كيري: اتفاق ممكن في نهاية أبريل وإطلاق الدفعة التالية من الأسرى في 29 ديسمبر
عباس يرفض خطة أميركية بتواجد عسكري إسرائيلي في غور الأردن


رفض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الخطة الامنية التي عرضها وزير الخارجية الاميركي جون كيري في اطار جهوده لدفع مفاوضات السلام والتي تنص على ابقاء وجود عسكري اسرائيلي في غور الاردن.
وافاد مسؤول فلسطيني قريب من الملف، طالبا عدم كشف اسمه، امس، (وكالات) بانه خلال لقاء عقد ليل اول من امس، في رام الله «رفض عباس الافكار الامنية» التي عرضها كيري، مؤكدا «رفض وجود الجيش الاسرائيلي على الحدود الشرقية مع الاردن».
وأوضح أن «عباس رفض الافكار الامنية لكيري في رسالة رسمية مكتوبة سلمها الى الجانب الاميركي خلال الاجتماع الذي عقد الليلة (قبل) الماضية»، مضيفا ان «الرسالة تتضمن الموقف الفلسطيني من رؤيته للحل واولها رفض مطلق للاعتراف باسرائيل دولة يهودية».
وتابع ان الرسالة تضمن «تأكيدا على رفض وجود الجيش الاسرائيلي على الحدود الشرقية مع الاردن وان الجانب الفلسطيني متمسك بوجود طرف دولي ثالث وعدم وجود اي جندي اسرائيلي على الحدود حتى لو كان الحديث عن فترة انتقالية».
وتشير الرسالة الى ان «الجانب الفلسطيني متمسك بالوثيقة التي قدمها المبعوث الامني الاميركي السابق الجنرال جيمس جونز والتي تتحدث عن وجود طرف دولي ثالث على هذه الحدود لفترة زمنية محددة».
وتركز اقتراحات كيري على الترتيبات الامنية في غور الاردن حيث يطالب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في حال اقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، بالمحافظة على انتشار عسكري اسرائيلي على طول الحدود مع الاردن مستبعدا ترك مسؤولية الامن في هذه المنطقة لقوة دولية.
واجرى كيري، امس، في القدس محادثات مع نتنياهو شارك فيها وزير الدفاع الاسرائيلي موشي يعالون.
وقال كيري قبل اللقاء: «اردت العودة حتى أحاول مواصلة محادثاتنا المهمة». واضاف: «هذا بناء لكن الامر يكون معقدا على الدوام»، موضحا: «لدينا مسائل كثيرة ينبغي بحثها وسنواصل هذه العملية».
وأضاف انه لا يزال من المستهدف التوصل الى اتفاق سلام بحلول نهاية ابريل المقبل وان اسرائيل ستفرج عن مزيد من السجناء الفلسطينيين في 29 ديسمبر الجاري، داعيا الى حل يوفق بين ضمان «الامن لاسرائيل والسيادة للفلسطينيين».
وتابع: «لا نتحدث في الوقت الحالي عن أي تغيير (في المهلة) ومن المقرر الافراج عن المجموعة التالية من السجناء في 29 ديسمبر وسيتم ذلك عندئذ». وأطلقت اسرائيل نحو 104 سجناء تعهدت الافراج عنهم بموجب الاتفاق الذي تم التوصل اليه بوساطة كيري في يوليو الماضي لاستئناف المفاوضات.
من جهة ثانية، عقد مسؤولون فلسطينيون واسرائيليون اجتماعا في الخليل الاسبوع الجاري وهو الاول من نوعه لتعزيز التنسيق المشترك في التعامل مع حالات الطوارئ المدنية مثل الحرائق والحوادث، والتوصل الى أفضل الوسائل لحماية البيئة المحلية، بشكل مشترك.
في المقابل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، امس، أن مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيصدر تقريرا الأسبوع المقبل يدين فيه بشدة إسرائيل بسبب مواصلتها البناء بالمستوطنات، وبالمقابل سيعرض على إسرائيل والفلسطينيين رزمة «مساعدات غير مسبوقة» بحال التوصل إلى اتفاق سلام.
