«لولا موسكو ما كان ممكنا إزالة الكيماوي السوري»
واشنطن تدين قصف حلب وتدعو لحل سياسي يوقف سفك الدماء


واشنطن - ا ف ب - دان البيت الابيض، أمس، قصف النظام السوري لمدينة حلب الذي اسفر عن مقتل 300 شخص على الاقل بينهم اطفال في ثمانية ايام، داعيا دمشق الى حماية السكان المدنيين.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني ان «الولايات المتحدة تدين الهجمات الجوية المستمرة من جانب القوات الحكومية السورية على المدنيين، بما في ذلك استخدام صواريخ سكود وبراميل متفجرة بلا تمييز في حلب وحولها الاسبوع الماضي».
واضاف كارني في بيان ان «الهجمات في نهاية الاسبوع ادت الى سقوط اكثر من 300 قتيل بينهم عدد كبير من الاطفال»، داعيا «الحكومة السورية» الى ان «تفي بالتزاماتها الانسانية وتحمي السكان المدنيين».
ودعا الناطق باسم البيت الابيض كل الاطراف في النزاع السوري الى «التوصل الى حل سياسي شامل ودائم لانهاء الازمة في سورية».
واكد كارني انه «لوضع حد لمعاناة السوريين، لا بد من التوصل الى حل سياسي»، مؤكدا ان «الولايات المتحدة تبقى ملتزمة التقدم نحو اتفاق سياسي للمساعدة في وضع حد لسفك الدماء» في هذا البلد.
من جهته، اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن القومي الأميركي بن رودس أن التوصل الى اتفاق إتلاف الترسانة الكيماوية السورية كان مستحيلا دون التعاون مع روسيا. وشدد المسؤول الأميركي في مقابلة مع وكالة «ايتار تاس» الروسية للأنباء على أن العديد من التطورات التي سيشهدها العالم في العام المقبل تتعلق بمستوى التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا. وتابع أن العام المقبل سيظهر «ما إذا كان الاتفاق مع إيران ممكنا، وروسيا طبعا، ستكون جالسة إلى طاولة المفاوضات».
وفي الوقت نفسه أشار رودس الى عدد من الخلافات التي نشبت بين الجانبين، إذ لم يتمكنا من دفع أطراف النزاع السوري الى بدء العملية السياسية المرغوب فيها بسورية.
الى ذلك، نقلت وكالة «انترفاكس» للانباء عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قوله ان روسيا ستستضيف اجتماعا دوليا الجمعة لمناقشة القضاء على الاسلحة الكيماوية السورية.
وأضاف تقرير الوكالة أن خبراء من روسيا والولايات المتحدة والامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيماوية وسورية سيجتمعون في موسكو.
أردني قاتل في سورية يدّعي أنه «المهدي المنتظر»
قضت محكمة مدنية في الأردن بإحالة متهم أردني كان يقاتل في سورية، إلى مركز الصحة النفسية ووضعه تحت مراقبة الأطباء، وبيان ما إذا كان يدرك أقواله وأفعاله.
وجاء قرار المحكمة،بعد أن ادعى المتهم أثناء الجلسة أنه «المهدي المنتظر» وأن «الملائكة نزلت عليه»، وطلب من جميع الحاضرين في قاعة المحكمة «مبايعته» مهددا بقطع رأس من يرفض ذلك.
وبعد ذلك قدم محامي المتهم تقريرا طبيا قديما يبين أن موكله يعاني من اضطرابات نفسية. وكان المتهم قد غادر الأراضي الأردنية إلى تركيا ومنها استطاع التسلل إلى سورية. وقد تم إلقاء القبض عليه في الأردن بعد عودته من تركيا.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني ان «الولايات المتحدة تدين الهجمات الجوية المستمرة من جانب القوات الحكومية السورية على المدنيين، بما في ذلك استخدام صواريخ سكود وبراميل متفجرة بلا تمييز في حلب وحولها الاسبوع الماضي».
واضاف كارني في بيان ان «الهجمات في نهاية الاسبوع ادت الى سقوط اكثر من 300 قتيل بينهم عدد كبير من الاطفال»، داعيا «الحكومة السورية» الى ان «تفي بالتزاماتها الانسانية وتحمي السكان المدنيين».
ودعا الناطق باسم البيت الابيض كل الاطراف في النزاع السوري الى «التوصل الى حل سياسي شامل ودائم لانهاء الازمة في سورية».
واكد كارني انه «لوضع حد لمعاناة السوريين، لا بد من التوصل الى حل سياسي»، مؤكدا ان «الولايات المتحدة تبقى ملتزمة التقدم نحو اتفاق سياسي للمساعدة في وضع حد لسفك الدماء» في هذا البلد.
من جهته، اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن القومي الأميركي بن رودس أن التوصل الى اتفاق إتلاف الترسانة الكيماوية السورية كان مستحيلا دون التعاون مع روسيا. وشدد المسؤول الأميركي في مقابلة مع وكالة «ايتار تاس» الروسية للأنباء على أن العديد من التطورات التي سيشهدها العالم في العام المقبل تتعلق بمستوى التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا. وتابع أن العام المقبل سيظهر «ما إذا كان الاتفاق مع إيران ممكنا، وروسيا طبعا، ستكون جالسة إلى طاولة المفاوضات».
وفي الوقت نفسه أشار رودس الى عدد من الخلافات التي نشبت بين الجانبين، إذ لم يتمكنا من دفع أطراف النزاع السوري الى بدء العملية السياسية المرغوب فيها بسورية.
الى ذلك، نقلت وكالة «انترفاكس» للانباء عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قوله ان روسيا ستستضيف اجتماعا دوليا الجمعة لمناقشة القضاء على الاسلحة الكيماوية السورية.
وأضاف تقرير الوكالة أن خبراء من روسيا والولايات المتحدة والامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيماوية وسورية سيجتمعون في موسكو.
أردني قاتل في سورية يدّعي أنه «المهدي المنتظر»
قضت محكمة مدنية في الأردن بإحالة متهم أردني كان يقاتل في سورية، إلى مركز الصحة النفسية ووضعه تحت مراقبة الأطباء، وبيان ما إذا كان يدرك أقواله وأفعاله.
وجاء قرار المحكمة،بعد أن ادعى المتهم أثناء الجلسة أنه «المهدي المنتظر» وأن «الملائكة نزلت عليه»، وطلب من جميع الحاضرين في قاعة المحكمة «مبايعته» مهددا بقطع رأس من يرفض ذلك.
وبعد ذلك قدم محامي المتهم تقريرا طبيا قديما يبين أن موكله يعاني من اضطرابات نفسية. وكان المتهم قد غادر الأراضي الأردنية إلى تركيا ومنها استطاع التسلل إلى سورية. وقد تم إلقاء القبض عليه في الأردن بعد عودته من تركيا.