جزائري تخلى عن جنسيته الفرنسية لمنافسة بوتفليقة على الرئاسة

تصغير
تكبير
قدم رجل الأعمال الجزائري والناشط السياسي رشيد نقاز، نفسه كمرشح لانتخابات الرئاسة في ابريل المقبل في الجزائر، مؤكدا ان «النظام يخشى الشباب مثلما يخاف المغتربين، لكني سأكون رئيسا للجزائر إذا تجنّد الشباب للتغيير».

وابرز في مقابلة مع «إيلاف»، ثقته بلعب دور «الحصان الأسود» في الاقتراع المقبل، مع مراهنته على استمالة مواطنيه الشباب الذين يمثلون ثلاثة أرباع المجتمع المحلي.


واكد: «أبديت رغبتي لخوض السباق الرئاسي في 3 يونيو الماضي، في وقت كان الجميع منشغلا بالتساؤل حول نوايا الحاكم الحالي للبلاد. أنا جاهز الآن لرفع التحدي، وعبّرت عن ذلك عبر تنازلي عن الجنسية الفرنسية في 23 أكتوبر الماضي، عندما سلّمت جواز سفري الفرنسي إلى سلطات بلدية كريتاي جنوب شرقي باريس».

وتابع: «لم أعد أحمل الجنسية الفرنسية بعد تنازلي عنها كإجراء اتخذته لاستكمال شروط دخول المنافسة في انتخابات خلافة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المزمع إجراؤها في ابريل المقبل».

واضاف الرجل الثري الذي دفع فدية بقيمة نصف مليون يورو للإفراج عن عائلة فرنسية محتجزة من قبل جماعة «بوكو حرام» النيجيرية، انه يعتبر نفسه «شخصا من خارج النظام، لذلك أصرّ على رفض أي اتصال مع الأحزاب الجزائرية التي أعتبرها جزءًا لا يتجزأ من هذا النظام».

الى ذلك (أ ف ب)، طالب تحالف لاحزاب وشخصيات معارضة لترشح بوتفليقة لولاية رابعة، باجراء تعديل حكومي لضمان شفافية الانتخابات الرئاسية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي