الأراكي على «أريكة» الاتهام ... إيران من يصدّر الإرهاب


• هايف: على من يؤيد التقريب بين المذاهب أن يلقي نظرة على ما يحدث في سورية من قتل للأطفال والنساء وتدمير وقصف
• الداهوم: أتحدّاك أن تذكر اسم مسجد سني واحد بُني في طهران التي لا يوجد فيها سوى مسجد السفارة السعودية
• الداهوم: أتحدّاك أن تذكر اسم مسجد سني واحد بُني في طهران التي لا يوجد فيها سوى مسجد السفارة السعودية
لم يكن لحديث أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في إيران محسن الأراكي، المنشور في «الراي» أمس والذي استغرب فيه من «كيفية تغيّر الكويت من بلد وديع إلى مصدر لتربية إرهابيين وساحة لدعاة قطع الرؤوس» أن يمر دون رد.
أمين عام تجمع ثوابت الأمة النائب السابق محمد هايف أكد لـ «الراي» ان «ما ورد في كلام الأراكي مردود عليه. إن على من يؤيد التقريب بين المذاهب أن يلقي نظرة على سورية، ويتفحص التدمير والقصف الذي يطول منازل الأبرياء العزل».
ودعا هايف الأراكي إلى «التجرد حين يرى الأطفال والنساء في سورية وهم يقتلون بالسلاح الكيماوي وبالسكاكين، لا سيما وان إيران هي من يدعم الطاغية بشار، وعليه أن يكون منصفا وأن يتحدث عن الجرائم البشعة التي يرتكبها النظام الإيراني في سورية والعراق، حيث القتل على الهوية، إذ تقوم ميليشيات عراقية مدعومة من إيران بقتل المواطنين السنة على الهوية».
وقال هايف «لو أراد الأراكي التقريب بين المذاهب فإن عليه اعلان معاناة أهل الأحواز الذين يتعرضون يوميا إلى الاضطهاد، رغم أن الكثيرين منهم شيعة، لكن النظام الإيراني يحارب العرب ويريد طمس الهوية العربية من الأحواز المحتلة، لدرجة انهم منعوا الأحوازيين من تسمية مواليدهم بأسماء الصحابة، كما لا يخفى على أحد حقيقة أن اهل الأحواز ملأوا العالم احتجاجا على بطش النظام الإيراني، ولم ينسوا انهم شعب محتل وأن احتجاجاتهم قوبلت بتعليقهم على أعواد المشانق، فهم عرب خلّص وليسوا فرسا ولذلك يضطهدون».
وأشار هايف إلى أن «تصدير الثورة الذي انتهجته إيران وصل إلى العراق وسورية ولبنان والبحرين. ونحن في الكويت عشنا آثاره في الثمانينات عندما أغوت البعض فانضموا إلى أحزاب متطرفة قامت بعمليات إرهابية كانت وراء زعزعة الأمن في بلدنا الآمن».
ولفت هايف إلى «التدخل الإيراني في شؤون الدول الاخرى، وأنه لولا تدخلها والميليشيات العراقية و(حزب الشيطان) في لبنان لما طال أمد الثورة السورية، ولم يكن لبشار أن يصمد امام ثورة الشعب الذي رفض الظلم والطغيان، ولا يوجد الآن في جيش الطاغية سوى عدد قليل من السوريين ومتطرفين من العراق ولبنان ودول أخرى يقودهم الحرس الثوري الإيراني، وهذا ليس سرا بل معلن من إيران نفسها التي تبيد شعبا بأكمله من أجل أن يبقى بشار وزمرته في سدة الحكم».
واستغرب نائب المجلس المبطل الأول بدر الداهوم ما جاء في كلام الاراكي، واصفا اياه بـ «الادعاء والتضليل».
وقال الداهوم لـ «الراي»: «ان إيران هي من تصدر الإرهاب وتتدخل في شؤون الدول، ولا أظن ان الكويتيين ينسون تفجير السفارة الفرنسية وتفجير المقاهي الشعبية في الثمانينات، بالاضافة إلى محاولة الاعتداء الآثمة على المغفور له الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، واختطاف طائرة (الجابرية)، بصمات إيران كانت واضحة ومثبتة في جميع ما سبق ذكره، وحديثا شبكة التجسس الإيرانية التي دينت من القضاء الكويتي، وتأكد ان ديبلوماسيين إيرانيين متورطون في تجنيد اعضاء الشبكة، لدرجة ان وزارة الخارجية الكويتية طلبت من السفارة الإيرانية طرد بعض الديبلوماسيين الذين ثبت تورطهم».
وذكر الداهوم «ان قول الاراكي بالسماح لاهل السنة ببناء المساجد أمر مردود عليه، وأتحداه ان يذكر لي اسم مسجد واحد سني بني في طهران، ففي العاصمة طهران لا يوجد غير مسجد السفارة السعودية. إن محاولة الظهور بالوداعة والمظلومية لم تعد تنطلي على أحد. نحن أمام حقائق واضحة للملأ، ولا يمكن انكارها»، داعيا الاراكي إلى أن يذهب إلى الاحواز «ويرى الاضطهاد الذي يتعرض له اهلها، سواء كانوا سنة او شيعة، فإيران تنطلق من منظور عرقي فارسي لا علاقة له بالمذاهب، انهم يمنعون المدارس العربية في الاحواز، ولا يسمحون للاحوازيين بان يطلقوا على ابنائهم اسماء عربية. حتى المدن التي تحمل اسماء عربية قاموا بتغييرها. ان جل ما يهم إيران ترسيخ الفارسية، وشن حرب على العرب والسنة، والتودد الذي يظهر في خطاباتهم مجرد كذب وتزوير تدحضه الحقائق التي لا يمكن انكارها».
وشدد الداهوم على ان «الكويت لا تقطع الرؤوس وليس من ثقافتها الإرهاب، لكنها لن تتردد في قطع رؤوس المجرمين الذين يضمرون لها الشر. نحن شعب يساعد المظلوم ويهب لنجدته سواء كان مسلما او غير ذلك، و(الفزعة) طبيعة ورثها الكويتيون من الاباء والاجداد، وما يحزن إيران نصرة الكويتيين للشعب السوري».
أمين عام تجمع ثوابت الأمة النائب السابق محمد هايف أكد لـ «الراي» ان «ما ورد في كلام الأراكي مردود عليه. إن على من يؤيد التقريب بين المذاهب أن يلقي نظرة على سورية، ويتفحص التدمير والقصف الذي يطول منازل الأبرياء العزل».
ودعا هايف الأراكي إلى «التجرد حين يرى الأطفال والنساء في سورية وهم يقتلون بالسلاح الكيماوي وبالسكاكين، لا سيما وان إيران هي من يدعم الطاغية بشار، وعليه أن يكون منصفا وأن يتحدث عن الجرائم البشعة التي يرتكبها النظام الإيراني في سورية والعراق، حيث القتل على الهوية، إذ تقوم ميليشيات عراقية مدعومة من إيران بقتل المواطنين السنة على الهوية».
وقال هايف «لو أراد الأراكي التقريب بين المذاهب فإن عليه اعلان معاناة أهل الأحواز الذين يتعرضون يوميا إلى الاضطهاد، رغم أن الكثيرين منهم شيعة، لكن النظام الإيراني يحارب العرب ويريد طمس الهوية العربية من الأحواز المحتلة، لدرجة انهم منعوا الأحوازيين من تسمية مواليدهم بأسماء الصحابة، كما لا يخفى على أحد حقيقة أن اهل الأحواز ملأوا العالم احتجاجا على بطش النظام الإيراني، ولم ينسوا انهم شعب محتل وأن احتجاجاتهم قوبلت بتعليقهم على أعواد المشانق، فهم عرب خلّص وليسوا فرسا ولذلك يضطهدون».
