«إعانة المرضى» : حريصون على تفهّم حالة المحتاجين
المطيري متوسطاً الفريق الطبي
• الصايغ : نسبة الإصابة بمرض تليف النخاع العظمي واحد لكل مئة ألف شخص
أكد مدير اللجنة الطبية بجمعية صندوق إعانة المرضى عجيل الطوق حرص الجمعية على زيادة معرفة موظفينا لحالة المريض طالب المساعدة ومعرفة الأبعاد الطبية والصحية للمرض والمريض لتقديم أفضل مساعدة ممكنة.
وشدد الطوق في تصريح صحافي على هامش محاضرة توعوية دورية تقيمها اللجنة لموظفيها بعنوان « مرض تليف النخاع» على أهمية التوعية الصحية لكافة الشرائح المجتمعية بما يعود على الجميع بالوعي الصحي تجاه الكثير من الأمراض المنتشرة.
وتابع «الجمعية مهتمة أيضا برفع كفاءة الموظفين فيها والعاملين بها وإثراء معلوماتهم من أجل تحسين أدائهم في التعامل مع الحالات المرضية التي تفد على اللجنة ويتعاملون معها بشكل مباشر، والتي تتطلب إلى زيادة فهم الموظف للحالة المرضية التي تعرض عليه طلبا للمساعدة وتقديم أفضل طرق الدعم التي يمكنها تخفيف الآلام عنهم».
وبين ان الجمعية مستمرة في تنظيم الندوات والدورات التوعوية الدورية للموظفين حول أكثر الأمراض انتشارا وأقلها ندرة بمعدل محاضرة واحدة شهريا -على أقل تقدير- نستضيف خلاله أشهر وأبرز الأطباء المتخصصين في مجالات الطب ليستمر العطاء المعرفي لموظفي اللجنة والذي ينعكس ايجابيا بطبيعة الحال على أساليب تعاملهم مع المرضى.
وتحدث المدرس بكلية الطب جامعة الكويت واستشاري أمراض الدم بمستشفى مبارك الكبير الدكتور فيصل الصايغ عن مرض تليف النخاع العظمي وبين صفات المرض وأعراضه وسبل علاجه الحديثة، مبينا انه من الأمراض الحديثة النادرة في الكويت التي تصيب النسيج المتواجد داخل العظام والذي يشكل 4- 5 في المئة من وزن الجسم.
ولفت إلى أن هذا المرض كان يشخص سابقا كأحد أنواع السرطانات نظرا لندرته، إذ تشكل نسبة الإصابة به حول العالم مريض واحد من بين كل 100 ألف شخص، مبينا أن الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة به هم من فوق 65 عاما.
وأضاف الصايغ ان مضاعفات المرض قد تؤدي في قليل من الحالات التي لا تتجاوز 5 في المئة للإصابة بسرطان الدم، مؤكدا أن هذا قلما يحدث الآن.
وذكر أن الحل الجذري لهذا المرض يكمن في عمليات زراعة النخاع الا انه في ظل التطور العلمي الذي نشهده تم التوصل إلى علاجات أخرى تساعد على توقف الآثار الجانبية والأعراض التي تنتج عنه كتضخم الطحال وفقدان الشهية وفقر الدم وقلة النوم والإحساس العام بعدم الراحة وغيرها من الأعراض المتشابهة بينه وبين أمراض أخرى ما يصعب اكتشافه إلا في مراحل متأخرة.
وشدد الطوق في تصريح صحافي على هامش محاضرة توعوية دورية تقيمها اللجنة لموظفيها بعنوان « مرض تليف النخاع» على أهمية التوعية الصحية لكافة الشرائح المجتمعية بما يعود على الجميع بالوعي الصحي تجاه الكثير من الأمراض المنتشرة.
وتابع «الجمعية مهتمة أيضا برفع كفاءة الموظفين فيها والعاملين بها وإثراء معلوماتهم من أجل تحسين أدائهم في التعامل مع الحالات المرضية التي تفد على اللجنة ويتعاملون معها بشكل مباشر، والتي تتطلب إلى زيادة فهم الموظف للحالة المرضية التي تعرض عليه طلبا للمساعدة وتقديم أفضل طرق الدعم التي يمكنها تخفيف الآلام عنهم».
وبين ان الجمعية مستمرة في تنظيم الندوات والدورات التوعوية الدورية للموظفين حول أكثر الأمراض انتشارا وأقلها ندرة بمعدل محاضرة واحدة شهريا -على أقل تقدير- نستضيف خلاله أشهر وأبرز الأطباء المتخصصين في مجالات الطب ليستمر العطاء المعرفي لموظفي اللجنة والذي ينعكس ايجابيا بطبيعة الحال على أساليب تعاملهم مع المرضى.
وتحدث المدرس بكلية الطب جامعة الكويت واستشاري أمراض الدم بمستشفى مبارك الكبير الدكتور فيصل الصايغ عن مرض تليف النخاع العظمي وبين صفات المرض وأعراضه وسبل علاجه الحديثة، مبينا انه من الأمراض الحديثة النادرة في الكويت التي تصيب النسيج المتواجد داخل العظام والذي يشكل 4- 5 في المئة من وزن الجسم.
ولفت إلى أن هذا المرض كان يشخص سابقا كأحد أنواع السرطانات نظرا لندرته، إذ تشكل نسبة الإصابة به حول العالم مريض واحد من بين كل 100 ألف شخص، مبينا أن الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة به هم من فوق 65 عاما.
وأضاف الصايغ ان مضاعفات المرض قد تؤدي في قليل من الحالات التي لا تتجاوز 5 في المئة للإصابة بسرطان الدم، مؤكدا أن هذا قلما يحدث الآن.
وذكر أن الحل الجذري لهذا المرض يكمن في عمليات زراعة النخاع الا انه في ظل التطور العلمي الذي نشهده تم التوصل إلى علاجات أخرى تساعد على توقف الآثار الجانبية والأعراض التي تنتج عنه كتضخم الطحال وفقدان الشهية وفقر الدم وقلة النوم والإحساس العام بعدم الراحة وغيرها من الأعراض المتشابهة بينه وبين أمراض أخرى ما يصعب اكتشافه إلا في مراحل متأخرة.
