عالمكشوف
الخصخصة... عدو المتنفذين!


| بقلم مطلق نصار |
نتمنى من الحكومة القادمة التي سيتم تشكيلها خلال الاسبوع الاول من العام الجديد ان تكون حكومة قوية صاحبة قرار من خلال منح الصلاحيات لوزرائها في تطبيق القانون على الجميع دون خوف وتردد وضغوطات من داخل اوخارج الوزارة.
عندما نملك حكومة ذات هيبة تمارس صلاحياتها التي كفلها لها الدستور لن نخاف على مستقبل البلد في ظل دعم ومشاركة ومراقبة نيابية بعيدا عن التأزيم ووضع الحصان امام العربة كا يقولون لوقف خطط التنمية ومنها تنمية الرياضة الكويتية التي يقاتل بعض المتنفذين الى تحويلها الى مزارع وشاليهات وشركات خاصة لهم ولعيالهم وربعهم.
نتمنى من الحكومة الجديدة ان توفر الارضية الخصبة لانتشال الرياضة من حالة التراجع التى تشهدها ليس على المستوى الاداري والفني فقط ولكن حتى على مستوى المنشآت وترك القوانين المحلية الصادرة بمراسيم اميرية عرضة للتعديل والتغيير والالغاء كلما وجد نفس المتنفذين ومن يدور في فلكهم ويأتمرون بأمرهم ان الرياضة ستحرر من هيمنتهم وسطوتهم على مفاصلها الاربعة الهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الاولمبية والاتحادات والاندية. الخوف والتردد والرعب والخضوع لتوجهات معينة وتدخلات من كل المستويات لن يخلق لنا رياضة نظيفة كما نراها رياضة ذات منهج وفكر وخطوات جريئة ورجال ينشد الظهر بهم نستأمنهم على مستقبل الرياضة في البلد على شبابها وشاباته لاعبين ومدربين وحكاما وقواعد رياضية طموحة فهل هناك رياضي كويتي يشك للحظة اننا بتنا متخلفين عن الركب الخليجي بعد ان كنا في عهد الرياضة النظيفة في المقدمة في كل شيء للنظر الى رياضة اخواننا في السعودية والامارات وقطر على سبيل المثال ولنقارنها في مثيلاتها في الكويت مجرد وجود مثل هذه المقارنة غير المتكافئة سنشعر بمدى التراجع والتخلف الرياضي الذي تشهده رياضتنا والمتسبب به اولا واخيرا القصور الحكومي والادارة الفاشلة لمعظم مؤسساتنا الرياضية. نريد رياضة صح لترفع الحكومة يدها عن الرياضة ليس وفق نظرية لجنتنا الاولمبية الباسلة ومعظم الاندية التي تسير في ركبها بل بفتح باب الخصخصة عن قناعة كاملة ببيع وشراء وانشاء اندية جديدة مع توفير الارضية الخصبة لتحقيق هذا الحلم الذي سينقل رياضتنا الى العالمية فنحن في الكويت نتميز بوجود طاقات رياضية وشبابية ومواهب هائلة في كل الالعاب وعلى جميع المستويات فاللاعب الكويتي «طينته غير» فكرا وابداعا ومستوى وامكانات ولكن يحتاج من يرعاه ويدعمه ويشجعه ويوفر له كل الامكانات التي يطلبها.حكومتنا المقبلة اما ان تكون قوية وصاحبة قرار او هوى بشبك وعلى طمام المرحوم!
آخر كلام
إبليس مايخرب عشه!
نتمنى من الحكومة القادمة التي سيتم تشكيلها خلال الاسبوع الاول من العام الجديد ان تكون حكومة قوية صاحبة قرار من خلال منح الصلاحيات لوزرائها في تطبيق القانون على الجميع دون خوف وتردد وضغوطات من داخل اوخارج الوزارة.
عندما نملك حكومة ذات هيبة تمارس صلاحياتها التي كفلها لها الدستور لن نخاف على مستقبل البلد في ظل دعم ومشاركة ومراقبة نيابية بعيدا عن التأزيم ووضع الحصان امام العربة كا يقولون لوقف خطط التنمية ومنها تنمية الرياضة الكويتية التي يقاتل بعض المتنفذين الى تحويلها الى مزارع وشاليهات وشركات خاصة لهم ولعيالهم وربعهم.
نتمنى من الحكومة الجديدة ان توفر الارضية الخصبة لانتشال الرياضة من حالة التراجع التى تشهدها ليس على المستوى الاداري والفني فقط ولكن حتى على مستوى المنشآت وترك القوانين المحلية الصادرة بمراسيم اميرية عرضة للتعديل والتغيير والالغاء كلما وجد نفس المتنفذين ومن يدور في فلكهم ويأتمرون بأمرهم ان الرياضة ستحرر من هيمنتهم وسطوتهم على مفاصلها الاربعة الهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الاولمبية والاتحادات والاندية. الخوف والتردد والرعب والخضوع لتوجهات معينة وتدخلات من كل المستويات لن يخلق لنا رياضة نظيفة كما نراها رياضة ذات منهج وفكر وخطوات جريئة ورجال ينشد الظهر بهم نستأمنهم على مستقبل الرياضة في البلد على شبابها وشاباته لاعبين ومدربين وحكاما وقواعد رياضية طموحة فهل هناك رياضي كويتي يشك للحظة اننا بتنا متخلفين عن الركب الخليجي بعد ان كنا في عهد الرياضة النظيفة في المقدمة في كل شيء للنظر الى رياضة اخواننا في السعودية والامارات وقطر على سبيل المثال ولنقارنها في مثيلاتها في الكويت مجرد وجود مثل هذه المقارنة غير المتكافئة سنشعر بمدى التراجع والتخلف الرياضي الذي تشهده رياضتنا والمتسبب به اولا واخيرا القصور الحكومي والادارة الفاشلة لمعظم مؤسساتنا الرياضية. نريد رياضة صح لترفع الحكومة يدها عن الرياضة ليس وفق نظرية لجنتنا الاولمبية الباسلة ومعظم الاندية التي تسير في ركبها بل بفتح باب الخصخصة عن قناعة كاملة ببيع وشراء وانشاء اندية جديدة مع توفير الارضية الخصبة لتحقيق هذا الحلم الذي سينقل رياضتنا الى العالمية فنحن في الكويت نتميز بوجود طاقات رياضية وشبابية ومواهب هائلة في كل الالعاب وعلى جميع المستويات فاللاعب الكويتي «طينته غير» فكرا وابداعا ومستوى وامكانات ولكن يحتاج من يرعاه ويدعمه ويشجعه ويوفر له كل الامكانات التي يطلبها.حكومتنا المقبلة اما ان تكون قوية وصاحبة قرار او هوى بشبك وعلى طمام المرحوم!
آخر كلام
إبليس مايخرب عشه!