أكدت أن الامتناع عن دفع الفواتير «إثم»
«الأوقاف»: حوارنا مع الفاتيكان تبادل منافع لا تصادم


أوضح وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، أن «الحوار مع الفاتيكان يجب أن يكون وفقا لسياسة الأزهر ومنهجه الرشيد في الحوار»، مؤكدا، خلال اللقاء، أول من أمس مع سفيرة مصر المرشحة لمنصبها في الفاتيكان، إن «الحوار يجب أن يؤدي إلى حفظ الدماء والأموال والأعراض، وتبادل المصالح والمنافع، لا على التصادم والتناحر والتخاصم والتقاتل، لأن الحوار الحضاري يبني الاحترام المتبادل».
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الأوقاف أن «امتناع القادرين عن سداد فواتير الماء والكهرباء وسائر مستحقات الدولة من القروض والديون ونحوها، هو خيانة للوطن، وجور على حق الآخرين، واقتطاع منهم، ويكشف عن نوايا إسقاط الدولة أو العمل على إضعافها وكسر شوكتها». وأكدت أن «الدعوة التي تتبناها بعض التيارات المعارضة للامتناع عن سداد الفواتير المستحقة، نعتبرها إثما واضحا، وجريمة كبرى ينبغي على أهل القانون بيان العقوبة الرادعة لها، ويلحق بذلك من يعتدون على المال العام بسرقة الكهرباء أو التلاعب في عدادات قراءتها، أو سرقة أسلاكها أو أبراجها، وكذلك من يعتدون على أملاك الدولة، أو يحتالون على صرف دعم لا يستحقونه، أو يزورون بيانات للحصول على عطاء من التموين لا يستحقونه، أو يحتالون للحصول على إسكان مدعم لا يستحقونه، لأن هؤلاء جميعا يضيعون الفرصة والحق على مستحقيه الحقيقيين».
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الأوقاف أن «امتناع القادرين عن سداد فواتير الماء والكهرباء وسائر مستحقات الدولة من القروض والديون ونحوها، هو خيانة للوطن، وجور على حق الآخرين، واقتطاع منهم، ويكشف عن نوايا إسقاط الدولة أو العمل على إضعافها وكسر شوكتها». وأكدت أن «الدعوة التي تتبناها بعض التيارات المعارضة للامتناع عن سداد الفواتير المستحقة، نعتبرها إثما واضحا، وجريمة كبرى ينبغي على أهل القانون بيان العقوبة الرادعة لها، ويلحق بذلك من يعتدون على المال العام بسرقة الكهرباء أو التلاعب في عدادات قراءتها، أو سرقة أسلاكها أو أبراجها، وكذلك من يعتدون على أملاك الدولة، أو يحتالون على صرف دعم لا يستحقونه، أو يزورون بيانات للحصول على عطاء من التموين لا يستحقونه، أو يحتالون للحصول على إسكان مدعم لا يستحقونه، لأن هؤلاء جميعا يضيعون الفرصة والحق على مستحقيه الحقيقيين».