نوه بنتائج القمة العربية - الأفريقية ومبادرة سمو الأمير دعم التنمية في القارة السوداء
العربي: آمال كبيرة على «المانحين» الثاني


أشاد الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، بمبادرة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، باستضافة المؤتمر الدولي الثاني للمانحين الخاص بسورية 15 يناير المقبل، معربا عن أمله في أن يؤدي إلى التخفيف من معاناة أبناء الشعب السوري.
ونوه العربي في مؤتمر صحافي عقده أمس بالقاهرة، بنتائج القمة «العربية ـ الأفريقية» التي عقدت بالكويت أخيراً، حيث تبرع سمو الأمير بمليار دولار للاستثمار في أفريقيا، ومليار دولار آخر كقروض ميسرة من أجل التنمية.
وأعرب عن أمله في انعقاد مؤتمر «جنيف - 2» الخاص بالأزمة السورية في موعده المحدد في الثاني والعشرين من الشهر المقبل. متمنيا عدم تعرضه لأي محاولات تأجيل. مشيرا إلى أن الأزمة السورية قد وصلت إلى أوضاع شديدة المأساوية، بلا مقارنة مع أي مأساة مشابهة في القرن الحالي.
وقال العربي إن الجميع يترقب انعقاد «جنيف- 2»، وسوف يتم توجيه الدعوات للدول، من بينها 10 دول عربية، وسيلقي ممثلوها كلمات في الجلسة الافتتاحية بمدينة «مونتيرو» السويسرية، قبل أن تبدأ المفاوضات الجادة بين ممثلي الحكومة والمعارضة السورية تحت إشراف المبعوث الأممي العربي المشترك الخاص بسورية الأخضر الإبراهيمي.
وأعرب عن اعتقاده، باستغراق تلك المفاوضات وقتا طويلا. مؤكدا استمرار الجامعة على موقفها الثابت بضرورة وقف إطلاق النار، وادخال المساعدات الإنسانية لإنقاذ أكثر من 6 ملايين نازح في الداخل السوري، فضلا عن 3 ملايين لاجئ بدول الجوار.
وكشف العربي أمس، عن مشاركة قوى الثورة والمعارضة الليبية، في المؤتمر، حسبما أبلغه أحمد عاصي الجربا، حيث تقوم المعارضة بتشكيل وفدها في الوقت الحالي.
وأضاف العربي، إن أهم نتيجة للمؤتمر، رغم صعوبته، أن تحقق المعارضة مكسبا، وأن الحكومة السورية ستخسر. دون أن يحدد طبيعة المكسب أو الخسارة، لكنه قال: «هناك مؤشرات بإمكانية الوصول إلى تسوية، لكنها صعبة».
وقال العربي، إن كلا من الحكومة والشعب السوري تعب من الأزمة، وإن المعارضة أنهكت، ودخول عناصر أجنبية إلى الصراع من الحرس الثوري الإيراني ومن حزب الله جعل الكل يشعر بأن الوقت حان لإيجاد حل سياسي للأزمة.
وشدد على ضرورة الإسراع بوقف سفك الدماء في سورية. منتقدا موقف مجلس الأمن الدولي الذي لم يصدر حتى الآن قرارا يقضي بوقف إطلاق النار في سورية، وهو أمر لم يحدث من قبل في الأزمات الشبيهة بالأزمة السورية، رغم أن النزاع السوري هو أطول نزاع منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وعلى صعيد القضية الفلسطينية، نفى العربي، موافقة الاجتماع الوزاي الأخير في القاهرة على اتفاق إطاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وفق ما رددت بعض التقارير. وقال: «اجتماع وزراء الخارجية العرب عقد بطلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن»، وتم الاتفاق على تكليف كل من وزير الخارجية الليبي الدكتور محمد عبدالعزيز رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة، والأمين العام للجامعة بالتوقيع على خطاب موجه للأمم المتحدة يتضمن التأكيد على الثوابت الأساسية في الموقف الفلسطيني.
ونوه العربي في مؤتمر صحافي عقده أمس بالقاهرة، بنتائج القمة «العربية ـ الأفريقية» التي عقدت بالكويت أخيراً، حيث تبرع سمو الأمير بمليار دولار للاستثمار في أفريقيا، ومليار دولار آخر كقروض ميسرة من أجل التنمية.
وأعرب عن أمله في انعقاد مؤتمر «جنيف - 2» الخاص بالأزمة السورية في موعده المحدد في الثاني والعشرين من الشهر المقبل. متمنيا عدم تعرضه لأي محاولات تأجيل. مشيرا إلى أن الأزمة السورية قد وصلت إلى أوضاع شديدة المأساوية، بلا مقارنة مع أي مأساة مشابهة في القرن الحالي.
وقال العربي إن الجميع يترقب انعقاد «جنيف- 2»، وسوف يتم توجيه الدعوات للدول، من بينها 10 دول عربية، وسيلقي ممثلوها كلمات في الجلسة الافتتاحية بمدينة «مونتيرو» السويسرية، قبل أن تبدأ المفاوضات الجادة بين ممثلي الحكومة والمعارضة السورية تحت إشراف المبعوث الأممي العربي المشترك الخاص بسورية الأخضر الإبراهيمي.
وأعرب عن اعتقاده، باستغراق تلك المفاوضات وقتا طويلا. مؤكدا استمرار الجامعة على موقفها الثابت بضرورة وقف إطلاق النار، وادخال المساعدات الإنسانية لإنقاذ أكثر من 6 ملايين نازح في الداخل السوري، فضلا عن 3 ملايين لاجئ بدول الجوار.
وكشف العربي أمس، عن مشاركة قوى الثورة والمعارضة الليبية، في المؤتمر، حسبما أبلغه أحمد عاصي الجربا، حيث تقوم المعارضة بتشكيل وفدها في الوقت الحالي.
وأضاف العربي، إن أهم نتيجة للمؤتمر، رغم صعوبته، أن تحقق المعارضة مكسبا، وأن الحكومة السورية ستخسر. دون أن يحدد طبيعة المكسب أو الخسارة، لكنه قال: «هناك مؤشرات بإمكانية الوصول إلى تسوية، لكنها صعبة».
وقال العربي، إن كلا من الحكومة والشعب السوري تعب من الأزمة، وإن المعارضة أنهكت، ودخول عناصر أجنبية إلى الصراع من الحرس الثوري الإيراني ومن حزب الله جعل الكل يشعر بأن الوقت حان لإيجاد حل سياسي للأزمة.
وشدد على ضرورة الإسراع بوقف سفك الدماء في سورية. منتقدا موقف مجلس الأمن الدولي الذي لم يصدر حتى الآن قرارا يقضي بوقف إطلاق النار في سورية، وهو أمر لم يحدث من قبل في الأزمات الشبيهة بالأزمة السورية، رغم أن النزاع السوري هو أطول نزاع منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وعلى صعيد القضية الفلسطينية، نفى العربي، موافقة الاجتماع الوزاي الأخير في القاهرة على اتفاق إطاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وفق ما رددت بعض التقارير. وقال: «اجتماع وزراء الخارجية العرب عقد بطلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن»، وتم الاتفاق على تكليف كل من وزير الخارجية الليبي الدكتور محمد عبدالعزيز رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة، والأمين العام للجامعة بالتوقيع على خطاب موجه للأمم المتحدة يتضمن التأكيد على الثوابت الأساسية في الموقف الفلسطيني.