نقابتا الصيادلة والأطباء تدعوان إلى إضراب جزئي الأربعاء


أعلنت نقابتا الصيادلة والأطباء في مصر عن تنظيم إضراب جزئي الأربعاء المقبل في مستشفيات ومعاهد ومراكز وزارة الصحة، للمطالبة بتطبيق المشروع الأصلي للكادر بشقيه المالي والإداري.
وطالبت النقابة العامة للصيادلة بضم مشروع الحوافز للصيادلة العاملين في التأمين الصحي وقطاع الأعمال، إضافة إلى إقرار مشروع الهيئة العليا للدواء، مع تعديل منظومة التشريعات التي تنظم عمل المهنة.
وأكدت أن «الإضراب الجزئي لن يحمل مطلبا فئويا من أجل الصيادلة فقط، ولكن من أجل تطوير منظومة الصحة وزيادة موازنة الوزارة»، موضحة أن «الإضراب لا يسري على أقسام الطوارئ أو الرعاية المركزة أو مركز غسيل الكلى أو الجراحات الطارئة، حتى لا يتضرر أي مريض»، لافتة إلى أن الصيادلة عانوا من سوء الخدمة المقدمة للمريض، ولم يجدوا من يقدّر عملهم ودورهم، وتركت الحكومة الجميع يعاني بمن فيهم المريض.
وفي ظهور حزبي في الأزمة، أعلن حزب «الوسط» المنحاز لجماعة «الإخوان» تضامنه الكامل مع المطالب التي يرفعها الأطباء في إضرابهم الجزئي الذي لا يشمل الحالات الطارئة، كما أقرته الجمعية العمومية لنقابة الأطباء.
وأكد الحزب في بيان تضامنه «مع كل مطالب الشعب المصري التي تسعى الى تحقيق ما نادت به ثورة 25 يناير من عيش وحرية وكرامة إنسانية وعدالة اجتماعية، التي تتجلى في أهم مورد تملكه مصر، وهو صحة المواطن المصري».
وطالبت النقابة العامة للصيادلة بضم مشروع الحوافز للصيادلة العاملين في التأمين الصحي وقطاع الأعمال، إضافة إلى إقرار مشروع الهيئة العليا للدواء، مع تعديل منظومة التشريعات التي تنظم عمل المهنة.
وأكدت أن «الإضراب الجزئي لن يحمل مطلبا فئويا من أجل الصيادلة فقط، ولكن من أجل تطوير منظومة الصحة وزيادة موازنة الوزارة»، موضحة أن «الإضراب لا يسري على أقسام الطوارئ أو الرعاية المركزة أو مركز غسيل الكلى أو الجراحات الطارئة، حتى لا يتضرر أي مريض»، لافتة إلى أن الصيادلة عانوا من سوء الخدمة المقدمة للمريض، ولم يجدوا من يقدّر عملهم ودورهم، وتركت الحكومة الجميع يعاني بمن فيهم المريض.
وفي ظهور حزبي في الأزمة، أعلن حزب «الوسط» المنحاز لجماعة «الإخوان» تضامنه الكامل مع المطالب التي يرفعها الأطباء في إضرابهم الجزئي الذي لا يشمل الحالات الطارئة، كما أقرته الجمعية العمومية لنقابة الأطباء.
وأكد الحزب في بيان تضامنه «مع كل مطالب الشعب المصري التي تسعى الى تحقيق ما نادت به ثورة 25 يناير من عيش وحرية وكرامة إنسانية وعدالة اجتماعية، التي تتجلى في أهم مورد تملكه مصر، وهو صحة المواطن المصري».