الرياضة ولو متأخراً تضمن التمتع بشيخوخة صحية

u0627u0644u0631u064au0627u0636u0629 u0645u0641u064au062fu0629 u062du062au0649 u0641u064a u0627u0644u0643u0628u0631
الرياضة مفيدة حتى في الكبر
تصغير
تكبير
الرياضة بعد الستين لجسد معافى أن تبدأ متأخرا أفضل من ألا تبدأ نهائيا، مقولة بالامكان إسقاطها على الرجال ممن يبلغون الستين فانه العمر المثالي لممارسة الرياضة والحفاظ على حياة صحية بعد سن التقاعد.

رأت دراسة حديثة ان الانتظام بممارسة التمارين الرياضية عند بلوغ الستين من العمر ممكن أن تعزز بشكل كبير من فرص التمتع بشيخوخة صحية حتى بالنسبة لأولئك الذين لم يمارسوا الأنشطة البدنية حتى الستينات. وأشارت الدراسة الى ان المواظبة على ممارسة النشاط الرياضي لأربع سنوات متتالية يزيد من احتمال التمتع بشيخوخة صحية سبع مرات أكثر مقارنة مع أولئك الذين لم يمارسوا أي نشاط رياضي بعد بلوغ سن التقاعد. ويجمع الأطباء على ان الابقاء على اللياقة البدنية لا يقلل فقط من خطر تطوير أمراض مستعصية بل يحسن من الصحة النفسية والذهنية للفرد ويساعد على الحفاظ تأمين حياة اجتماعية نشطة.


وتوصلت الدراسة التي أجراها خبراء في الصحة العامة من كلية لندن للصحة الى ان ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمر بالغ الأهمية لصحة جيدة في حين يتربع المسنون على مرتبة الخمول خاصة من منهم يكثر من التدخين ويفرط في في شرب الخمر وهم معرضون للبدانة باعتبارها السبب الرئيسي لانخفاض متوسط العمر المتوقع للفرد المسن.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي