مصعب الرويشد... لن يغرق وحده

مصعب الرويشد يوقع كتابه


لن أغرق وحدي، عنوان الديوان الشعري الاول للشاعر الكويتي مصعب الرويشد، صدر أخيرا عن منشورات ضفاف في بيروت.
ويحتوي ديوان الرويشد الأول على 70 قصيدة، بدأ بما يشبه المقدمة وجاء فيها «فعلى اعتبار أنه حرف راقص، لن يصل، ولا ينبغي له، سنرقص، وإلى أي وادٍ يسير بنا فلن يكون «الهاوية»، قد يشذّ عن سلالته ويكون عاقًا، فيصلبنا رقصًا، كالسائرين نيامًا، الحالمين خيالاً، وهذا شأنه هو وليس شأني أو شأنك، يستبصر بالنجوم ولا يراها دليلاً، بل بثور على وجوه المراهقات،تجمّلهن تارة، وتلبسهنّ ثوب التراجيديا تارة أخرى، فعلام نمنح الراقص على حافة الحرف مكانًا لايستحقه؟ إنه... وأنه... وهو الذي... وأمير الـ... ولولاه لما... ولا كان الـ...؟ ولن تزيده هذه الافتراءات إلاخضوعًا، ولن ينقصه فقدانها إلا ملامح أسطورية،فإن كانت له عينٌ أمامه، فليست لديه أخرى خلف رأسه، هو يجري خلف جحيم يراه جنة، يركب بحرًا لا ينتهي إلى يابسة، إنه هو كما هو لأجله هو، لا من أجلنا».
وفي تقديمه للكتاب على موقع نيل وفرات الالكتروني كتب الناشر: مع لحظة الفكر المنفلت من رتابة المألوف حولنا، فكلما كان الشاعر أكثر معرفة كان عالمه الداخلي أكثر عمقاً وأكثر اتساعاً، لهذا يتحرك الشاعر «مصعب الرويشد» بنصه داخلياً بحركة مفعمة بالحياة كي يكون مع الوجود الذي حوله هذه البنية، وهذا يعني أن إنتاج الصورة الشعرية يرجع بشكل عام الى عمل العقل في عتمة اللاوعي.
تحت عنوان (من أنا) يقول الشاعر الرويشد: «الكون يسأل من أنا؟/ روح في الكون تسبح لا تقف/ الكون يسأل من أنا؟/ عقل أنا في الكون يبحث لا يجف/ الكون يسألة من أنا؟ (...).
من هنا نجد الشاعر يمتد بمحاورة الذات كاشفاً عن عمق الهوة بين ذاته المفكرة وبين ذاته اللاواعية والتي تكونت عبر مسيرة حياته، أما الاقتراب من هذا العالم الداخلي وخفاياه فلا يمكن أن يحدث إلا بانزياح الصورة التي تقارب الدلالات الجوهرية التي سوف تؤثر بالإيحاء، لأن الصورة في الشعر تمثل المركز ومنها ينبثق التشكيل الفني في النص الشعري.
يضم الديوان 70 قصيدة في الشعر العربي الحديث جاءت تحت العناوين الآتية: «أستقيل»، «النفس الأخير»، «حلمي»، «أنت عالق»، «اختناق»، «حانة الموتى»، «أناي»، «أخوات»، «جدوى الحياة»، «شهوة»، «شاهد»، «رصيف» (...) وقصائد أخرى.
صدر الكتاب في 239 صفحة من القطع المتوسط، وزين الغلاف بلوحة خاصة للفنان الصيني مارك ألانت.
ويحتوي ديوان الرويشد الأول على 70 قصيدة، بدأ بما يشبه المقدمة وجاء فيها «فعلى اعتبار أنه حرف راقص، لن يصل، ولا ينبغي له، سنرقص، وإلى أي وادٍ يسير بنا فلن يكون «الهاوية»، قد يشذّ عن سلالته ويكون عاقًا، فيصلبنا رقصًا، كالسائرين نيامًا، الحالمين خيالاً، وهذا شأنه هو وليس شأني أو شأنك، يستبصر بالنجوم ولا يراها دليلاً، بل بثور على وجوه المراهقات،تجمّلهن تارة، وتلبسهنّ ثوب التراجيديا تارة أخرى، فعلام نمنح الراقص على حافة الحرف مكانًا لايستحقه؟ إنه... وأنه... وهو الذي... وأمير الـ... ولولاه لما... ولا كان الـ...؟ ولن تزيده هذه الافتراءات إلاخضوعًا، ولن ينقصه فقدانها إلا ملامح أسطورية،فإن كانت له عينٌ أمامه، فليست لديه أخرى خلف رأسه، هو يجري خلف جحيم يراه جنة، يركب بحرًا لا ينتهي إلى يابسة، إنه هو كما هو لأجله هو، لا من أجلنا».
وفي تقديمه للكتاب على موقع نيل وفرات الالكتروني كتب الناشر: مع لحظة الفكر المنفلت من رتابة المألوف حولنا، فكلما كان الشاعر أكثر معرفة كان عالمه الداخلي أكثر عمقاً وأكثر اتساعاً، لهذا يتحرك الشاعر «مصعب الرويشد» بنصه داخلياً بحركة مفعمة بالحياة كي يكون مع الوجود الذي حوله هذه البنية، وهذا يعني أن إنتاج الصورة الشعرية يرجع بشكل عام الى عمل العقل في عتمة اللاوعي.
تحت عنوان (من أنا) يقول الشاعر الرويشد: «الكون يسأل من أنا؟/ روح في الكون تسبح لا تقف/ الكون يسأل من أنا؟/ عقل أنا في الكون يبحث لا يجف/ الكون يسألة من أنا؟ (...).
من هنا نجد الشاعر يمتد بمحاورة الذات كاشفاً عن عمق الهوة بين ذاته المفكرة وبين ذاته اللاواعية والتي تكونت عبر مسيرة حياته، أما الاقتراب من هذا العالم الداخلي وخفاياه فلا يمكن أن يحدث إلا بانزياح الصورة التي تقارب الدلالات الجوهرية التي سوف تؤثر بالإيحاء، لأن الصورة في الشعر تمثل المركز ومنها ينبثق التشكيل الفني في النص الشعري.
يضم الديوان 70 قصيدة في الشعر العربي الحديث جاءت تحت العناوين الآتية: «أستقيل»، «النفس الأخير»، «حلمي»، «أنت عالق»، «اختناق»، «حانة الموتى»، «أناي»، «أخوات»، «جدوى الحياة»، «شهوة»، «شاهد»، «رصيف» (...) وقصائد أخرى.
صدر الكتاب في 239 صفحة من القطع المتوسط، وزين الغلاف بلوحة خاصة للفنان الصيني مارك ألانت.