نائب «صدري» لـ «الراي»: «القاعدة» يعد لهجوم كبير هذا العام
مسيرات أربعينية الحسين بدأت بالتوجه إلى كربلاء

العلم الفرنسي مرفوعاً في مسيرة أربعينية الحسين


تستعد كربلاء لاحياء أربعينية الامام الحسين الاسبوع المقبل وسط إجراءات امنية مكثفة لم تشهد لها المدينة مثيلا من قبل، تشمل داخلها وخارجها والطرق المؤدية اليها من النجف وبغداد وسط مخاوف من هجمات ضد الزوار، اذ اكد نائب في البرلمان عن التيار الصدري ان الاجهزة الامنية حصلت على معلومات مفادها ان تنظيم «القاعدة» يتهيأ لعمل كبير هذا العام خصوصا وان الزوار يعدّون بالملايين من داخل العراق وخارجه.
واوضح النائب العراقي حاكم الزاملي وهو عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان وهو من التيار الصدري لـ «الراي»، أن «هناك خططا أعدت لحماية الزوار الآتين من الخارج والداخل في أربعينية الإمام الحسين تشمل نشر قوات الجيش والشرطة باللباس العسكري واللباس المدني بين الزائرين في كل المحافظات وعلى جميع الطرق للحد من هجمات القاعدة الذي، حسب ما أبلغنا من اجهزة الاستخبارات والامن، ينوي القيام بعمل كبير هذا العام خصوصا وأن تدفق الارهابيين على سورية والتموين الذي يحصلون عليه قد مكنهم في تقوية فرع العراق من خلال الدعم العسكري والمالي الاقليمي والدولي والذي أغدق عليهم واستولوا عليه أثناء الحرب الدائرة في سورية ولتواجدهم على الحدود مع العراق الذي يسمح لهم بممر لوجستي مهم يسهل تدفقهم الى داخل بلاد الرافدين».
واضاف إن «أجهزة الامن والاستخبارات ستنشر الالاف من عناصرها بين الناس في كل المحافظات للحد من العمليات الإرهابية وقد إتخذت تدابير إستثنائية قبل يوم الأربعين لمداهمة الإرهابيين والمشتبه بهم في جميع المناطق».
وقال ممثل المرجعية العليا في كربلاء احمد الصافي لـ «الراي» إن «العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين تستعدان لاستقبال ملايين الزوار الذي يزداد عددهم كل سنة من أقاصي الأرض من أستراليا والاميركيتين الى أوروبا وروسيا والصين والكويت والبحرين والسعودية ولبنان وغيرها لزيارة الإمام الحسين والتعزية باستشهاده والتأكيد على المسيرة الحسينية غير ابهين بتهديدات الإرهابيين وفاء لأهل البيت».
وقال مدير إدارة مطار النجف الدولي السيد مرتضى الموسوي لـ «الراي» إن «أعداد المسافرين الاتين عن طريق مطار النجف وحده قد بلغ ذروته ليتصدر مطارات العراق ويبلغ 20076 زائرا في الأيام الماضية».
ويبدأ العراقيون بالمسير من مدنهم المختلفة من أقصى الشمال من تلعفر الى أقصى الجنوب في البصرة باتجاه كربلاء والنجف للتعزية بالإمام الحسين سيراً على الأقدام بما يعرف بـ «البيادة»، أي «المسير» وتنتشر المواكب على الطرق مئات الكيلومترات وفي كل مدينة لتقدِّم مجانا «شاي أبو علي» و «القيمة» العراقية ولتوفير الخدمات والراحة والنوم للزوار دون سؤالهم عن مكان قدومهم.
وتقوم محافظة المدينة بتوفير عربات صغيرة لنقل الزوار المتجهين من مدخل المدينة الى مسافة قريبة من العتبات المقدسة ولكن بعد ان يخضع المشاة الى لتفتيش دقيق على مراحل عدة داخل المدينة وقبل دخول العتبات.
وكذلك تستعد مدينة النجف لاستقبال الزوار الذين يكملون الزيارة بعد الانتهاء من مراسم كربلاء لزيارة مقام الامام علي بن ابي طالب.
مقتل 21 بينهم مقدمة برامج في حوادث أمنية منفصلة
وفد من الفاتيكان شارك بمسيرة في الأربعينية
بغداد - وكالات - شارك عدد من اعضاء وفد الفاتيكان الذي يزور العراق في مسيرة على الاقدام، أمس، تتوجه من مدينة الناصرية الى كربلاء احياء لذكرى اربعين الامام الحسين.
وسار اعضاء الوفد الذي يترأسه المونسنيور ليبيريو اندرياتا، رئيس «مؤسسة الحج» التابعة للفاتيكان، لنحو كيلومتر برفقة رجال دين مسيحيين عراقيين الى جانب الزوار الشيعة في الناصرية (305 كلم جنوب بغداد) حيث يقيمون.
ويتوافد منذ ايام حشود من الزوار الشيعة من مناطق عدة من العراق لاحياء ذكرى اربعين الامام الحسين في كربلاء.
وكان وفد الفاتيكان اقام، أول من أمس، قداسا في مدينة اور الاثرية في محافظة ذي قار العراقية، مسقط رأس النبي ابراهيم على ما ورد في الانجيل، في اول زيارة مماثلة منذ سنوات.
وقال ليبيريو في كلمة له قرب زقورة اور الاثرية «من الجميل ان تتزامن زيارتنا الى اور الاثرية مع رحلة المسلمين في العراق الى زيارة» اربعينية الامام الحسين في كربلاء.
وتابع «ونحن في طريقنا الى مدينة اور، رأينا الزائرين وهم يتوجهون مشيا على الاقدام الى كربلاء، وبذلك نكون معا على الخطوات نفسها».
ميدانيا، قتل 21 شخصاً، بينهم الإعلامية نورس النعيمي، التي تعمل بوظيفة مقدّمة برامج في قناة «الموصلية» الفضائية،وأصيب عشرات آخرين، بينهم رجال أمن، في حوادث امنية منفصلة، امس.
في غضون ذلك، جاء في بيان لرئاسة الوزراء أن، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أكد، للرئيس الايراني حسن روحاني في اتصال هاتفي امس، ان العراق سيلاحق قتلة عدد من العمال العراقيين والفنيين الايرانيين (15 ايرانيا وثلاثة عراقيين) العاملين في هجوم مسلح شمال شرقي بغداد.
واوضح النائب العراقي حاكم الزاملي وهو عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان وهو من التيار الصدري لـ «الراي»، أن «هناك خططا أعدت لحماية الزوار الآتين من الخارج والداخل في أربعينية الإمام الحسين تشمل نشر قوات الجيش والشرطة باللباس العسكري واللباس المدني بين الزائرين في كل المحافظات وعلى جميع الطرق للحد من هجمات القاعدة الذي، حسب ما أبلغنا من اجهزة الاستخبارات والامن، ينوي القيام بعمل كبير هذا العام خصوصا وأن تدفق الارهابيين على سورية والتموين الذي يحصلون عليه قد مكنهم في تقوية فرع العراق من خلال الدعم العسكري والمالي الاقليمي والدولي والذي أغدق عليهم واستولوا عليه أثناء الحرب الدائرة في سورية ولتواجدهم على الحدود مع العراق الذي يسمح لهم بممر لوجستي مهم يسهل تدفقهم الى داخل بلاد الرافدين».
واضاف إن «أجهزة الامن والاستخبارات ستنشر الالاف من عناصرها بين الناس في كل المحافظات للحد من العمليات الإرهابية وقد إتخذت تدابير إستثنائية قبل يوم الأربعين لمداهمة الإرهابيين والمشتبه بهم في جميع المناطق».
وقال ممثل المرجعية العليا في كربلاء احمد الصافي لـ «الراي» إن «العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين تستعدان لاستقبال ملايين الزوار الذي يزداد عددهم كل سنة من أقاصي الأرض من أستراليا والاميركيتين الى أوروبا وروسيا والصين والكويت والبحرين والسعودية ولبنان وغيرها لزيارة الإمام الحسين والتعزية باستشهاده والتأكيد على المسيرة الحسينية غير ابهين بتهديدات الإرهابيين وفاء لأهل البيت».
وقال مدير إدارة مطار النجف الدولي السيد مرتضى الموسوي لـ «الراي» إن «أعداد المسافرين الاتين عن طريق مطار النجف وحده قد بلغ ذروته ليتصدر مطارات العراق ويبلغ 20076 زائرا في الأيام الماضية».
ويبدأ العراقيون بالمسير من مدنهم المختلفة من أقصى الشمال من تلعفر الى أقصى الجنوب في البصرة باتجاه كربلاء والنجف للتعزية بالإمام الحسين سيراً على الأقدام بما يعرف بـ «البيادة»، أي «المسير» وتنتشر المواكب على الطرق مئات الكيلومترات وفي كل مدينة لتقدِّم مجانا «شاي أبو علي» و «القيمة» العراقية ولتوفير الخدمات والراحة والنوم للزوار دون سؤالهم عن مكان قدومهم.
وتقوم محافظة المدينة بتوفير عربات صغيرة لنقل الزوار المتجهين من مدخل المدينة الى مسافة قريبة من العتبات المقدسة ولكن بعد ان يخضع المشاة الى لتفتيش دقيق على مراحل عدة داخل المدينة وقبل دخول العتبات.
وكذلك تستعد مدينة النجف لاستقبال الزوار الذين يكملون الزيارة بعد الانتهاء من مراسم كربلاء لزيارة مقام الامام علي بن ابي طالب.
مقتل 21 بينهم مقدمة برامج في حوادث أمنية منفصلة
وفد من الفاتيكان شارك بمسيرة في الأربعينية
بغداد - وكالات - شارك عدد من اعضاء وفد الفاتيكان الذي يزور العراق في مسيرة على الاقدام، أمس، تتوجه من مدينة الناصرية الى كربلاء احياء لذكرى اربعين الامام الحسين.
وسار اعضاء الوفد الذي يترأسه المونسنيور ليبيريو اندرياتا، رئيس «مؤسسة الحج» التابعة للفاتيكان، لنحو كيلومتر برفقة رجال دين مسيحيين عراقيين الى جانب الزوار الشيعة في الناصرية (305 كلم جنوب بغداد) حيث يقيمون.
ويتوافد منذ ايام حشود من الزوار الشيعة من مناطق عدة من العراق لاحياء ذكرى اربعين الامام الحسين في كربلاء.
وكان وفد الفاتيكان اقام، أول من أمس، قداسا في مدينة اور الاثرية في محافظة ذي قار العراقية، مسقط رأس النبي ابراهيم على ما ورد في الانجيل، في اول زيارة مماثلة منذ سنوات.
وقال ليبيريو في كلمة له قرب زقورة اور الاثرية «من الجميل ان تتزامن زيارتنا الى اور الاثرية مع رحلة المسلمين في العراق الى زيارة» اربعينية الامام الحسين في كربلاء.
وتابع «ونحن في طريقنا الى مدينة اور، رأينا الزائرين وهم يتوجهون مشيا على الاقدام الى كربلاء، وبذلك نكون معا على الخطوات نفسها».
ميدانيا، قتل 21 شخصاً، بينهم الإعلامية نورس النعيمي، التي تعمل بوظيفة مقدّمة برامج في قناة «الموصلية» الفضائية،وأصيب عشرات آخرين، بينهم رجال أمن، في حوادث امنية منفصلة، امس.
في غضون ذلك، جاء في بيان لرئاسة الوزراء أن، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أكد، للرئيس الايراني حسن روحاني في اتصال هاتفي امس، ان العراق سيلاحق قتلة عدد من العمال العراقيين والفنيين الايرانيين (15 ايرانيا وثلاثة عراقيين) العاملين في هجوم مسلح شمال شرقي بغداد.