هموم وشجون المكتبات الكويتية ... في محاضرة رابطة الأدباء

عبدالعزيز السويط وعبدالناصر الأسلمي وابرار ملك (تصوير سعد هنداوي)


شدد المحاضران عبدالعزيز السويط وابرار ملك على ضرورة الاهتمام بالمكتبات العامة والخاصة، لما تتضمنه من واجهة حضارية ومعرفية مهمة كما ان ما تحتويه من مخطوطات وكتب تعد ذاكرة تاريخية يجب الحفاظ عليها.
جاء ذلك في محاضرة نظمتها رابطة الأدباء ضمن موسمها الثقافي وادارها الشاعر عبدالناصر الاسلمي.
وتحدث الكاتب عبدالعزيز السويط عن المكتبات العامة الحكومية وكذلك الخاصة مشيرا الى المؤسسين للمكتبات في الكويت، ومن ثم تطرق الى اقسام المكتبات الخاصة وهي المكتبة العادية، والجامعة العادية والجامعة العاشقة وتتميز بأن صاحبها يؤسسها بسبب عشقه للكتب والمكتبة الجامعة المجنونة وصاحبها يحرم نفسه من الضروريات من اجل جمع هذه المكتبة.
ثم اشار السويط الى نماذج من المكتبات المتخصصة في الكويت ومنها مكتبة عبدالرزاق ابراهيم وهي متخصصة في الشعر ومكتبة الشيخ عبدالله النوري وهي متخصصة في العلوم الشعرية ومكتبة المعلم محمد صالح التركيت ومكتبة محمد البشر الرومي ومكتبة عبدالعزيز حسين، ومكتبة احمد زكريا الانصاري وغيرها. في حين طرحت الباحثة ابرار ملك الكثير من القضايا المتعلقة بالمكتبات في الكويت، مؤكدة في البداية على ان الثقافة ليست حكرا على احد فكل انسان لديه درجات متفاوتة من الثقافة واوضحت ان حلمها في امتلاك مكتبة خاصة تكشف في عمر مبكر خصوصا في المرحلة الابتدائية وبالتالي بدأت في تأسيس مكتبتها بعد الغزو في العام 2002 بمشورة الباحث صالح المسباح. واوضحت ملك ان المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب له دور مهم في الاحتفاء بالمكتبات الخاصة كما نوهت الى مشاركة العنصر النسائي في تأسيس المكتبات الخاصة مثل الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح. واصرت ملك على ضرورة توثيق المكتبات الخاصة، من خلال حصر وفرز وفحص وادخال البيانات.
ثم اشارت الى المكتبات في الامانة العامة للأوقاف، خصوصا مكتبة المرحوم علي الزميع وهو صاحب فكرة المكتبات العامة في «الأوقاف» الى جانب مكتبات هيا الدوسري والسيد عمر احمد السيد عمر، والقاضي احمد العيدان والدكتور عبدالرحمن السميط وغيرهم.
وطالبت ملك وزارة الشؤون بتبني المكتبات الخاصة وتأسيس مركز خاص بالمكتبات كاشفة ان هناك مكتبة لأديب اثرى الحركة الادبية الكويتية... هي الآن تباع على الرصيف، كما ان هناك كتبا مهمة ومخطوطات تلقى في الحاويات.
جاء ذلك في محاضرة نظمتها رابطة الأدباء ضمن موسمها الثقافي وادارها الشاعر عبدالناصر الاسلمي.
وتحدث الكاتب عبدالعزيز السويط عن المكتبات العامة الحكومية وكذلك الخاصة مشيرا الى المؤسسين للمكتبات في الكويت، ومن ثم تطرق الى اقسام المكتبات الخاصة وهي المكتبة العادية، والجامعة العادية والجامعة العاشقة وتتميز بأن صاحبها يؤسسها بسبب عشقه للكتب والمكتبة الجامعة المجنونة وصاحبها يحرم نفسه من الضروريات من اجل جمع هذه المكتبة.
ثم اشار السويط الى نماذج من المكتبات المتخصصة في الكويت ومنها مكتبة عبدالرزاق ابراهيم وهي متخصصة في الشعر ومكتبة الشيخ عبدالله النوري وهي متخصصة في العلوم الشعرية ومكتبة المعلم محمد صالح التركيت ومكتبة محمد البشر الرومي ومكتبة عبدالعزيز حسين، ومكتبة احمد زكريا الانصاري وغيرها. في حين طرحت الباحثة ابرار ملك الكثير من القضايا المتعلقة بالمكتبات في الكويت، مؤكدة في البداية على ان الثقافة ليست حكرا على احد فكل انسان لديه درجات متفاوتة من الثقافة واوضحت ان حلمها في امتلاك مكتبة خاصة تكشف في عمر مبكر خصوصا في المرحلة الابتدائية وبالتالي بدأت في تأسيس مكتبتها بعد الغزو في العام 2002 بمشورة الباحث صالح المسباح. واوضحت ملك ان المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب له دور مهم في الاحتفاء بالمكتبات الخاصة كما نوهت الى مشاركة العنصر النسائي في تأسيس المكتبات الخاصة مثل الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح. واصرت ملك على ضرورة توثيق المكتبات الخاصة، من خلال حصر وفرز وفحص وادخال البيانات.
ثم اشارت الى المكتبات في الامانة العامة للأوقاف، خصوصا مكتبة المرحوم علي الزميع وهو صاحب فكرة المكتبات العامة في «الأوقاف» الى جانب مكتبات هيا الدوسري والسيد عمر احمد السيد عمر، والقاضي احمد العيدان والدكتور عبدالرحمن السميط وغيرهم.
وطالبت ملك وزارة الشؤون بتبني المكتبات الخاصة وتأسيس مركز خاص بالمكتبات كاشفة ان هناك مكتبة لأديب اثرى الحركة الادبية الكويتية... هي الآن تباع على الرصيف، كما ان هناك كتبا مهمة ومخطوطات تلقى في الحاويات.