أبناء الجالية اللبنانية تقبلوا وتبادلوا التعازي بشهداء تفجير بيروت
«محبو رفيق الحريري» أبنّوا الشهيد شطح ورفاقه: اغتياله يستهدف اعتدال لبنان والعدالة ستطول المجرمين

حسان حوحو والشيخ صلاح الدين أرقه دان وعبدالقادر العدلوني يتلقون التعازي

جانب من الحضور

أبناء الجالية اللبنانية في حفل التأبين (تصوير طارق عز الدين)





غصت قاعة الشيخة سلوى الصباح بالمعزين في استشهاد محمد شطح وزير المال اللبناني السابق ومستشار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري والشهداء الذين سقطوا في التفجير الذي استهدفه في بيروت يوم الجمعة الماضي.
وعلى مدى أربع ساعات، تلقى «اللبنانيون» مساء أول من أمس وتبادلوا التعازي بالشهداء الذي سقطوا في التفجير الارهابي في حفل تأبين بدعوة من «محبي الرئيس الشهيد رفيق الحريري» وسط حضور جامع لأبناء الجالية اللبنانية من مختلف الطوائف والانتماءات وعدد من المسؤولين الذين شاركوا في تقديم واجب العزاء.
وقال حسان حوحو ان حادثة اغتيال الشهيد شطح والتفجير الذي أدى إلى استشهاد جمع آخر من المواطنين الأبرياء مستنكر ومدان من الجميع، معتبرا ان هذا التفجير يستهدف لبنان برمته، مشددا على أهمية التضامن والتعاضد بين أبناء الوطن الواحد والنأي بنفسهم عن الحرائق الاقليمية التي ستطول الجميع.
وأضاف حوحو الذي يشغل منصب ممثل دار الفتوى اللبنانية في الكويت انه آن الآوان كي يتعظ الجميع ويأخذون الدروس والعبر من الأزمات التي مرت على لبنان والتي كان فيها الوطن والمواطنون الخاسر الوحيد، متسائلا كيف يمكن السكوت على جريمة بحجم اغتيال شطح الصوت المعتدل والوسطي في لبنان والذي كان يؤمن على الدوام بالحوار مع جميع الأفرقاء من أجل لبنان فقط.
ورأى ان المستفيد الأكبر من وراء هذه الجريمة هم الذين يعملون من أجل إشعال نار الفتنة واستجرارها إلى لبنان، فهذا الاغتيال الذي استهدف لبنان يرمي الى اغتيال كل ما يمت إلى ثقافة الأمل والتفاؤل والحياة في بلدنا والتي كان يعمل الشهيد شطح من أجلها، وكل ذلك في نهاية المطاف يستهدف القضاء على لبنان الوطن الصغير بحجمه والكبير بأبنائه على اختلاف طوائفهم وانتماءاتهم.
وفيما شدد على ان العدالة مهما طالت فإنها ستطول جميع المجرمين بحق الوطن، أكد ان على اللبنانيين جميعا العودة إلى الحوار والالتقاء على كلمة سواء من أجل إخراج البلد من محنته، داعيا أبناء الجالية اللبنانية في الكويت إلى البقاء دوما يدا واحدة وعلى قلب رجل واحد لإعطاء صورة مشرقة عن البلد الذي شوهته خلافات السياسيين وطموحاتهم، مشيدا بالدعم الكويتي الذي لم يتوقف يوما عن لبنان في مختلف الظروف والمحن، واحتضان الكويت للبنانيين على الدوام.
ويذكر ان الشهيد شطح لديه صلة قرابة وثيقة بالسفير اللبناني لدى الكويت الدكتور خضر حلوي الذي غادر الكويت فور تلقيه نبأ استشهاده، ومن المنتظر أن يتلقى التعازي عقب عودته إلى البلاد.
وعلى مدى أربع ساعات، تلقى «اللبنانيون» مساء أول من أمس وتبادلوا التعازي بالشهداء الذي سقطوا في التفجير الارهابي في حفل تأبين بدعوة من «محبي الرئيس الشهيد رفيق الحريري» وسط حضور جامع لأبناء الجالية اللبنانية من مختلف الطوائف والانتماءات وعدد من المسؤولين الذين شاركوا في تقديم واجب العزاء.
وقال حسان حوحو ان حادثة اغتيال الشهيد شطح والتفجير الذي أدى إلى استشهاد جمع آخر من المواطنين الأبرياء مستنكر ومدان من الجميع، معتبرا ان هذا التفجير يستهدف لبنان برمته، مشددا على أهمية التضامن والتعاضد بين أبناء الوطن الواحد والنأي بنفسهم عن الحرائق الاقليمية التي ستطول الجميع.
وأضاف حوحو الذي يشغل منصب ممثل دار الفتوى اللبنانية في الكويت انه آن الآوان كي يتعظ الجميع ويأخذون الدروس والعبر من الأزمات التي مرت على لبنان والتي كان فيها الوطن والمواطنون الخاسر الوحيد، متسائلا كيف يمكن السكوت على جريمة بحجم اغتيال شطح الصوت المعتدل والوسطي في لبنان والذي كان يؤمن على الدوام بالحوار مع جميع الأفرقاء من أجل لبنان فقط.
ورأى ان المستفيد الأكبر من وراء هذه الجريمة هم الذين يعملون من أجل إشعال نار الفتنة واستجرارها إلى لبنان، فهذا الاغتيال الذي استهدف لبنان يرمي الى اغتيال كل ما يمت إلى ثقافة الأمل والتفاؤل والحياة في بلدنا والتي كان يعمل الشهيد شطح من أجلها، وكل ذلك في نهاية المطاف يستهدف القضاء على لبنان الوطن الصغير بحجمه والكبير بأبنائه على اختلاف طوائفهم وانتماءاتهم.
وفيما شدد على ان العدالة مهما طالت فإنها ستطول جميع المجرمين بحق الوطن، أكد ان على اللبنانيين جميعا العودة إلى الحوار والالتقاء على كلمة سواء من أجل إخراج البلد من محنته، داعيا أبناء الجالية اللبنانية في الكويت إلى البقاء دوما يدا واحدة وعلى قلب رجل واحد لإعطاء صورة مشرقة عن البلد الذي شوهته خلافات السياسيين وطموحاتهم، مشيدا بالدعم الكويتي الذي لم يتوقف يوما عن لبنان في مختلف الظروف والمحن، واحتضان الكويت للبنانيين على الدوام.
ويذكر ان الشهيد شطح لديه صلة قرابة وثيقة بالسفير اللبناني لدى الكويت الدكتور خضر حلوي الذي غادر الكويت فور تلقيه نبأ استشهاده، ومن المنتظر أن يتلقى التعازي عقب عودته إلى البلاد.