«بعض العرب كـ (نيرون) يريدون إطالة الأزمة»
«حزب الله»: نحن في سورية للدفاع عن مشروع المقاومة


اعلن نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم «اننا في سورية دفاعاً عن المقاومة ومشروعها وليس لندافع عن شخص أو نظام أو قطعة أرض»، لافتاً الى «ان مشروع
المقاومة إذا ضُرب في مكان امتد ذلك إلى أماكن أخرى».
وأضاف قاسم: «(...) يقولون الآن ان سورية على مشارف الحل، ونعتقد أن مشارف الحل معقَّدة، وإذا انعقد جنيف 2 فسيحتاج إلى وقت طويل لينطلق وتوضع الخطوات الأولى، علما أن التكفيريين ليسوا جزءا من الحل وهم المعارضة الآن، فهم لا يؤمنون بالحل على الطريقة الغربية، فلا هم يقبلون ولا الغرب يتحملهم. بناء عليه، فنحن أمام أزمة طويلة وحلول متعذرة، وإن سارت فهي تسير على وقع التفجيرات المتنقلة في سورية إلى أمد بعيد». واضاف: «لم يعد خافيا أن هناك في العرب من يريد إطالة الأزمة رغم فشل مشروعه، وهو لا يهتم إلا بتدمير سورية وشعبها، كنيرون يتفرج على حرق روما. رأيتم في الأيام السابقة تلك المشكلة المتفاقمة للنازحين السوريين في لبنان، فلو صرفوا خمسة في المئة مما يصرفونه على السلاح والقتال والتدمير في سورية، فلن تكون لدينا مشكلة نازحين».
وتوجّه الى فريق «14 آذار»: «مهما كان التغيير في سورية، ولن يكون لمصلحتكم في كل الأحوال، فلن يتغيَّر الواقع في لبنان في اتجاه تريدونه، نحن شركاء ونريد الشراكة كاملة، ونقبل بكم شركاء كاملين، لكن لا يمكن أن يكون لبنان مزرعة لأحد». وختم: «ندعو إلى تشكيل حكومة شراكة، وهم عاجزون من دوننا عن تشكيل حكومة لهم، ومع ذلك يعطِّلون الحكومة ويتهموننا أننا الذين نعطِّل. وتعالوا إلى انتخاب رئيس جمهورية للبنان، ونحن حاضرون للمساهمة بفعالية لإنجاح الاستحقاق في وقته، وهذا ما يتطلب أن نتحاور ونتناقش من أجل أن نوصل الاستحقاق إلى نهايته السعيدة».
وأضاف قاسم: «(...) يقولون الآن ان سورية على مشارف الحل، ونعتقد أن مشارف الحل معقَّدة، وإذا انعقد جنيف 2 فسيحتاج إلى وقت طويل لينطلق وتوضع الخطوات الأولى، علما أن التكفيريين ليسوا جزءا من الحل وهم المعارضة الآن، فهم لا يؤمنون بالحل على الطريقة الغربية، فلا هم يقبلون ولا الغرب يتحملهم. بناء عليه، فنحن أمام أزمة طويلة وحلول متعذرة، وإن سارت فهي تسير على وقع التفجيرات المتنقلة في سورية إلى أمد بعيد». واضاف: «لم يعد خافيا أن هناك في العرب من يريد إطالة الأزمة رغم فشل مشروعه، وهو لا يهتم إلا بتدمير سورية وشعبها، كنيرون يتفرج على حرق روما. رأيتم في الأيام السابقة تلك المشكلة المتفاقمة للنازحين السوريين في لبنان، فلو صرفوا خمسة في المئة مما يصرفونه على السلاح والقتال والتدمير في سورية، فلن تكون لدينا مشكلة نازحين».
وتوجّه الى فريق «14 آذار»: «مهما كان التغيير في سورية، ولن يكون لمصلحتكم في كل الأحوال، فلن يتغيَّر الواقع في لبنان في اتجاه تريدونه، نحن شركاء ونريد الشراكة كاملة، ونقبل بكم شركاء كاملين، لكن لا يمكن أن يكون لبنان مزرعة لأحد». وختم: «ندعو إلى تشكيل حكومة شراكة، وهم عاجزون من دوننا عن تشكيل حكومة لهم، ومع ذلك يعطِّلون الحكومة ويتهموننا أننا الذين نعطِّل. وتعالوا إلى انتخاب رئيس جمهورية للبنان، ونحن حاضرون للمساهمة بفعالية لإنجاح الاستحقاق في وقته، وهذا ما يتطلب أن نتحاور ونتناقش من أجل أن نوصل الاستحقاق إلى نهايته السعيدة».