وفاة شاب متأثراً بإصابته في اضطرابات غرداية الجزائرية


الجزائر - أ ف ب - توفي شاب متأثرا باصابته في مواجهات قبلية دارت الاسبوع الماضي في غرداية في جنوب الجزائر واوقعت نحو 200 جريح.
وافادت صحيفة «الوطن ويك اند»، اول من امس، بان «مراد بلخيرن (23 عاما) توفي متأثرا باصابته في رأسه في الاضطرابات التي جرت في 26 ديسمبر واصيب فيها يومها ايضا 61 شرطيا بينهم خمسة اصاباتهم خطرة».
وكانت الصحيفة نفسها ذكرت ان «المواجهات اندلعت بين مجموعتي شبان من أقلية بني مزاب الاباضية المتحدرة من اصل بربري والتي تعد نحو 200 الف يقيمون خصوصا في غرداية، وبين شبان عرب من قبلية الشعانبة».
وكانت المواجهات عنيفة خصوصا في المدينة القديمة قرب الجامع الاباضي العتيق الذي يطل على ساحة السوق وفي حي حاج مسعد الشعبي واستخدمت قوات مكافحة الشغب الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي.
واضافة الى الجرحى نهبت واحرقت محلات تجارية عدة يملكها مزابيون، فيما اعتقلت قوات الامن عددا من المتورطين في المواجهات.
وبلغ عدد الموقوفين 22 بينهم 8 صدرت بحقهم مذكرات توقيف وخمسة وضعوا تحت المراقبة القضائية، بحسب المصدر نفسه.
واستقبل رئيس الوزراء عبد المالك سلال في الجزائر الخميس الماضي وفدا يمثل القبيلتين، وتقررت خلال الاجتماع اجراءات عدة لتخفيف حدة التوتر بين الطرفين بينها خصوصا تشكيل مجلس حكماء.
وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة دعا اهالي غرداية الاثنين الماضي الى تغليب قيم التسامح والحوار.
وافادت صحيفة «الوطن ويك اند»، اول من امس، بان «مراد بلخيرن (23 عاما) توفي متأثرا باصابته في رأسه في الاضطرابات التي جرت في 26 ديسمبر واصيب فيها يومها ايضا 61 شرطيا بينهم خمسة اصاباتهم خطرة».
وكانت الصحيفة نفسها ذكرت ان «المواجهات اندلعت بين مجموعتي شبان من أقلية بني مزاب الاباضية المتحدرة من اصل بربري والتي تعد نحو 200 الف يقيمون خصوصا في غرداية، وبين شبان عرب من قبلية الشعانبة».
وكانت المواجهات عنيفة خصوصا في المدينة القديمة قرب الجامع الاباضي العتيق الذي يطل على ساحة السوق وفي حي حاج مسعد الشعبي واستخدمت قوات مكافحة الشغب الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي.
واضافة الى الجرحى نهبت واحرقت محلات تجارية عدة يملكها مزابيون، فيما اعتقلت قوات الامن عددا من المتورطين في المواجهات.
وبلغ عدد الموقوفين 22 بينهم 8 صدرت بحقهم مذكرات توقيف وخمسة وضعوا تحت المراقبة القضائية، بحسب المصدر نفسه.
واستقبل رئيس الوزراء عبد المالك سلال في الجزائر الخميس الماضي وفدا يمثل القبيلتين، وتقررت خلال الاجتماع اجراءات عدة لتخفيف حدة التوتر بين الطرفين بينها خصوصا تشكيل مجلس حكماء.
وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة دعا اهالي غرداية الاثنين الماضي الى تغليب قيم التسامح والحوار.