«تمرد» ترفض وتطالب وزير الدفاع بأن يبقى «رمزا وطنيا»

موسى: في حال رفض السيسي الترشح «هنخليه يترشح» إلى الرئاسة

تصغير
تكبير
مع تنامي المطالبات السياسية والشعبية لوزير الدفاع المصري الفريق اول عبد الفتاح السيسي بالترشح في الانتخابات الرئاسية المرتقبة، قال رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور عمرو موسى إنه في حال رفض السيسي الترشح «هنخليه يترشح».

وأضاف خلال ندوة، ليل أول من أمس، في وزارة الشباب إنه «لا يرى بديلا عن السيسي، حيث إنه حاصل على ثقة الشعب وإعجابه، كما أن شريحة كبرى من الشعب تريد ترشيحه لمنصب رئيس الجمهورية». ولفت إلى أن «أمر ترشحه للرئاسة سابق لأوانه»، رافضا التعليق أكثر من هذا على سؤال في هذا الشأن.

وعلق موسى، على ما تداوله البعض حول توقفه خلال قراءته للدستور عند المادة التي تنص على «مدنية الدولة»، وما أثير حولها من تلاعب تم في الدستور، قائلا: «التصويت على الدستور تم بالإجماع لمدة 3 أيام متصلة وأذيع بالصوت والصورة وهو موجود في مادة مسجلة، وكذلك في التلفزيون المصري، ومصر دولة ديموقراطية حديثة وحكومتها مدنية».

ودعا كل أطياف الشعب الى قراءة الدستور، والمشاركة في الاستفتاء، للاتجاه إلى الانتخابات، لكي نبدأ في إعادة بناء مصر، مؤكدا أن «ما حدث كان نتيجة إساءة إدارة الأمور في البلاد».

وأضاف: «انه لو رأت الغالبية ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية أولا فلا توجد مشكلة كبيرة في ذلك»، مشيرا إلى أنه «يؤمن بإجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية لأن مصر لديها رئيس حاليا».

الى ذلك، أعلنت حملة «بأمر الشعب»، تنظيمها وقفة في ميدان طلعت حرب، لجمع استمارات تأييد ترشيح السيسي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأعرب أبناء قبائل مطروح عن فرحتهم بالزيارة الثانية للسيسي، التي قام بها إلى مطروح وافتتاح المستشفى العسكري في السلوم لعلاج أهالي السلوم، بعد تردي أوضاع مستشفى السلوم المركزي، وأكدوا أنهم يدعمونه في الانتخابات الرئاسية.

في المقابل، أكدت حركة «تمرد» أن «مطلب الانتخابات الرئاسية كان ومازال هو المطلب الرئيس»، مشيرة إلى أن «هدف الحركة من جمع توقيعات الشعب المصري على استمارة تمرد كان عزل محمد مرسي والانتخابات الرئاسية المبكرة».

وأضافت في بيان انه «حين تم إلقاء بيان 3 يوليو بعد عزل مرسي، تمت تلبية رغبة الشعب المصري في أن تتم الدعوة إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة، ومن ثم فإن الانتخابات الرئاسية لابد وأن تكون أولا».

وفي تغير مفاجئ لموقف حركة «تمرد»، أعلنت على لسان الناطق باسمها حسن شاهين أنها «لا ترغب في أن يترشح السيسي في الانتخابات المقبلة حتى يحافظ على صورته كبطل شعبي». واكدت ان «على السيسي ألا يترشح للانتخابات الرئاسية لكي يحافظ على صورته كبطل شعبي أدى واجبه تجاه الوطن».

ونفى حزب «التجمع» ما نشر منسوبا إلى نائب رئيس «اتحاد المحامين العرب» عبدالعظيم المغربي، الذي اكد فيه إن «التيار الشعبي سيخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ضمن تحالف يضم حزب التجمع وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي ومصر الاشتراكي وحزب الناصري والحزب الشيوعي وحركتي تمرد وكفاية».

وقال: «لم ندخل في أي اتفاقات انتخابية مع أي من التيارات والاحزاب السياسية، وأننا نوضح ذلك مع تقديرنا الكبير للأحزاب والحركات التي ذكرت في التصريح».

ملتحٍ يقتل شخصاً في بورسعيد لتعليقه صورة للسيسي

| القاهرة - «الراي» |

غداة قتل سائق تاكسي في المنصورة، قتل مواطن في بورسعيد، على أثر صورة علقها لوزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، ما سبب حالة سخط واسعة في المدينة.

وقالت سحر أبوبكر، زوجة الضحية الذي كان يعمل بمهنة الحلاقة وقتل بسبب تعليق صورة السيسي، إن زوجها «كان نائما في بيته وجاءه ملتح محتجا على تعليق صورة الفريق أول وطعنه طعنات عدة حتى لقي حتفه». وأضافت إن «قاتل زوجي وصفنا بالكفار، وعائلته يحاولون تبرئته بادعاء اختلاله عقليا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي