«خلق» التركي: تعاملاتنا مع إيران قانونية

تصغير
تكبير
اسطنبول - رويترز - قال بنك خلق التركي الذي تديره الدولة ان تعاملاته مع ايران التي ترزح تحت طائلة العقوبات قانونية تماما، وذلك بعد اعتقال رئيسه في قضية فساد نفاها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ووصفها بأنها مؤامرة أجنبية.

وأثارت علاقات بنك خلق بايران استياء الغرب وسط الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لكبح جماح برنامج طهران النووي المثير للجدل. ووصف أردوغان حملة الشرطة على البنك وتحقيقا على نطاق أوسع الاسبوع الماضي «بعملية قذرة» ضده دبرتها جهات أجنبية.


وتشتري تركيا الغاز الطبيعي والنفط من ايران من خلال نظام غير مباشر يتلقى المصدرون الايرانيون بمقتضاه مدفوعات في حسابات بالليرة في بنك خلق ويستخدمون الاموال في شراء الذهب. ويتم نقل معظم كميات الذهب من تركيا الى دبي حيث تستطيع ايران استيراده من هناك أو بيعه مقابل نقد أجنبي.

وقال بنك «خلق» في اشعار الى بورصة اسطنبول انه ملتزم بالقانون في تعاملاته مع ايران.

وتابع البنك «لا يوجد أي قانون محلي أو دولي أو حظر يمنع بيع معادن نفيسة لايران حتى الاول من يوليو 2013»، مضيفا أنه أوقف تلك التعاملات في العاشر من يونيو.

ويقوم بنك خلق أيضا بمعاملات تتعلق بجزء من مدفوعات الهند مقابل النفط الذي تشتريه من ايران.

وقال البنك في البيان «مصدر الاموال المستخدمة في تلك المعاملات والاطراف المشاركة في تلك التجارة معروفة بشفافية ويمكن تتبعها عبر النظام».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي