الدفعة الثانية لبكالوريوس المحاسبة وإدارة الأعمال ... والأولى للهندسة الصناعية
جامعة الشرق الأوسط الأميركية خرّجت 215 طالباً وطالبة

فرحة التخرج

لولوة الرفاعي تلقي كلمة الخريجين

خريجون في لقطة تذكارية

صورة الأمير وعلم الكويت في بداية الحفل

الاهالي يشاركون أبناءهم في حفل التخرج

الأهل يحتفلون بتخرج الأبناء

خريجة وعائلتها









خرجت جامعة الشرق الأوسط الأميركية، 215 طالبا وطالبة يمثلون الدفعة الثانية لطلبة البكالوريوس من تخصصات المحاسبة وإدارة الأعمال، والدفعة الأولى لطلبة البكالوريوس من تخصص الهندسة الصناعية.
ونظمت الجامعة احتفالية بتلك الكوكبة من الخريجين، حضرها الأمين العام المساعد للشؤون الأكاديمية والطلابية بالأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة، الدكتورة نبال بورسلي، ورئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الأميركية (AUM)، فهد العثمان، ورئيس جامعة الشرق الأوسط الأميركية، الدكتور عماد العتيقي، وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، وأولياء الأمور والخريجين.
وقالت الدكتورة نبال بورسلي، إنه «لولا إدارة الجامعة والعاملين فيها، ولولا الإعداد والإستراتيجية الواضحة التي تحملها رسالة جامعة الشرق الأوسط الأميركية لكان من الصعب رؤية خريجين متميزين اليوم».
ووجهت حديثها للطلبة الخريجين، وقالت «تفاعلكم مع أساتذتكم حول النظريات والأطروحات التي قدموها لكم غيرت فيكم مفاهيم وأفكاراً، تفاعلكم من خلال الدروس صقلت شخصياتكم، تفاعلكم مع الصداقات والزمالة هي إضافة حقيقية وإن شاء الله تستمر معكم حتى بعد التخرج، نتمنى أن يستمر هذا التفاعل وأن يكون أداة إيجابية لتواجهوا بها ثقافة الاستياء السائدة في المجتمع الكويتي».
من جانبه، قال فهد العثمان، «لقد تحقق الكثير جدا في فترة وجيزة وهي لا تتجاوز خمس سنوات، وبشهادة الكثير من المعنيين أن ما تم تحقيقه يفوق هذه المدة بكثير، وهنا أود أن أشكر الأسرة الأكاديمية والإداريه والقيادية للجامعة ومجلس الأمناء، ومجلس إدارة هيومن سوفت على هذا الإنجاز المهم، والعاملين في مجلس الجامعات الخاصة، كما أود أن أشكر أبناءنا الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم الذين باختيارهم AUM ومثابرتهم والتزامهم جعلوا هذا الإنجاز ممكنا، وأهنئ الخريجين والخريجات وأولياء أمورهم على تخرجهم، وإتمام مرحلة مهمة من مراحل حياتهم».
واضاف العثمان مخاطبا الخريجين، «هناك نوعان من الوظائف، وظائف منتجة تتطلب عملا حقيقيا، وبالتالي تتعلم منه الالتزام وتحمل المسؤولية، عمل يصقل شخصيتك ومواهبك وقدرتك، وعمل غير منتج لا يتطلب أي عمل حقيقي، وبالتالي تتعلم منه عدم الإلتزام وتحمل المسؤولية، تتراجع فيه مهاراتك وشخصيتك وقدرتك حتى على إدارة حياتك الأسرية والخاصة، وعند اختياركم أعمالاً غير منتجة، فإنكم تغامرون بمستقبلكم، لأنه إذا تغيرت الظروف فسوف يكون وضعكم صعباً ومحرجاً حتى في توفير متطلباتكم الحياتية الضرورية».
ونوه العثمان، «لقد خلق جيلنا للأسف واقعا مريرا معقدا، وأورثناكم تراكما معرفيا مشوها، والفعل الوحيد الذي تستطيعون فيه تغير ذلك وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، هو بأن تصروا على عدم القبول بالوظائف التي لا تتطلب عملا حقيقيا منتجا، وإن الوظائف التي لا تتطلب عملا حقيقيا منتجا، تختزل العملية التعليمية بالشهادة، فتعدوا عملية التعلم الحقيقية رفاهية لا مبرر لها». وقال عماد العتيقي، «عندما نستذكر كيف كانت هذه الجامعة الرائدة حلماً ومخططات قبل سنواتٍ قليلة وكيف أصبحت في فترة وجيزة من الجامعات الرائدة في منطقة الخليج والشرق الأوسط، لا يسعنا إلا أن نحمد الله على هذا التوفيق الكبير، والإنجاز الرائع الذي أتاح لآلاف الطلاب المؤهلين والمتميزين فرصاً تعليمية لم تكن متوافرة لولا التزام المؤسسين والقياديين والأداء المتميز لمئات العاملين المخلصين الذين ساهموا في بناء هذا الصرح التعليمي الفريد، فلهم جميعاً الشكر والتقدير». واضاف إن «الجامعة ما زالت في بداية انطلاقها، ولكن الفترة الحالية مليئة بالإنجازات على المستوى الإنشائي والتعليمي، حيث تم الانتهاء من توسعة المبنى الإداري، وقريباً سيتم إستكمال توسعة المبنى التعليمي، وذلك لاستيعاب الأعداد المتزايدة التي تتسابق للحصول على فرص الالتحاق بالجامعة، لا سيما وقد بلغ عدد الطلبة المتفوقين المقبولين الى نسبة الأغلبية في الفترة الأخيرة مقارنة بإجمالي الطلاب، أما عن الجانب التعليمي فقد تم إقرار تخصص الهندسة الكهربائية كثالث تخصص هندسي يدرس في الجامعة، وإنشاء مركز التقدم الأكاديمي لتقديم أفضل الخدمات الإرشادية وفق أدوات التكنولوجيا المتطورة». وألقت الخريجة لولوة الرفاعي كلمة الخريجين، وقالت إن «اليوم هو ليس نهاية لخمس سنوات من العمل الشاق وما تخللها من ليالي سهر للدراسة والإعداد للامتحانات، إنما هو بداية ثمرة العمل الذي بذلناه، وسنكون هناك في سوق العمل نحاول إحداث تغيير في المجتمع من خلال وظائفنا، ولن ننسى أبدا من أين استمدذنا قوتنا والتفوق والتميز، ولن ننسى أبدا أننا: Very dedicated students».
وأضافت لولوة، «أذكر حينما كانت الجامعة لا تزال عبارة عن مبنيين، ومع مرور السنين شيد المزيد من المباني والتي انتشرت مع الوقت مكونة مجتمعاً صغيراً، هذا المجتمع الصغير هو حرم جامعة الشرق الأوسط الأميركية الذي أصبح منزلنا الذي ندرس فيه، ونتعلم، ونأكل ونمارس أيضا فيه الرياضة، ومع الأسف لم نستطع النوم هنا». وأشارت لولوة إلى أنها كانت عضواً في جمعية إدارة الأعمال، وتوجهت بالشكر إلى جميع الطلاب والطالبات الذين قاموا بالتصويت لها، وأكدت على أن هذه الانتخابات غيرت مجرى حياتنا كطلبة بشكل جذري وإيجابي بنفس الوقت، فلقد تعلمنا من خلالها القيادة، وكيفية التعريف عن أنفسنا للآخرين بشكل إيجابي ومقنع، وهذا هو لب ومفهوم إدارة الأعمال.
ونظمت الجامعة احتفالية بتلك الكوكبة من الخريجين، حضرها الأمين العام المساعد للشؤون الأكاديمية والطلابية بالأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة، الدكتورة نبال بورسلي، ورئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الأميركية (AUM)، فهد العثمان، ورئيس جامعة الشرق الأوسط الأميركية، الدكتور عماد العتيقي، وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، وأولياء الأمور والخريجين.
وقالت الدكتورة نبال بورسلي، إنه «لولا إدارة الجامعة والعاملين فيها، ولولا الإعداد والإستراتيجية الواضحة التي تحملها رسالة جامعة الشرق الأوسط الأميركية لكان من الصعب رؤية خريجين متميزين اليوم».
ووجهت حديثها للطلبة الخريجين، وقالت «تفاعلكم مع أساتذتكم حول النظريات والأطروحات التي قدموها لكم غيرت فيكم مفاهيم وأفكاراً، تفاعلكم من خلال الدروس صقلت شخصياتكم، تفاعلكم مع الصداقات والزمالة هي إضافة حقيقية وإن شاء الله تستمر معكم حتى بعد التخرج، نتمنى أن يستمر هذا التفاعل وأن يكون أداة إيجابية لتواجهوا بها ثقافة الاستياء السائدة في المجتمع الكويتي».
من جانبه، قال فهد العثمان، «لقد تحقق الكثير جدا في فترة وجيزة وهي لا تتجاوز خمس سنوات، وبشهادة الكثير من المعنيين أن ما تم تحقيقه يفوق هذه المدة بكثير، وهنا أود أن أشكر الأسرة الأكاديمية والإداريه والقيادية للجامعة ومجلس الأمناء، ومجلس إدارة هيومن سوفت على هذا الإنجاز المهم، والعاملين في مجلس الجامعات الخاصة، كما أود أن أشكر أبناءنا الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم الذين باختيارهم AUM ومثابرتهم والتزامهم جعلوا هذا الإنجاز ممكنا، وأهنئ الخريجين والخريجات وأولياء أمورهم على تخرجهم، وإتمام مرحلة مهمة من مراحل حياتهم».
