و فقدت قلبي!


قالوا؛ فقدتِ الحياة،
ففقدت البصر ولكنني مازلتُ أرى النور،
وأصبحتُ صماء ومازلت أسمع الصوت،
وأصبحتُ بكماء ومازلت أتكلم،
وفقدت الإحساس ومازلت أشعر بوخز الإبرة،
في الشريان،
وفقدت الشعور بكل شيء حولي،
وفقدت قلبي،
فكتبتُ وكتبتُ وكتبت،
فنطق القلم،
وسمع الورق،
وتكلم الحرفُ عني،
تحركتُ في حواسي العشر لا الخمس،
لي قلبين،
قلبٌ يموت وقلبُ يوهبه الحياة،
ولي صرختين،
صرخة صامتة وصرخة تصدح بين الأوراق،،
ولي عقلين،
عقلٌ مُتصالح مع الحياة وآخر متخاصم معها،
ولي يدٌ يُمنى،
هيَ قوتي،
سبب صمودي،
أُحارب فيها وأقاتل فيها،
ولي قدمٌ واحدة،
أقف عليها أمام عدوي حينما يشعر
بإنه تمكن مني فأوقعني في حفرة لا قيام منها
ولي الحياة بمدارها ودورتها،
لا لا تقولوا إنني فقدت الحياة،
هيَ أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي،
وأنا مازلتُ فيها،
ففقدت البصر ولكنني مازلتُ أرى النور،
وأصبحتُ صماء ومازلت أسمع الصوت،
وأصبحتُ بكماء ومازلت أتكلم،
وفقدت الإحساس ومازلت أشعر بوخز الإبرة،
في الشريان،
وفقدت الشعور بكل شيء حولي،
وفقدت قلبي،
فكتبتُ وكتبتُ وكتبت،
فنطق القلم،
وسمع الورق،
وتكلم الحرفُ عني،
تحركتُ في حواسي العشر لا الخمس،
لي قلبين،
قلبٌ يموت وقلبُ يوهبه الحياة،
ولي صرختين،
صرخة صامتة وصرخة تصدح بين الأوراق،،
ولي عقلين،
عقلٌ مُتصالح مع الحياة وآخر متخاصم معها،
ولي يدٌ يُمنى،
هيَ قوتي،
سبب صمودي،
أُحارب فيها وأقاتل فيها،
ولي قدمٌ واحدة،
أقف عليها أمام عدوي حينما يشعر
بإنه تمكن مني فأوقعني في حفرة لا قيام منها
ولي الحياة بمدارها ودورتها،
لا لا تقولوا إنني فقدت الحياة،
هيَ أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي،
وأنا مازلتُ فيها،