمس هو الدخول على اسهم متوسطة القيمة التي تبلغ قيمها ما بين 200 الى 300 فلس، ما يعد مؤشراً الى أن حالة الترقب والانتظار في طريقها الى التلاشي التدريجي تجاه هذه النوعية من الاسهم خاصة وان المستويات السعرية لعدد منها بات مغريا للشراء وفرصة للتجميع قد لا تتكرر مجددا. ومع اغلاقات ما قبل المزاد ارتفعت وتيرة الشراء الانتقائي بفضل أحد المجموعات الاستثمارية برغم توقعات جنى الارباح في عموم السوق كما هو متبع مع نهاية كل اسبوع وزادت هذه الموجة في فترة المزاد ليدخل السوق بمؤشراته الرئيسية في المنطقة الخضراء بدعم من الاسهم الاستثمارية لا المضاربية كما حدث في تداولات بداية الاسبوع.
وبلغة الأرقام، كانت الأسهم الصغيرة والمتدنية القيمة التي تتراوح اسعارها ما بين 25 الى 96 فلسا هي من تقود السوق وكانت الاكثر تداولا في مجريات حركة الجلسة أمس وبكميات مؤثرة في التداول العام بفضل اوامر صغار المتداولين وبعض المضاربين الذين استهدف بعضهم هذه النوعية من الاسهم. ومن المتوقع أن تشهد تداولات الاسبوع المقبل استعادة بعض الاسهم القيادية لدورها المفقود خاصة المنطوية تحت قطاع المصارف بسبب الشائعات التي تطلقها بعض المجموعات المضاربية عن بياناتها المالية عن العام 2013 وقد تشهد بعض اسهم الشركات الاستثمارية الرائدة في القطاع المسار نفسه، ما يجعلها تحت محط انظار شرائح المستثمرين.
ومن الواضح ان استقرار مستوى القيمة النقدية المتداولة في جلسة أمس هو دلالة وخطوة من جانب كبريات المجموعات الاستثمارية للتنوع في اوامر الشراء للدعم الاستراتيجي من اسهم متدنية القيمة الى نظيراتها التشغيلية التي تحاول اثبات تواجدها في بداية عام جديد بعدما شهدت تأسيسا في مستواياتها السعرية مع نهاية 2013.
وكان اللافت للنظر في مجريات الأداء الأمس هو الدخول على اسهم متوسطة القيمة التي تبلغ قيمها ما بين 200 الى 300 فلس، ما يعد مؤشراً الى أن حالة الترقب والانتظار في طريقها الى التلاشي التدريجي تجاه هذه النوعية من الاسهم خاصة وان المستويات السعرية لعدد منها بات مغريا للشراء وفرصة للتجميع قد لا تتكرر مجددا. ومع اغلاقات ما قبل المزاد ارتفعت وتيرة الشراء الانتقائي بفضل أحد المجموعات الاستثمارية برغم توقعات جنى الارباح في عموم السوق كما هو متبع مع نهاية كل اسبوع وزادت هذه الموجة في فترة المزاد ليدخل السوق بمؤشراته الرئيسية في المنطقة الخضراء بدعم من الاسهم الاستثمارية لا المضاربية كما حدث في تداولات بداية الاسبوع.
وبلغة الأرقام، كانت الأسهم الصغيرة والمتدنية القيمة التي تتراوح اسعارها ما بين 25 الى 96 فلسا هي من تقود السوق وكانت الاكثر تداولا في مجريات حركة الجلسة أمس وبكميات مؤثرة في التداول العام بفضل اوامر صغار المتداولين وبعض المضاربين الذين استهدف بعضهم هذه النوعية من الاسهم. ومن المتوقع أن تشهد تداولات الاسبوع المقبل استعادة بعض الاسهم القيادية لدورها المفقود خاصة المنطوية تحت قطاع المصارف بسبب الشائعات التي تطلقها بعض المجموعات المضاربية عن بياناتها المالية عن العام 2013 وقد تشهد بعض اسهم الشركات الاستثمارية الرائدة في القطاع المسار نفسه، ما يجعلها تحت محط انظار شرائح المستثمرين.