واضاف العثمان مخاطبا الخريجين، «هناك نوعان من الوظائف، وظائف منتجة تتطلب عملا حقيقيا، وبالتالي تتعلم منه الالتزام وتحمل المسؤولية، عمل يصقل شخصيتك ومواهبك وقدرتك، وعمل غير منتج لا يتطلب أي عمل حقيقي، وبالتالي تتعلم منه عدم الإلتزام وتحمل المسؤولية، تتراجع فيه مهاراتك وشخصيتك وقدرتك حتى على إدارة حياتك الأسرية والخاصة، وعند اختياركم أعمالاً غير منتجة، فإنكم تغامرون بمستقبلكم، لأنه إذا تغيرت الظروف فسوف يكون وضعكم صعباً ومحرجاً حتى في توفير متطلباتكم الحياتية الضرورية».
ونوه العثمان، «لقد خلق جيلنا للأسف واقعا مريرا معقدا، وأورثناكم تراكما معرفيا مشوها، والفعل الوحيد الذي تستطيعون فيه تغير ذلك وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، هو بأن تصروا على عدم القبول بالوظائف التي لا تتطلب عملا حقيقيا منتجا، وإن الوظائف التي لا تتطلب عملا حقيقيا منتجا، تختزل العملية التعليمية بالشهادة، فتعدوا عملية التعلم الحقيقية رفاهية لا مبرر لها». وقال عماد العتيقي، «عندما نستذكر كيف كانت هذه الجامعة الرائدة حلماً ومخططات قبل سنواتٍ قليلة وكيف أصبحت في فترة وجيزة من الجامعات الرائدة في منطقة الخليج والشرق الأوسط، لا يسعنا إلا أن نحمد الله على هذا التوفيق الكبير، والإنجاز الرائع الذي أتاح لآلاف الطلاب المؤهلين والمتميزين فرصاً تعليمية لم تكن متوافرة لولا التزام المؤسسين والقياديين والأداء المتميز لمئات العاملين المخلصين الذين ساهموا في بناء هذا الصرح التعليمي الفريد، فلهم جميعاً الشكر والتقدير». واضاف إن «الجامعة ما زالت في بداية انطلاقها، ولكن الفترة الحالية مليئة بالإنجازات على المستوى الإنشائي والتعليمي، حيث تم الانتهاء من توسعة المبنى الإداري، وقريباً سيتم إستكمال توسعة المبنى التعليمي، وذلك لاستيعاب الأعداد المتزايدة التي تتسابق للحصول على فرص الالتحاق بالجامعة، لا سيما وقد بلغ عدد الطلبة المتفوقين المقبولين الى نسبة الأغلبية في الفترة الأخيرة مقارنة بإجمالي الطلاب، أما عن الجانب التعليمي فقد تم إقرار تخصص الهندسة الكهربائية كثالث تخصص هندسي يدرس في الجامعة، وإنشاء مركز التقدم الأكاديمي لتقديم أفضل الخدمات الإرشادية وفق أدوات التكنولوجيا المتطورة». وألقت الخريجة لولوة الرفاعي كلمة الخريجين، وقالت إن «اليوم هو ليس نهاية لخمس سنوات من العمل الشاق وما تخللها من ليالي سهر للدراسة والإعداد للامتحانات، إنما هو بداية ثمرة العمل الذي بذلناه، وسنكون هناك في سوق العمل نحاول إحداث تغيير في المجتمع من خلال وظائفنا، ولن ننسى أبدا من أين استمدذنا قوتنا والتفوق والتميز، ولن ننسى أبدا أننا: Very dedicated students».
وأضافت لولوة، «أذكر حينما كانت الجامعة لا تزال عبارة عن مبنيين، ومع مرور السنين شيد المزيد من المباني والتي انتشرت مع الوقت مكونة مجتمعاً صغيراً، هذا المجتمع الصغير هو حرم جامعة الشرق الأوسط الأميركية الذي أصبح منزلنا الذي ندرس فيه، ونتعلم، ونأكل ونمارس أيضا فيه الرياضة، ومع الأسف لم نستطع النوم هنا». وأشارت لولوة إلى أنها كانت عضواً في جمعية إدارة الأعمال، وتوجهت بالشكر إلى جميع الطلاب والطالبات الذين قاموا بالتصويت لها، وأكدت على أن هذه الانتخابات غيرت مجرى حياتنا كطلبة بشكل جذري وإيجابي بنفس الوقت، فلقد تعلمنا من خلالها القيادة، وكيفية التعريف عن أنفسنا للآخرين بشكل إيجابي ومقنع، وهذا هو لب ومفهوم إدارة الأعمال.