احتفلت بتخريج 545 طالباً برعاية الأمير طلال بن عبدالعزيز

علي فخرو: نقدّر الدعم المتميز للجامعة المفتوحة ... وأطالب الخريجين بالبعد عن القبلية

u0643u0648u0643u0628u0629 u0645u0646 u0627u0644u062eu0631u064au062cu064au0646 u0648u0627u0644u062eu0631u064au062cu0627u062a
كوكبة من الخريجين والخريجات
تصغير
تكبير
ثمن رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة الدكتور علي محمد فخرو دور الكويت الداعم والمتميز للجامعة العربية المفتوحة.

ونقل فخرو في كلمته ممثلا عن رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة الأمير طلال بن عبدالعزيز خلال احتفال فرعها في الكويت مساء أول من أمس بتخريج الدفعة الثامنة للعام الجامعي 2013/2012 وعددهم 545 خريجا وخريجة للخريجين تحيات راعي الحفل الأمير طلال بن عبدالعزيز وتهانيه لهم على النجاح وتمنياته لهم بالتوفيق وأن يكونوا من بناة الأمة العربية لتحقيق نهضتها المباركة.


ودعا فخرو خلال الحفل الذي حضره نخبة من قيادات ومسؤولي وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة في مقدمهم مدير الجامعة العربية المفتوحة الدكتور موضي عبدالعزيز الحمود ومدير فرع الجامعة بالكويت الدكتور نايف إبجاد المطيري والأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة الدكتور حبيب أبل ونواب مدير الجامعة وأعضاء مجلس أمناء فرع الجامعة في الكويت وضيوف الجامعة والأهالي والطلبة المحتفى بهم الخريجين بالبعد عن الولاءات الفرعية من مذهبية طائفية أو دينية متعصبة طاردة للآخرين أو قبلية جاهلية حمقاء أو عائلة أنانية.

وأضاف «اسمحو لي أن أتوجه إلى الأعزاء الخريجين والخريجات، بحديث الصديق المحب، إنكم ستخرجون من عالم الجامعة المنظم الهادئ المترابط المتوازن إلى عالم مجتمعاتكم العربية التي تعيش الثورات والحركات الكبرى المبهرة من جهة.. وتعيش الصراعات المجنونة، على المستوى الطائفة والقبيلة والأعراق والمصالح، من جهة ثانية».

بدوره قال مدير فرع الجامعة العربية المفتوحة في الكويت الدكتور نايف إبجاد المطيري «نحتفي اليوم بتخريج الدفعة الثامنة من خريجي جامعتنا العربية المفتوحة، للعام الدراسي (2013/2012) وتضم 545 خريجا وخريجة».

وأضاف المطيري « أنه لم يعد يخفى على أحد أن فرع الجامعة العربية المفتوحة في الكويت أصبح من أهم الجامعات الخاصة في هذا البلد الطيب، وهو يستقطب سنويا آلاف الطلاب، ويخرج المئات، منذ تخرجت أولى دفعاته في العام 2006 حتى يوم الناس هذا، ولا ريب أن ذلك إنما تحقق بعمل دؤوب، وصبر طويل، وجهود متضافرة،تستحق منا باقات من الشكر والتهنئة «.

وتقدم بالشكر لكل من أسهم ويسهم في بناء هذا الصرح العظيم ورعايته ودعمه شكلا ومضمونا، بدءًا من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وولي عهده الأمين سمو الشيخ نواف الأحمد اللذين شرفانا بافتتاحه وما زالا يوصلان الدعم له ولكل صرح علمي، وكذا الأمير طلال بن عبد العزيز الذي أسسه ورعاه ومرورا بأعضاء هيئة التدريس الذين بذلوا كل جهد وعطاء، وانتهاء بالطلاب وهم مادة الجامعة وأساسها وموضوعها ورجاؤها.

وبدورها قالت مدير الجامعة العربية المفتوحة الدكتورة موضي عبدالعزيز الحمود أن مجلس الجامعة وبناء على التوصيات الصادرة من العمادات في مختلف التخصصات قرر منح الخريجين درجة البكالوريوس بعد انتهاء كافة متطلبات التخرج» كما تقرر إعلان خريجي الجامعة بفرعها الكويت خريجين رسميين ممثلين للدفعة الثامنة للعام الجامعي 2012-2013.

وهنأت الحمود الخريجين قائلة «أعزائي وأحبائي الخريجين والخريجات أقولها لكم من بكل ما في القلب من مشاعر محبة وأعتزاز وفخر بكم ألف مبروك وأبارك لكم ولأهاليكم ولنا جميعا ونشكرهم ونشكركم على ثقتكم في الجامعة العربية المفتوحة فأنتم خير سفراء لهذه الجامعة وسلامي اليوم لكم موقت إلى أن أراكم في دراسة الماجستير وإن شاء الله الدكتوراه».

من جهته قال عريف الحفل الإعلامي سامي الفضلي ان الجامعة العربية المفتوحة تمثل مشروعا تنمويا طموحا، فهي واحدة من أبرز منابر العلم في الوطن العربي،كونها جامعة إقليمية تسعى لنشر التعليم في كافة ربوع الوطن العربي عبر أفرعها، وقد أكسبها ارتباطها الأكاديمي في الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة شهرة عالمية تسعى دوما إلى تعزيزها وترسيخها عبر إيقاد سراج المعرفة والتحضر في أفرعها الممتدة على رقعة عالمنا العربي الكبير.

أما كلمة الخريجين فألقاها الطالب نايف شمخي الفضلي قائلا : تتجددُ الذّكرى بكم اليومَ وفي كلِّ عام، وهي ذكرى الاحتفالِ بحصيلةِ أعوامٍ بذلنا فيها معاً ما قدّرهُ الله لنا من وقتٍ وجهد، وهو بالتأكيدِ ما مكننا من الوصولِ إلى هذا اليومِ الرائع، وهو يومُ حصادِ العلمِ والمعرفة.

وأضاف الفضلي : إنَّ حِرصَ إدارةِ الجامعةِ العربيةِ المفتوحةِ على تكرارِ مثلِ هذه المناسبة، خيرُ دليلٍ على اهتمامهم بأن ينالَ كافّةُ طلبَتِها ما حَظي به زُمَلاؤهُم السابقون من رعايةٍ وتكريم، ومشاركتِهِم فرحةَ جنيِ ثمارِ الجدِّ والاجتهاد، فلقد كانَ قَدرُهُم أن يَحمِلوا أمانةَ العملِ الدؤوبِ والمخلص ومراعاتِنا كأبناءٍ لهم، وَأنّه علينا نحن الخريجين أن َنرُدَّ لهمُ التحيةَ بكلِ محبةٍ وتقديرٍ على جهودِهِم المخلصة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي