مقتل شرطي في تظاهرة مناوئة للحكومة

العنف يهدد الانتخابات التايلندية

تصغير
تكبير
دبانكوك - أ ف ب - شهدت تايلند، أمس، تصاعداً في أعمال العنف مع مقتل شرطي واصابة العشرات الآخرين عندما حاول متظاهرون قطع الطرق المؤدية الى مكاتب تسجيل المرشحين في وقت أوصت اللجنة الانتخابية التايلندية بإرجاء الانتخابات التشريعية المقررة في فبراير المقبل بسبب التظاهرات العنيفة للمعارضين لتنظيمها.

وقال العضو في اللجنة الانتخابية براويت راتانابين للصحافيين: «لا يمكننا تنظيم انتخابات حرة وعادلة في هذه الظروف».


وقُتل شرطي تايلندي في تظاهرات عنيفة مناوئة للحكومة في العاصمة بانكوك.

وقال مدير مستشفى الشرطة العام جونكجيت اواجنبوك ان «القتيل اصيب برصاصة في صدره»، مشيرا الى وقوع العديد من الاصابات باطلاقات مجهولة المصدر.

وبالاجمال تم اسعاف 66 شخصا واحد المتظاهرين في حالة خطرة، حسب آخر حصيلة من المسعفين. ووفقاً لوزارة الصحة فان «هذا الاخير اصيب برصاصة حقيقة على ما يبدو».

كما أصيب العديد من رجال الشرطة احدهم برصاصة في ذراعه.

وقال نائب رئيس الوزراء سورابونغ توفيتشاكغايكول في تصريحات للتلفزيون ان «المتظاهرين ليسوا سلميين وليسوا مسلحين كما يدعون»، متهما اياهم بمحاولة «ترهيب» المسؤولين في اللجة الانتخابية.

واستخدمت قوات الآمن التايلندية الغاز المسيل للدموع على متظاهرين مناهضين للحكومة اقتحموا ملعبا في العاصمة لمنع تسجيل طلبات ترشح للانتخابات.

ومنذ اسابيع يطالب المتظاهرون باستقالة رئيسة الوزراء ينغلوك شيناوترا متهمين اياها بانها دمية في يد شقيقها تاكسين الذي يقيم في المنفى ومطالبين باستبدال الحكومة بـ«مجلس شعبي» غير منتخب لثمانية عشر شهرا قبل اجراء انتخابات جديدة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي