شباب توهجوا شعراً عبر أمسية الملتقى الثقافي

طالب الرفاعي

جانب من الأمسية الشعرية (تصوير جاسم بارون)




احيا مجموعة من الشعراء الشباب امسية شعرية اقامها الملتقى الثقافي لصاحبه الروائي طالب الرفاعي والذي يقيمه في منزله في السرة.
والشعراء هم: حمود الشايجي وسالم الرميضي وعلي الفيلكاوي ومصعب الرويشد، وهدى اشكناني وطلال الخضر وادار الامسية الروائي طالب الرفاعي.
وتناوب الشعراء في قراءة قصائدهم تلك التي بدت متواصلة في معظمها مع الكثير من المشاعر الانسانية الخلاقة.
وبالتالي قرأ الشاعر سالم الرميضي بعضا من ابداعاته، تلك التي تنوعت في رؤاها واشكالها كي يقرأ قصيدة جديدة لم ينشرها في ديوانيه قال فيها:
ملك
تراءى في المرايا
نوره اللألأ
لما قلبت أنظارها
فرأت جمال بريق بلوراتها
لاحت على المرآة
فاكتحلت بحسن جمالها
مرآتها
وقرأ قصيدة... كتبها في يوم اللغة العربية عنوانها «مجمع البحرين» وهي قصيدة مبتكرة تجمع بين بحرين مختلفين.
كما انشد الرميضي قصيدة يمكن قراءتها بالفصحى وفي الوقت نفسه بالعامية، وهو ابتكار شعري يخص سالم الرميضي الذي يبحث دائما عن الجديد في عالم الشعر.
بينما انشد الشاعر علي الفيلكاوي قصائده القصيرة تلك التي بدت متنوعة في اغراضها ودلالاتها ورموزها وبالتالي فقد كشفت هذه القصائد عن الكثير من الجمال في المعنى واللغة ليقول في قصيدته القصيرة «اصوات»:
نتبعثر معا
اقدامنا جزر غارقة في الوحدة
اذهاننا مراكب ورقية
متحدرون فوق بحر
لم يحتمل خطواتنا
وتبدى الحس الانساني في قصيدة «لمحة» تلك التي اختلط فيها الذاتي بالعام في منظومة شعرية متنوعة ليقول:
نفتش في انطلاق الريح
بين اصابع الهضبات
تحت يد الرمال
لها مددنا الدرب صرنا الدرب
اسلمنا الرحيل الى الرحيل بها
بينما قرأ الشاعر مصعب الرويشد نصوصه من ديوانه الاول وعنوانه «لم اغرق وحدي» وبدأ بقراءة قصيدة «ان قلبي معك» والتي اهداها الى ابن لم يأت حتى الآن:
بني ستحيا
وكل الغيابات حولك تحيا
بعقلك
دون المساس بقلبك
ان الجراحات لن تضعفك
وألقى الرويشد قصيدة «اناي» تلك التي اتسمت بالفلسفة والبحث عن الحقيقة:
من أنت؟ قال في مناداتي
مازلت اشرح للفوضى جواباتي:
انا اختصار لنفسي، لا يلخصني
وقرأ الرويشد قصيدة «رصيف» تلك التي اتسمت بالرؤى الشعرية المتناسقة مع الحياة.
وجاء دور الشاعر طلال الخضر والذي ألقى قصائده تلك التي اتسمت بالاسلوب الحسي المتواصل مع فلسفة الواقع وادخاله في انساق شعرية متواصلة مع الحياة ليقول في احدى قصائده:
وان عذر اتى من بعدما انكسرت
قارورة الروح قل لي اين احرفه؟
في حين ألقى قصيدة عبر من خلالها عن رؤيته في الحياة وبالتالي طرح الكثير من الاسئلة التي تعبر عن شاعر يفكر في الحياة عن طريق التفكير العميق في محتواها.
وعبرت قصيدة «بين سلامة وجلال الدين» للخضر عن مضامين شعرية استوحاها من التراث العربي في سياق شعري جذاب.
وألقى الشاعر حمود الشايجي قصائده التي اتسمت بالبساطة وفي الوقت نفسه بالعمق ليقول في قصيدة «الآخر»:
جسدك جسدي
وجهك وجهي
كلمات خارج اطار اللغة
وفي قصيدة «ولع» عبر الشايجي عن الكثير من المضامين الشعرية بكل ما تحفل به من رؤى وتطلعات.
واستلهم الشايجي في قصيدة «شمس التبريزي» رؤى متحركة في اتجاه الانسان عبر محطات شفافة ومتواصلة مع الحياة.
بينما جادت قصائد الشاعرة هدى اشكناني والتي قرأتها من ديوانها الشعري - في ومضات شعرية قصيرة ومعبرة ومنها «في البدء كان الوحش» و«ارتطام».
والشعراء هم: حمود الشايجي وسالم الرميضي وعلي الفيلكاوي ومصعب الرويشد، وهدى اشكناني وطلال الخضر وادار الامسية الروائي طالب الرفاعي.
وتناوب الشعراء في قراءة قصائدهم تلك التي بدت متواصلة في معظمها مع الكثير من المشاعر الانسانية الخلاقة.
وبالتالي قرأ الشاعر سالم الرميضي بعضا من ابداعاته، تلك التي تنوعت في رؤاها واشكالها كي يقرأ قصيدة جديدة لم ينشرها في ديوانيه قال فيها:
ملك
تراءى في المرايا
نوره اللألأ
لما قلبت أنظارها
فرأت جمال بريق بلوراتها
لاحت على المرآة
فاكتحلت بحسن جمالها
مرآتها
وقرأ قصيدة... كتبها في يوم اللغة العربية عنوانها «مجمع البحرين» وهي قصيدة مبتكرة تجمع بين بحرين مختلفين.
كما انشد الرميضي قصيدة يمكن قراءتها بالفصحى وفي الوقت نفسه بالعامية، وهو ابتكار شعري يخص سالم الرميضي الذي يبحث دائما عن الجديد في عالم الشعر.
بينما انشد الشاعر علي الفيلكاوي قصائده القصيرة تلك التي بدت متنوعة في اغراضها ودلالاتها ورموزها وبالتالي فقد كشفت هذه القصائد عن الكثير من الجمال في المعنى واللغة ليقول في قصيدته القصيرة «اصوات»:
نتبعثر معا
اقدامنا جزر غارقة في الوحدة
اذهاننا مراكب ورقية
متحدرون فوق بحر
لم يحتمل خطواتنا
وتبدى الحس الانساني في قصيدة «لمحة» تلك التي اختلط فيها الذاتي بالعام في منظومة شعرية متنوعة ليقول:
نفتش في انطلاق الريح
بين اصابع الهضبات
تحت يد الرمال
لها مددنا الدرب صرنا الدرب
اسلمنا الرحيل الى الرحيل بها
بينما قرأ الشاعر مصعب الرويشد نصوصه من ديوانه الاول وعنوانه «لم اغرق وحدي» وبدأ بقراءة قصيدة «ان قلبي معك» والتي اهداها الى ابن لم يأت حتى الآن:
بني ستحيا
وكل الغيابات حولك تحيا
بعقلك
دون المساس بقلبك
ان الجراحات لن تضعفك
وألقى الرويشد قصيدة «اناي» تلك التي اتسمت بالفلسفة والبحث عن الحقيقة:
من أنت؟ قال في مناداتي
مازلت اشرح للفوضى جواباتي:
انا اختصار لنفسي، لا يلخصني
وقرأ الرويشد قصيدة «رصيف» تلك التي اتسمت بالرؤى الشعرية المتناسقة مع الحياة.
وجاء دور الشاعر طلال الخضر والذي ألقى قصائده تلك التي اتسمت بالاسلوب الحسي المتواصل مع فلسفة الواقع وادخاله في انساق شعرية متواصلة مع الحياة ليقول في احدى قصائده:
وان عذر اتى من بعدما انكسرت
قارورة الروح قل لي اين احرفه؟
في حين ألقى قصيدة عبر من خلالها عن رؤيته في الحياة وبالتالي طرح الكثير من الاسئلة التي تعبر عن شاعر يفكر في الحياة عن طريق التفكير العميق في محتواها.
وعبرت قصيدة «بين سلامة وجلال الدين» للخضر عن مضامين شعرية استوحاها من التراث العربي في سياق شعري جذاب.
وألقى الشاعر حمود الشايجي قصائده التي اتسمت بالبساطة وفي الوقت نفسه بالعمق ليقول في قصيدة «الآخر»:
جسدك جسدي
وجهك وجهي
كلمات خارج اطار اللغة
وفي قصيدة «ولع» عبر الشايجي عن الكثير من المضامين الشعرية بكل ما تحفل به من رؤى وتطلعات.
واستلهم الشايجي في قصيدة «شمس التبريزي» رؤى متحركة في اتجاه الانسان عبر محطات شفافة ومتواصلة مع الحياة.
بينما جادت قصائد الشاعرة هدى اشكناني والتي قرأتها من ديوانها الشعري - في ومضات شعرية قصيرة ومعبرة ومنها «في البدء كان الوحش» و«ارتطام».