مقتل قائد اللواء «156 صواريخ» في ريف دمشق

قصف حلب بالبراميل المتفجرة لليوم الرابع

u0633u0648u0631u064au0648u0646 u064au0628u062du062bu0648u0646 u0639u0646 u0646u0627u062cu064au0646 u0641u064a u0645u0648u0642u0639 u0633u0642u0648u0637 u0628u0631u0627u0645u064au0644 u0645u062au0641u062cu0631u0629 u0641u064a u062du064a u0637u0631u064au0642 u0627u0644u0628u0627u0628 u0641u064a u062du0644u0628 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
سوريون يبحثون عن ناجين في موقع سقوط براميل متفجرة في حي طريق الباب في حلب (رويترز)
تصغير
تكبير
دمشق - وكالات - قصفت قوات النظام السوري لليوم الرابع على التوالي حلب بالبراميل المتفجرة موقعة العشرات من القتلى والجرحى.

وقالت منظمة «أطباء بلا حدود» التي تقدم إمدادات طبية للمدينة في بيان أن مستشفيات حلب أصيب كثير منها بأضرار وتعمل بالفعل فوق طاقتها وتكتظ بالقتلى والمصابين جراء القصف بالبراميل المتفجرة الذي وقع في الايام الماضية واسفر عن مقتل اكثر من 135 شخصاً.


وذكرت لجان التنسيق المحلية ان الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على حيي مساكن هنانو وقاضي عسكر في حلب، كما قصف ببراميل مماثلة قرى تل نعام وتل اسطبل والرضوانية في ريف المدينة.

وقال منسق لـ «أطباء بلا حدود» في سورية إن طائرات الهليكوبتر استهدفت مناطق مختلفة، منها مدرسة وملتقى طرق الحيدرية حيث ينتظر الناس حافلات النقل العام. وأضاف في بيان أنه كثيرا ما تؤدي الهجمات المتكررة إلى الفوضى وتزيد صعوبة علاج الجرحى ومن ثم تزيد أعداد الوفيات.

وقال المرصد ان حصيلة القصف الجوي على احياء طريق الباب والشعار والمعادي في شرق حلب الثلاثاء، ارتفعت الى 39 شخصا، هم 20 شخصا بينهم خمسة اطفال وثلاث سيدات في حي المعادي، و17 شخصا بينهم ثلاثة اطفال وسيدة في قصف بالبراميل المتفجرة في الشعار، اضافة الى فتيين قضيا في قصف على حي طريق الباب.

من جهة ثانية، أفاد مركز حماه الإعلامي عن وقوع انفجارات ضخمة وسقوط عشرات الجرحى أغلبهم من النساء والأطفال غصت بهم المستشفيات في قصف مدفعي من قوات النظام في ساعات الصباح الأولى على عقرب بريف حماه الجنوبي.

وأكد المركز ايضا وقوع قتلى وجرحى في قصف براجمات الصواريخ على قسطون في سهل الغاب، فيما سقط قتلى وجرحى جراء غارات جوية للطيران الحربي على العقيربات ومسعود في الريف الشرقي ما أدى إلى دمار هائل في المنازل، في حين تجدد القصف على قلعة المضيق والحويقة في الريف الغربي.

وفي حمص، اعلنت «شبكة سورية مباشر» أن جيش النظام المتمركز في الكلية الحربية استهدف بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون المباني السكنية في حي الوعر شمال غربي المدينة فيما اشتعلت الحرائق في مدينة المعارض جراء القصف على حي الوعر.

ونقلت دائرة الإعلام في حكومة المنفى التابعة للائتلاف السوري المعارض عن الجيش السوري الحر اعلانه مقتل قائد اللواء «156 صواريخ» العميد الركن محسن الموسى في منطقة الضمير بريف دمشق، وهو ما اكدته صفحات مؤيدة للنظام السوري التي نعته بحسب الدائرة.

تركيا تعزّز قواتها على الحدود السورية

اسطنبول - كونا - أرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقة سوروج التابعة لمدينة شانلي أورفا المتاخمة للحدود السورية.

وذكرت وكالة «إخلاص» للأنباء التركية أن الجيش التركي أرسل ليل الثلاثاء الاربعاء شاحنات كبيرة محملة بالدبابات والآليات العسكرية وناقلات الجنود إلى مقر الكتيبة الحدودية القريبة من بلدة مشتري بينار على الحدود الفاصلة بين البلدين والمتاخمة تماما لبلدة عين العرب السورية. وبينت الوكالة ان مقاتلي حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي السوري المتحالف مع حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا يسيطرون على بلدة عين العرب.

وأضافت الوكالة أن مروحيات عسكرية تركية حلقت بشكل مكثف في تلك المنطقة الحدودية وتحديدا بالقرب من بلدة سروج.

يضم المئات من الشبان البريطانيين

«لواء المملكة المتحدة» ... «يجاهد» ضد الأسد

لندن - يو بي آي - كشفت شبكة «سكاي نيوز» امس أن جهاديين بريطانيين يُقاتلون القوات الحكومية في سورية في اطار لواء جديد لم يكن معروفاً من قبل اطلق عيه اسم «لواء المملكة المتحدة».

وقالت الشبكة إنها حصلت على لقطات تثبت أن أجهزة الأمن البريطانية قللت تقدير عدد الجهاديين البريطانيين في سورية، وهناك الكثير منهم الآن يُقاتلون في اطار «لواء المملكة المتحدة».

وأضافت أن «الجهاديين البريطانيين، الذين أجرت سلسلة من المقابلات الصريحة معهم، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لحماية أسرهم في المملكة المتحدة، وكشفوا عن أن المئات من الشبان البريطانيين يشاركون في القتال ضد نظام الرئيس بشار الأسد، وأن أربعة منهم على الأقل يُقتلون كل شهر.

وأشارت إلى أن الجهاديين البريطانيين أكدوا أيضاً أن المملكة المتحدة لا تزال أكبر مصدر لجمع التبرعات لصالح الجهاديين في سورية وتتقدم في هذا المجال على دول مثل المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، كما أصرّوا على أنهم «ليسوا جزءاً من تنظيم القاعدة، ولا يعتزمون مهاجمة أهداف في المملكة المتحدة أو شن الجهاد على أراضيها».

ونقلت عن واحد منهم يُدعى مصطفى قوله: «أنا لست جزءاً من تنظيم القاعدة ولم أكن أبداً جزءاً منه، ولست ارهابياً بأي شكل من الأشكال، وأتمنى لو أن الناس ترى مقدار الخير في قلوبنا والرحمة للناس وأننا مدفوعون بالرحمة لمساعدة الناس لما كانوا اعتقدوا بأننا ارهابيون، لكن هناك أناسا يستفيدون من ترويج مثل هذا السرد عنا، ولهذا السبب نحمي هوياتنا».

وقالت «سكاي نيوز» أن البريطانيين في «لواء المملكة المتحدة» يُقاتلون على قمة جبل في شمال شرق سورية ويبدون وكأنهم جهاديون متشددون ولا يتحدثون اللغة العربية ويعتمدون على واحد منهم لإعطاء الأوامر في ساحة المعركة، ويناقشون شراء أفضل المعدات لأغراض الجهاد. وأضافت أن الجهاديين البريطانيين أكدوا بأن أعدادهم تتزايد يومياً وتساهم مواقع الشبكات الاجتماعية في تنظيم تدفقهم إلى سورية، وهم يعرفون أن العودة إلى أسرهم في المملكة المتحدة ستكون مسألة في غاية الصعوبة من الآن فصاعداً لأن فترة العمر المتوقع للجهاديين في سورية قصيرة جداً حين يبدأ القتال الحقيقي.

ونسبت الشبكة إلى أحد قادة «لواء المملكة المتحدة» قوله: «عندما ترى الفظائع تُرتكب في سورية على غرار ما يراه الناس في الصور، تشعر كإنسان بأن لديك التزاماً اخلاقياً للدفاع عن الناس الأبرياء لمجرد كونك جزءا من الجنس البشري، كما أننا ديننا يملي علينا مساعدة أخواننا غير القادرين على الدفاع عن أنفسهم».

وأبلغ متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية «سكاي نيوز» إن سورية «أصبحت الوجهة رقم واحد للجهاديين في أي مكان في العالم، وهناك الآلاف من المقاتلين الأجانب في سورية، بما في ذلك أعداد كبيرة من الأوروبيين، لاكتساب خبرة قتالية وإقامة اتصالات مع الجماعات المتطرفة».

وقال المتحدث إن «بعض الناس الذين يسافرون من المملكة المتحدة إلى سورية سيشكلون تهديداً أمنياً عند عودتهم، ونحن قلقون من أن جماعات تابعة لتنظيم القاعدة، مثل الدولة الاسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة، صارت الآن قادرة على العمل في مناطق واسعة من المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة وأحدثها النزاع المسلح، وندرك أن ما لا يقل عن 200 بريطاني سافروا إلى سورية، ولكن من المرجح أن يكون العدد الحقيقي أعلى من ذلك بكثير».

وأضاف أن وزارة الخارجية البريطانية «اتخذت اجراءات من بينها الطلب من الشرطة وأجهزة الأمن التعرف على التهديدات المحتملة وعرقلتها، واحتجاز الأفراد عند الإشتباه بتورطهم في نشاطات ارهابية في الخارج، وسحب جوازات السفر من المواطنين البريطانيين الراغبين في السفر إلى سورية للمشاركة في القتال».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي