رأى أن الغرب «يخاطر باستقرار الشرق الأوسط»
السفير السعودي في لندن: مستعدون للتحرك وحدنا حيال سورية وإيران


واشنطن - أ ف ب - حذر السفير السعودي في بريطانيا الامير محمد بن نواف بن عبد العزيز من ان سياسات الغرب حيال ايران وسورية تنطوي على «مجازفة خطيرة» مؤكدا ان السعودية على استعداد للتحرك بمفردها لضمان الامن في المنطقة.
وكتب الامير محمد في مقالة نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز»: «اننا نعتقد ان الكثير من سياسات الغرب حيال ايران وسورية يجازف باستقرار الشرق الاوسط وامنه».
وتابع: «هذه مجازفة خطيرة لا يمكننا لزوم الصمت حيالها ولن نقف مكتوفي الايدي».
وكتب مشيرا الى دعم ايران لدمشق انه «بدل ان يواجهوا الحكومتين السورية والايرانية، فان بعض شركائنا الغربيين امتنعوا عن القيام بتحركات ضرورية ضدهما».
وتابع ان «الغرب يسمح لاحد النظامين ان يستمر وللاخر ان يواصل برنامجه لتخصيب اليورانيوم، مع كل ما يتضمن ذلك من مخاطر عسكرية».
واعتبر ان المفاوضات الديبلوماسية الجارية مع ايران قد «تضعف» عزيمة الغرب على مواجهة كلا من دمشق وطهران.
وتساءل «ما هي قمة السلام حين يصنع مع مثل هذه الانظمة؟»
ونتيجة لكل هذه الاعتبارات اكد ان السعودية «لا خيار امامها سوى ان تصبح اكثر حزما في الشؤون الدولية: اكثر تصميما من اي وقت مضى على الدفاع عن الاستقرار الحقيقي الذي تعتبر منطقتنا بامس الحاجة اليه».
وقال ان بلاده تتحمل «مسؤوليات عالمية» على الصعيدين السياسي والاقتصادي مؤكدا «سوف نتحرك للاضطلاع بهذه المسؤوليات بالكامل، سواء بدعم شركائنا الغربيين او بدونه».
وفي تلميح واضح الى الرئيس الاميركي باراك اوباما، قال الامير محمد انه «رغم كل كلامهم عن خطوط حمر، حين اشتدت المحنة، ابدى شركاؤنا استعدادا للتنازل عن امننا والمخاطرة باستقرار منطقتنا».
وانتقد الغرب لتمنعه عن تقديم مساعدات حاسمة الى مقاتلي «الجيش السوري الحر والمعارضة السورية عموما.
واذ اقر بخطر المجموعات الجهادية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» في سورية، اكد ان افضل وسيلة للتصدي لتنامي نفوذ المتطرفين في صفوف المعارضة هي بدعم «ابطال الاعتدال» فيها.
وكتب انه «من السهل للبعض استعمال تهديد القاعدة باعمال ارهابية كحجة للتردد او لعدم التحرك» مؤكدا ان «الوسيلة لتحاشي تمادي التطرف في سورية وفي اماكن اخرى يكون بدعم الاعتدال ماليا وماديا ونعم عسكريا اذا تطلب الامر ذلك».
وكتب الامير محمد في مقالة نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز»: «اننا نعتقد ان الكثير من سياسات الغرب حيال ايران وسورية يجازف باستقرار الشرق الاوسط وامنه».
وتابع: «هذه مجازفة خطيرة لا يمكننا لزوم الصمت حيالها ولن نقف مكتوفي الايدي».
وكتب مشيرا الى دعم ايران لدمشق انه «بدل ان يواجهوا الحكومتين السورية والايرانية، فان بعض شركائنا الغربيين امتنعوا عن القيام بتحركات ضرورية ضدهما».
وتابع ان «الغرب يسمح لاحد النظامين ان يستمر وللاخر ان يواصل برنامجه لتخصيب اليورانيوم، مع كل ما يتضمن ذلك من مخاطر عسكرية».
واعتبر ان المفاوضات الديبلوماسية الجارية مع ايران قد «تضعف» عزيمة الغرب على مواجهة كلا من دمشق وطهران.
وتساءل «ما هي قمة السلام حين يصنع مع مثل هذه الانظمة؟»
ونتيجة لكل هذه الاعتبارات اكد ان السعودية «لا خيار امامها سوى ان تصبح اكثر حزما في الشؤون الدولية: اكثر تصميما من اي وقت مضى على الدفاع عن الاستقرار الحقيقي الذي تعتبر منطقتنا بامس الحاجة اليه».
وقال ان بلاده تتحمل «مسؤوليات عالمية» على الصعيدين السياسي والاقتصادي مؤكدا «سوف نتحرك للاضطلاع بهذه المسؤوليات بالكامل، سواء بدعم شركائنا الغربيين او بدونه».
وفي تلميح واضح الى الرئيس الاميركي باراك اوباما، قال الامير محمد انه «رغم كل كلامهم عن خطوط حمر، حين اشتدت المحنة، ابدى شركاؤنا استعدادا للتنازل عن امننا والمخاطرة باستقرار منطقتنا».
وانتقد الغرب لتمنعه عن تقديم مساعدات حاسمة الى مقاتلي «الجيش السوري الحر والمعارضة السورية عموما.
واذ اقر بخطر المجموعات الجهادية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» في سورية، اكد ان افضل وسيلة للتصدي لتنامي نفوذ المتطرفين في صفوف المعارضة هي بدعم «ابطال الاعتدال» فيها.
وكتب انه «من السهل للبعض استعمال تهديد القاعدة باعمال ارهابية كحجة للتردد او لعدم التحرك» مؤكدا ان «الوسيلة لتحاشي تمادي التطرف في سورية وفي اماكن اخرى يكون بدعم الاعتدال ماليا وماديا ونعم عسكريا اذا تطلب الامر ذلك».