انتحار مطلق نار في ثانوية بكولورادو
اعتقال أميركي متأثر بالعولقي وبن لادن حاول تنفيذ عملية انتحارية في مطار كنساس

الأميركي المعتقل تيري لي لووين (رويترز)

سيدة تبكي قرب مدرسة اراباهو (ا ب)




واشنطن - أ ف ب، العربية.نت - أعلنت وزارة العدل الاميركية ان تقنيا في مطار ويشيتا (كنساس) في وسط الولايات المتحدة، اعتقل واتهم بمحاولة تنفيذ عملية انتحارية بسيارة مفخخة في مجمع تابع للمطار.
وأكدت السلطات ان تيري لي لوين (58 عاما) تصرف بمفرده. واعتقل اثر تحقيق قامت به الشرطة الفيديرالية قدم خلاله عملاء للشرطة على انهم شركاء للرجل.
وكانت الشرطة وضعته تحت المراقبة منذ الصيف الماضي واعلن مرات عدة انه «عازم على تنفيذ عمل جهادي عنيف ضد الولايات المتحدة»، حسب ما اعلنت الوزارة في بيان. واضاف البيان ان «لوين توجه الجمعة (الماضي) الى مطار ميد-كونتينانت لتفجير سيارة مفخخة. واعتقل وهو يحاول اختراق حاجز امني».
لكن السلطات اوضحت ان المتفجرة التي كان ينوي لوين تفجيرها «كانت غير صالحة ولم تكن تشكل خطرا على الاطلاق».
واتهم لوين خصوصا بمحاولة استعمال سلاح تدمير شامل، حسب بيان وزارة العدل. كما اتهم بمحاولة تقديم دعم مادي لمنظمة ارهابية اجنبية. واذا ثبتت التهم الموجهة اليه فقد يصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد. وذكر المدعي الاتحادي باري غريسّوم في مؤتمر صحافي بأن المشتبه فيه «قرر ارتكاب عمل جهادي عنيف» من دون أن يشرح المزيد.
وقال إن لوين درس تخطيط المطار في المدينة والتقط صورا لنقاط الوصول وبحث في جداول الرحلات لتحديد الوقت الذي سيكون فيه بالمطار أكبر عدد من الأشخاص أو الطائرات، ثم نقل عنه اعترافه بأنه «ملتزم بارتكاب الجريمة والاستشهاد» وأنه كان يعمل وحده «بلا ارتباط مع أي جماعة دينية» منهيا أن المشتبه «تأثر بنصوص إسلامية لمتشددين كان يطلع عليها في الإنترنت» لكنه لم يشرح المزيد أيضا.
أما الشرطي المنتحل شخصية مدنية فذكرت عنه وسائل الإعلام الأميركية معلومات مصدرها أيضا المدعي الاتحادي، لكن خارج مؤتمر صحافي عقده في حضور حاكم ولاية كانساس، سام برونباك، وفيها أن المشتبه ذكر له في أغسطس الماضي، بأنه «كلما مر الوقت، قل اهتمامي بما يفكر به الآخرون عن رأيي بالإسلام» وفق تعبيره.
كما ذكر أنه أمضى وقتا يدرس كل ما له علاقة بـ «الجهاد» و«الاستشهاد» بموجب «الشريعة» وأن «أخوين مثل أسامة بن لادن وأنور العولقي هما مصدر إلهام كبير لي». ثم كتب أثناء «دردشة» في أحد مواقع التواصل مع عميل الشرطة المتنكر: «عمري 58 وقضاء ما بقي لي من سنوات وراء القضبان لسبب وجيه ليس مشكلة» لذلك فقد يحققون رغبته إذا ما تمت إدانته بما عقوبته السجن المؤبد.
على صعيد آخر، اسفر حادث اطلاق نار جديد في مدرسة ثانوية في الولايات المتحدة عن سقوط قتيل وجريحين في كولورادو، عشية ذكرى مرور سنة على مقتل عشرين طفلا في مدرسة ابتدائية في نيوتاون الذي سبب صدمة كبيرة في البلاد.
ودخل طالب مسلح ببندقية صيد صباح الجمعة الماضي، الى مدرسة «اراباهو هاي سكول» في سينتينيال الضاحية الجنوبية لدنفر واطلق النار ما ادى الى جرح طالبين، ثم انتحر باطلاق النار على نفسه.
وقال المسؤول عن امن منطقة اراباهو غريسون روبنسن انه «عثر على المشتبه فيه داخل المدرسة ويبدو انه انتحر باطلاق النار على نفسه». واضاف: «اعتقد انه عرف ان رجال الشرطة على وشك ان يقوموا بتوقيفه وبرأيي انتحر لانه عرف انه مطوق».
واوضح ان احد الجريحين فتاة في الخامسة عشرة من عمرها وقد نقلت الى المستشفى، موضحا انها «في حالة حرجة». اما الجريح الآخر الذي لم يحدد سنه ولا جنسه، فقد اصيب بجروح طفيفة وغادر المستشفى مساء الجمعة.
وكشفت العناصر الاولية للتحقيق ان مطلق النار كان طالبا في المدرسة واراد بعمله هذا الانتقام. وكان يريد استهداف مدرس محدد.
ولم يحذر مسبقا من عمله هذا ولم يحاول حتى اخفاء بندقيته.
وقال روبنسن ان «اطلاق النار كان نتيجة عمل انتقامي من الشاب بسبب مواجهة (سابقة) او خلاف مع استاذ».
واضاف روبنسن انه عند دخوله المبنى «حدد الطالب بالاسم الاستاذ المستهدف الذي ابلغ بالوضع وغادر المدرسة على الفور».
ورفض المسؤول كشف هوية مطلق النار اولا. لكنه ابلغ وسائل الاعلام بعيد ذلك انه يدعى كارل بيرسن (18 عاما).
وعثر المحققون ايضا على زجاجتين حارقتين استخدم مطلق النار واحدة منهما فقط.
وعند الاعلان عن الحادث طوقت الشرطة كل المدارس والمدارس الثانوية في كولورادو في اجراء امني احتياطي في ولاية شهدت من قبل الكثير من هذه الحوادث.
وتقع مدينة سينتينيال بحد ذاتها في قطاع جرت فيه حوادث كثيرة في السنوات الماضية.
فهي تبعد بضعة كيلومترات عن اورورا حيث اسفر اطلاق نار في دار للسينما عند عرض فيلم «باتمان»، عن سقوط 12 قتيلا في 2012.
كما انها قريبة من مدرسة كولومبيان الثانية حيث قتل طالبان 13 طالبا في 1999.
ويأتي حادث اطلاق النار هذا عشية ذكرى مرور عام واحد على مقتل 26 شخصا بينهم 20 طفلا في مدرسة ابتدائية في نيوتاون في ولاية كونيكتيكت. واستبعد روبنسون في الوقت الحالي اي علاقة بين اطلاق النار في سينتينيال والحادث الذي وقع في مدرسة «ساندي هوك» في نيوتاون.
وأكدت السلطات ان تيري لي لوين (58 عاما) تصرف بمفرده. واعتقل اثر تحقيق قامت به الشرطة الفيديرالية قدم خلاله عملاء للشرطة على انهم شركاء للرجل.
وكانت الشرطة وضعته تحت المراقبة منذ الصيف الماضي واعلن مرات عدة انه «عازم على تنفيذ عمل جهادي عنيف ضد الولايات المتحدة»، حسب ما اعلنت الوزارة في بيان. واضاف البيان ان «لوين توجه الجمعة (الماضي) الى مطار ميد-كونتينانت لتفجير سيارة مفخخة. واعتقل وهو يحاول اختراق حاجز امني».
لكن السلطات اوضحت ان المتفجرة التي كان ينوي لوين تفجيرها «كانت غير صالحة ولم تكن تشكل خطرا على الاطلاق».
واتهم لوين خصوصا بمحاولة استعمال سلاح تدمير شامل، حسب بيان وزارة العدل. كما اتهم بمحاولة تقديم دعم مادي لمنظمة ارهابية اجنبية. واذا ثبتت التهم الموجهة اليه فقد يصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد. وذكر المدعي الاتحادي باري غريسّوم في مؤتمر صحافي بأن المشتبه فيه «قرر ارتكاب عمل جهادي عنيف» من دون أن يشرح المزيد.
وقال إن لوين درس تخطيط المطار في المدينة والتقط صورا لنقاط الوصول وبحث في جداول الرحلات لتحديد الوقت الذي سيكون فيه بالمطار أكبر عدد من الأشخاص أو الطائرات، ثم نقل عنه اعترافه بأنه «ملتزم بارتكاب الجريمة والاستشهاد» وأنه كان يعمل وحده «بلا ارتباط مع أي جماعة دينية» منهيا أن المشتبه «تأثر بنصوص إسلامية لمتشددين كان يطلع عليها في الإنترنت» لكنه لم يشرح المزيد أيضا.
أما الشرطي المنتحل شخصية مدنية فذكرت عنه وسائل الإعلام الأميركية معلومات مصدرها أيضا المدعي الاتحادي، لكن خارج مؤتمر صحافي عقده في حضور حاكم ولاية كانساس، سام برونباك، وفيها أن المشتبه ذكر له في أغسطس الماضي، بأنه «كلما مر الوقت، قل اهتمامي بما يفكر به الآخرون عن رأيي بالإسلام» وفق تعبيره.
كما ذكر أنه أمضى وقتا يدرس كل ما له علاقة بـ «الجهاد» و«الاستشهاد» بموجب «الشريعة» وأن «أخوين مثل أسامة بن لادن وأنور العولقي هما مصدر إلهام كبير لي». ثم كتب أثناء «دردشة» في أحد مواقع التواصل مع عميل الشرطة المتنكر: «عمري 58 وقضاء ما بقي لي من سنوات وراء القضبان لسبب وجيه ليس مشكلة» لذلك فقد يحققون رغبته إذا ما تمت إدانته بما عقوبته السجن المؤبد.
على صعيد آخر، اسفر حادث اطلاق نار جديد في مدرسة ثانوية في الولايات المتحدة عن سقوط قتيل وجريحين في كولورادو، عشية ذكرى مرور سنة على مقتل عشرين طفلا في مدرسة ابتدائية في نيوتاون الذي سبب صدمة كبيرة في البلاد.
ودخل طالب مسلح ببندقية صيد صباح الجمعة الماضي، الى مدرسة «اراباهو هاي سكول» في سينتينيال الضاحية الجنوبية لدنفر واطلق النار ما ادى الى جرح طالبين، ثم انتحر باطلاق النار على نفسه.
وقال المسؤول عن امن منطقة اراباهو غريسون روبنسن انه «عثر على المشتبه فيه داخل المدرسة ويبدو انه انتحر باطلاق النار على نفسه». واضاف: «اعتقد انه عرف ان رجال الشرطة على وشك ان يقوموا بتوقيفه وبرأيي انتحر لانه عرف انه مطوق».
واوضح ان احد الجريحين فتاة في الخامسة عشرة من عمرها وقد نقلت الى المستشفى، موضحا انها «في حالة حرجة». اما الجريح الآخر الذي لم يحدد سنه ولا جنسه، فقد اصيب بجروح طفيفة وغادر المستشفى مساء الجمعة.
وكشفت العناصر الاولية للتحقيق ان مطلق النار كان طالبا في المدرسة واراد بعمله هذا الانتقام. وكان يريد استهداف مدرس محدد.
ولم يحذر مسبقا من عمله هذا ولم يحاول حتى اخفاء بندقيته.
وقال روبنسن ان «اطلاق النار كان نتيجة عمل انتقامي من الشاب بسبب مواجهة (سابقة) او خلاف مع استاذ».
واضاف روبنسن انه عند دخوله المبنى «حدد الطالب بالاسم الاستاذ المستهدف الذي ابلغ بالوضع وغادر المدرسة على الفور».
ورفض المسؤول كشف هوية مطلق النار اولا. لكنه ابلغ وسائل الاعلام بعيد ذلك انه يدعى كارل بيرسن (18 عاما).
وعثر المحققون ايضا على زجاجتين حارقتين استخدم مطلق النار واحدة منهما فقط.
وعند الاعلان عن الحادث طوقت الشرطة كل المدارس والمدارس الثانوية في كولورادو في اجراء امني احتياطي في ولاية شهدت من قبل الكثير من هذه الحوادث.
وتقع مدينة سينتينيال بحد ذاتها في قطاع جرت فيه حوادث كثيرة في السنوات الماضية.
فهي تبعد بضعة كيلومترات عن اورورا حيث اسفر اطلاق نار في دار للسينما عند عرض فيلم «باتمان»، عن سقوط 12 قتيلا في 2012.
كما انها قريبة من مدرسة كولومبيان الثانية حيث قتل طالبان 13 طالبا في 1999.
ويأتي حادث اطلاق النار هذا عشية ذكرى مرور عام واحد على مقتل 26 شخصا بينهم 20 طفلا في مدرسة ابتدائية في نيوتاون في ولاية كونيكتيكت. واستبعد روبنسون في الوقت الحالي اي علاقة بين اطلاق النار في سينتينيال والحادث الذي وقع في مدرسة «ساندي هوك» في نيوتاون.