وهكذا بعد ان ضحك على الشعب بدستور الهام شاهين وليلى علوي اعتبر حزب الاخوان المسلمين حزبا ارهابيا محظورا لكي يتفرغ بدستوره الراقص بضرب الشعب بمسوغ قانوني ويستخدم السلاح الابيض والاسود والاصفر مع الاحمر ضد المتظاهرين الذين اسقطوا حكم سيادة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك الذي خرج من باب ودخل على المصريين اليوم من الشباك!
عبدالفتاح السيسي اليوم يشعر بورطة من امره بعد ان دخل الارهاب بلاده بسببه فذهب الابرياء بلا ذنب بعمليات ارهابية وازدادت الاحوال سوءا على سوء!
لم يتبقَ احد من رموز الاخوان لم يلقِ به السيسي في السجن! ولم تتبقَ تهم ذكرت في التاريخ الا وألصقت بهم حتى طالت الصغار قبل الكبار والبنات قبل الصبيان، ومع ذلك تخرج المظاهرات والاحتجاجات بعفوية رافعة شعارها الأصفر بأصابعها الاربعة لتقض مضاجع الحزب الوطني الحاكم!
نعيد ونكرر ما سبق وان سطرناه، على دول الخليج اليوم ان ترفع يدها عن دعم حكومة لم يستقر الشعب على رأي متقارب على اقل تقدير في شرعيتها وباتت تلك المساعدات الخليجية يصب صنبورها على تسليح الجيش ورجال الامن لإيقاف غضب الشعب!
كان يفترض على حكوماتنا ان تنأى بنفسها وألا تصنف نفسها مع هذا او ذاك حتى تتضح الرؤية ونهاية قصة الانقلاب ولكن (غطسنا في الوحل) وبات علينا لننقذ سمعتنا وصورتنا المناصرة للدستور ونتلاحق عليها ان ننتشل انفسنا من هذا الوحل بوقف صنبور استنزاف المال العام حتى لا يقتل الاخ اخاه ولا ينجح دستور سطره شارع الهرم!
على الطاير
- الاستقرار السياسي في البلد لا يتحقق الا بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب ووقف شراء الذمم والوساطات واسلوب المحاصصة والترضية ووقف الفساد الاداري والفني المستشري بالوزارات وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب وتحقيق العدالة الاجتماعية والبحث في السلطتين التشريعية والتنفيذية عن -القوي الأمين- مجهول الهوية!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!
Twitter: @Bumbark
[email protected]