وأشار هايف إلى أن «تصدير الثورة الذي انتهجته إيران وصل إلى العراق وسورية ولبنان والبحرين. ونحن في الكويت عشنا آثاره في الثمانينات عندما أغوت البعض فانضموا إلى أحزاب متطرفة قامت بعمليات إرهابية كانت وراء زعزعة الأمن في بلدنا الآمن».
ولفت هايف إلى «التدخل الإيراني في شؤون الدول الاخرى، وأنه لولا تدخلها والميليشيات العراقية و(حزب الشيطان) في لبنان لما طال أمد الثورة السورية، ولم يكن لبشار أن يصمد امام ثورة الشعب الذي رفض الظلم والطغيان، ولا يوجد الآن في جيش الطاغية سوى عدد قليل من السوريين ومتطرفين من العراق ولبنان ودول أخرى يقودهم الحرس الثوري الإيراني، وهذا ليس سرا بل معلن من إيران نفسها التي تبيد شعبا بأكمله من أجل أن يبقى بشار وزمرته في سدة الحكم».
واستغرب نائب المجلس المبطل الأول بدر الداهوم ما جاء في كلام الاراكي، واصفا اياه بـ «الادعاء والتضليل».
وقال الداهوم لـ «الراي»: «ان إيران هي من تصدر الإرهاب وتتدخل في شؤون الدول، ولا أظن ان الكويتيين ينسون تفجير السفارة الفرنسية وتفجير المقاهي الشعبية في الثمانينات، بالاضافة إلى محاولة الاعتداء الآثمة على المغفور له الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، واختطاف طائرة (الجابرية)، بصمات إيران كانت واضحة ومثبتة في جميع ما سبق ذكره، وحديثا شبكة التجسس الإيرانية التي دينت من القضاء الكويتي، وتأكد ان ديبلوماسيين إيرانيين متورطون في تجنيد اعضاء الشبكة، لدرجة ان وزارة الخارجية الكويتية طلبت من السفارة الإيرانية طرد بعض الديبلوماسيين الذين ثبت تورطهم».
وذكر الداهوم «ان قول الاراكي بالسماح لاهل السنة ببناء المساجد أمر مردود عليه، وأتحداه ان يذكر لي اسم مسجد واحد سني بني في طهران، ففي العاصمة طهران لا يوجد غير مسجد السفارة السعودية. إن محاولة الظهور بالوداعة والمظلومية لم تعد تنطلي على أحد. نحن أمام حقائق واضحة للملأ، ولا يمكن انكارها»، داعيا الاراكي إلى أن يذهب إلى الاحواز «ويرى الاضطهاد الذي يتعرض له اهلها، سواء كانوا سنة او شيعة، فإيران تنطلق من منظور عرقي فارسي لا علاقة له بالمذاهب، انهم يمنعون المدارس العربية في الاحواز، ولا يسمحون للاحوازيين بان يطلقوا على ابنائهم اسماء عربية. حتى المدن التي تحمل اسماء عربية قاموا بتغييرها. ان جل ما يهم إيران ترسيخ الفارسية، وشن حرب على العرب والسنة، والتودد الذي يظهر في خطاباتهم مجرد كذب وتزوير تدحضه الحقائق التي لا يمكن انكارها».
وشدد الداهوم على ان «الكويت لا تقطع الرؤوس وليس من ثقافتها الإرهاب، لكنها لن تتردد في قطع رؤوس المجرمين الذين يضمرون لها الشر. نحن شعب يساعد المظلوم ويهب لنجدته سواء كان مسلما او غير ذلك، و(الفزعة) طبيعة ورثها الكويتيون من الاباء والاجداد، وما يحزن إيران نصرة الكويتيين للشعب السوري».