انتحاري يقتل 5 من الزوار الشيعة كانوا متوجهين إلى كربلاء

مصرع طفلة سعودية وجرح والدتها في هجوم قرب نقطة تفتيش في سامراء

u062du062cu0627u062c u0634u064au0639u0629 u0644u062fu0649 u0648u0635u0648u0644u0647u0645 u0644u0645u0637u0627u0631 u0627u0644u0646u062cu0641 u0627u0644u062fu0648u0644u064a (u0623 u0641 u0628)
حجاج شيعة لدى وصولهم لمطار النجف الدولي (أ ف ب)
تصغير
تكبير
بغداد - وكالات - في حلقة جديدة من مسلسل العنف اليومي المتصاعد منذ ابريل، والذي حصد ارواح نحو 370 شخصا في اسبوعين، وسط عجز القوات الامنية عن وقف التدهور الامني، الذي يرى مراقبون انه سيتواصل حتى الانتخابات المقبلة في ابريل 2014، قتل خمسة اشخاص واصيب عشرة عندما فجر انتحاري نفسه امس، بين مجموعة من الزوار الشيعة قرب بعقوبة، فيما قتل جنديان ومدنيان في الموصل شمال البلاد، وفقا لمصادر امنية وطبية.

وقال ضابط شرطة برتبة عقيد ان «انتحاريا فجر نفسه بين زوار شيعة كانوا متوجهين الى كربلاء في بلدة الخالص» شمال بعقوبة. واضاف ان «بين القتلى شرطي مسؤول عن حماية الموكب، قتل عندما احتضن الانتحاري قبل ان يفجر نفسه، وهو ما قلل عدد ضحايا الهجوم».


وأول من امس، قتل ثمانية من الزوار الشيعة، بعد ساعات من مقتل 24 في هجوم بسيارتين مفخختين قرب المحمودية، جنوب العاصمة.

وفي بيان نشر على موقعها مساء أول من أمس، اعلنت وزارة الداخلية ان «مسلحين مجهولي الهوية قاموا باطلاق النار على سيارة صالون كانت تقل زوارا سعوديين قرب نقطة تفتيش في سامراء». واضاف البيان ان «الزوار كانوا في طريق عودتهم الى بغداد، وان الحادث ادى الى استشهاد طفلة واصابة والدتها وتم نقلهما الى مستشفى بلد العام لاجراء اللازم».

وفي هجمات اخرى امس، قتل مدنيان وجنديان في هجومين منفصلين في شرق الموصل والى جنوبها، وفقا لرائد في الشرطة ومصدر في دائرة الطب العدلي.

من ناحية أخرى، صرح رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بأن حكومته أعطت الأوامر بتعزيز الإجراءات لحماية الشركات الأجنبية والعاملين لمنع تكرار ماتعرض له عمال عراقيون وإيرانيون من «عمل إرهابي» الأسبوع الماضي شمال شرقي بغداد.

جاء ذلك، خلال اجتماع المالكي بوكيل وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبداللهيان الذي يزور بغداد حاليا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي