أم المصابة لـ «الراي»: التوقيت لم يتجاوز الـ 12 ظهراً
طبيبة عيون رفضت فحص طفلة: الدوام انتهى... وعليك مراجعة المستشفى
«الدوام انتهى... وعليك التوجه الى المستشفى»... هكذا خاطبت طبيبة في احد المستوصفات مواطنة تمنت عليها فحص ابنتها التي تعرضت للاصابة في عينها داخل احدى المدارس الكائنة في منطقة جنوب السرة.
المواطنة التي تملكتها الدهشة من رد فعل الطبيبة حضرت الى «الراي» وروت ما تعرضت له بقولها: «أثناء تواجدي في مقر عملي بوزارة الداخلية تلقيت اتصالا في الساعة الحادية عشرة ظهرا من ادارة مدرسة ابنتي غالية (9 سنوات)، وتم إبلاغي انها تعرضت لضربة بالقلم في عينها من احدى زميلاتها في الفصل، ومن شدة خوفي على فلذة كبدي انطلقت الى المدرسة، حيث وجدت ولي أمر الطالبة المعتدية بعد استدعائه من قبل الادارة، وزيادة في الاطمئنان وبناء على رغبة ممرضة العيادة المدرسية نصحوني بمراجعة المستوصف».
وتابعت المواطنة «قصدت وابنتي غالية في الساعة الثانية عشرة ظهرا المستوصف القريب من المدرسة لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة في عيادة العيون، وما ان طرقت باب الطبيبة وطالبتها بطمأنتي على ابنة التسع سنوات، حتى بادرتني قائلة: (الدوام انتهى وعليك مراجعة مستشفى البحر)، وبالتدقيق على التوقيت وجدته لم يتجاوز الثانية عشرة ظهرا، اضافة الى انها (الطبيبة) لم تكلف حتى نفسها فحص الابنة التي انخرطت في البكاء من شدة الألم».
وأضافت «لم أجد بداً من مراجعة مستشفى البحر حيث تبين اصابة غالية في العين اليسرى، الامر الذي جعلني استغرب من عدم استقبالها في المستوصف بحجة ان الدوام انتهى من دون مراعاة لأبسط قواعد الانسانية التي يجب ان يتحلى بها من اتخذ الطب مهنة لتخفيف آلام البشر لا زيادة معاناتهم، ونتمنى من المسؤولين في وزارة الصحة التحقيق في الواقعة كي لا تتكرر المأساة مع آخرين».
المواطنة التي تملكتها الدهشة من رد فعل الطبيبة حضرت الى «الراي» وروت ما تعرضت له بقولها: «أثناء تواجدي في مقر عملي بوزارة الداخلية تلقيت اتصالا في الساعة الحادية عشرة ظهرا من ادارة مدرسة ابنتي غالية (9 سنوات)، وتم إبلاغي انها تعرضت لضربة بالقلم في عينها من احدى زميلاتها في الفصل، ومن شدة خوفي على فلذة كبدي انطلقت الى المدرسة، حيث وجدت ولي أمر الطالبة المعتدية بعد استدعائه من قبل الادارة، وزيادة في الاطمئنان وبناء على رغبة ممرضة العيادة المدرسية نصحوني بمراجعة المستوصف».
وتابعت المواطنة «قصدت وابنتي غالية في الساعة الثانية عشرة ظهرا المستوصف القريب من المدرسة لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة في عيادة العيون، وما ان طرقت باب الطبيبة وطالبتها بطمأنتي على ابنة التسع سنوات، حتى بادرتني قائلة: (الدوام انتهى وعليك مراجعة مستشفى البحر)، وبالتدقيق على التوقيت وجدته لم يتجاوز الثانية عشرة ظهرا، اضافة الى انها (الطبيبة) لم تكلف حتى نفسها فحص الابنة التي انخرطت في البكاء من شدة الألم».
وأضافت «لم أجد بداً من مراجعة مستشفى البحر حيث تبين اصابة غالية في العين اليسرى، الامر الذي جعلني استغرب من عدم استقبالها في المستوصف بحجة ان الدوام انتهى من دون مراعاة لأبسط قواعد الانسانية التي يجب ان يتحلى بها من اتخذ الطب مهنة لتخفيف آلام البشر لا زيادة معاناتهم، ونتمنى من المسؤولين في وزارة الصحة التحقيق في الواقعة كي لا تتكرر المأساة مع آخرين».
