العديد من دول الخليج والشرق الأوسط لم يسجل لديها نصف هذا العدد من أنواع الطيور
الكويت تدخل نادي الـ400 طائر برصد «الخطاف مخطط الرقبة»

«ذو التاج الذهبي»

راشد الحجي

«الخطاف مخطط الرقبة»





أعلنت الجمعية الكويتية لحماية البيئة دخول الكويت نادي الـ400 طائر، بعدما رصد فريق الطيور التابع لها، طائر الخطاف مخطط الرقبة، رافعا بذلك عدد الطيور في البلاد إلى 400 نوع.
وقال عضو فريق رصد وحماية الطيور في الجمعية راشد الحجي، إن «رصد طائر الخطاف مخطط الرقبة يمثل أهمية كبيرة، لأنه يرفع عدد الطيور في البلاد إلى الرقم 400، وهذا العدد الكبير يعكس المكانة المميزة للكويت لدى المنظمات والاتحادات العالمية المعنية برصد وحماية وتعقب الطيور المهاجرة والمستوطنة»، لافتا إلى أن العديد من دول الخليج والشرق الأوسط لم يسجل لديها نصف هذا العدد من أنواع الطيور، الأمر الذي يؤكد تفوق الكويت في هذا المجال.
وبين الحجي، إن «طائر مخطط الرقبة (Streak-throated Swallow) تم رصده أخيرا بواسطة مراقب الطيور الفنلندي بيكا فوجل، بصحبة فريق من المراقبين الأجانب، وهذا الرصد يعتبر الثاني على مستوى الإقليم، حيث شوهد مرة واحدة في مصر قبل نحو عشر سنوات»، لافتا إلى أنه خلال العام 2013 تم تسجيل 6 طيور جديدة.
ولفت الى أن الطائر ذا التاج الذهبي ( Goldcrest) شغل الرقم 399 من أعداد الطيور في البلاد، حيث تم رصده أيضا خلال نوفمبر الفائت بواسطة حمود الشايجي، وعبد العزيز اليوسف، وهو يعتبر من أصغر الطيور التي تمر على البلاد خلال الشتاء، حيث إن موطنه الأصلي في النصف الشمالي من آسيا وأوروبا، وينتقل جنوبا في بداية الشتاء بحثا عن الدفء والغذاء المتكون من الحشرات، مضيفا أنه رصد سابقا في شمال إيران، ويعتبر امتداده للكويت معلومة جيدة بالنسبة لعلم الطيور.
واضاف الحجي، «تعتمد الطيور في هجرتها على الدهون في الجسم، فمن يملك كمية كبيرة من الدهون بإمكانه قطع مسافات أكبر، وهذا ما يجعل بعض الطيور النادرة تصل للكويت، كما تشاهد شراهتها للأكل للتزود بالدهون لإكمال مسيرتها لمناطق جديدة، حتى موسم عودتها في الربيع لموطنها الأصلي».
وتابع «توجد سلالات أخرى لنفس الطائر تختلف في لون الخط على الرأس، وأشهرها ناري التاج»، مشيرا الى أن «ذهبي التاج يعيش في الغابات الصنوبرية، ويفضل شجرة الأثل القريبة من شجرة الصنوبر، ويتنقل بحركة سريعة داخل الشجرة بحثا عن الديدان والحشرات، ولصغر حجمه 9 سم فمن الصعوبة مشاهدته».
وقال عضو فريق رصد وحماية الطيور في الجمعية راشد الحجي، إن «رصد طائر الخطاف مخطط الرقبة يمثل أهمية كبيرة، لأنه يرفع عدد الطيور في البلاد إلى الرقم 400، وهذا العدد الكبير يعكس المكانة المميزة للكويت لدى المنظمات والاتحادات العالمية المعنية برصد وحماية وتعقب الطيور المهاجرة والمستوطنة»، لافتا إلى أن العديد من دول الخليج والشرق الأوسط لم يسجل لديها نصف هذا العدد من أنواع الطيور، الأمر الذي يؤكد تفوق الكويت في هذا المجال.
وبين الحجي، إن «طائر مخطط الرقبة (Streak-throated Swallow) تم رصده أخيرا بواسطة مراقب الطيور الفنلندي بيكا فوجل، بصحبة فريق من المراقبين الأجانب، وهذا الرصد يعتبر الثاني على مستوى الإقليم، حيث شوهد مرة واحدة في مصر قبل نحو عشر سنوات»، لافتا إلى أنه خلال العام 2013 تم تسجيل 6 طيور جديدة.
ولفت الى أن الطائر ذا التاج الذهبي ( Goldcrest) شغل الرقم 399 من أعداد الطيور في البلاد، حيث تم رصده أيضا خلال نوفمبر الفائت بواسطة حمود الشايجي، وعبد العزيز اليوسف، وهو يعتبر من أصغر الطيور التي تمر على البلاد خلال الشتاء، حيث إن موطنه الأصلي في النصف الشمالي من آسيا وأوروبا، وينتقل جنوبا في بداية الشتاء بحثا عن الدفء والغذاء المتكون من الحشرات، مضيفا أنه رصد سابقا في شمال إيران، ويعتبر امتداده للكويت معلومة جيدة بالنسبة لعلم الطيور.
واضاف الحجي، «تعتمد الطيور في هجرتها على الدهون في الجسم، فمن يملك كمية كبيرة من الدهون بإمكانه قطع مسافات أكبر، وهذا ما يجعل بعض الطيور النادرة تصل للكويت، كما تشاهد شراهتها للأكل للتزود بالدهون لإكمال مسيرتها لمناطق جديدة، حتى موسم عودتها في الربيع لموطنها الأصلي».
وتابع «توجد سلالات أخرى لنفس الطائر تختلف في لون الخط على الرأس، وأشهرها ناري التاج»، مشيرا الى أن «ذهبي التاج يعيش في الغابات الصنوبرية، ويفضل شجرة الأثل القريبة من شجرة الصنوبر، ويتنقل بحركة سريعة داخل الشجرة بحثا عن الديدان والحشرات، ولصغر حجمه 9 سم فمن الصعوبة مشاهدته».