الى ذلك، قرر مجلس إدارة جامعة حيفا رفض منح دكتوراه فخرية للأكاديمي الإسرائيلي البروفيسور يسرائيل أومان، الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد، بسبب مواقفه اليمينية المتطرفة وبينها معارضته لإخلاء مستوطنات ودعوته إلى بناء جدران حول المدن والقرى الفلسطينية.
وافاد مسؤول فلسطيني قريب من الملف، طالبا عدم كشف اسمه، امس، (وكالات) بانه خلال لقاء عقد ليل اول من امس، في رام الله «رفض عباس الافكار الامنية» التي عرضها كيري، مؤكدا «رفض وجود الجيش الاسرائيلي على الحدود الشرقية مع الاردن».
وأوضح أن «عباس رفض الافكار الامنية لكيري في رسالة رسمية مكتوبة سلمها الى الجانب الاميركي خلال الاجتماع الذي عقد الليلة (قبل) الماضية»، مضيفا ان «الرسالة تتضمن الموقف الفلسطيني من رؤيته للحل واولها رفض مطلق للاعتراف باسرائيل دولة يهودية».
وتابع ان الرسالة تضمن «تأكيدا على رفض وجود الجيش الاسرائيلي على الحدود الشرقية مع الاردن وان الجانب الفلسطيني متمسك بوجود طرف دولي ثالث وعدم وجود اي جندي اسرائيلي على الحدود حتى لو كان الحديث عن فترة انتقالية».
وتشير الرسالة الى ان «الجانب الفلسطيني متمسك بالوثيقة التي قدمها المبعوث الامني الاميركي السابق الجنرال جيمس جونز والتي تتحدث عن وجود طرف دولي ثالث على هذه الحدود لفترة زمنية محددة».
وتركز اقتراحات كيري على الترتيبات الامنية في غور الاردن حيث يطالب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في حال اقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، بالمحافظة على انتشار عسكري اسرائيلي على طول الحدود مع الاردن مستبعدا ترك مسؤولية الامن في هذه المنطقة لقوة دولية.
واجرى كيري، امس، في القدس محادثات مع نتنياهو شارك فيها وزير الدفاع الاسرائيلي موشي يعالون.
وقال كيري قبل اللقاء: «اردت العودة حتى أحاول مواصلة محادثاتنا المهمة». واضاف: «هذا بناء لكن الامر يكون معقدا على الدوام»، موضحا: «لدينا مسائل كثيرة ينبغي بحثها وسنواصل هذه العملية».
وأضاف انه لا يزال من المستهدف التوصل الى اتفاق سلام بحلول نهاية ابريل المقبل وان اسرائيل ستفرج عن مزيد من السجناء الفلسطينيين في 29 ديسمبر الجاري، داعيا الى حل يوفق بين ضمان «الامن لاسرائيل والسيادة للفلسطينيين».
وتابع: «لا نتحدث في الوقت الحالي عن أي تغيير (في المهلة) ومن المقرر الافراج عن المجموعة التالية من السجناء في 29 ديسمبر وسيتم ذلك عندئذ». وأطلقت اسرائيل نحو 104 سجناء تعهدت الافراج عنهم بموجب الاتفاق الذي تم التوصل اليه بوساطة كيري في يوليو الماضي لاستئناف المفاوضات.
من جهة ثانية، عقد مسؤولون فلسطينيون واسرائيليون اجتماعا في الخليل الاسبوع الجاري وهو الاول من نوعه لتعزيز التنسيق المشترك في التعامل مع حالات الطوارئ المدنية مثل الحرائق والحوادث، والتوصل الى أفضل الوسائل لحماية البيئة المحلية، بشكل مشترك.
في المقابل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، امس، أن مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيصدر تقريرا الأسبوع المقبل يدين فيه بشدة إسرائيل بسبب مواصلتها البناء بالمستوطنات، وبالمقابل سيعرض على إسرائيل والفلسطينيين رزمة «مساعدات غير مسبوقة» بحال التوصل إلى اتفاق سلام.
الى ذلك، قرر مجلس إدارة جامعة حيفا رفض منح دكتوراه فخرية للأكاديمي الإسرائيلي البروفيسور يسرائيل أومان، الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد، بسبب مواقفه اليمينية المتطرفة وبينها معارضته لإخلاء مستوطنات ودعوته إلى بناء جدران حول المدن والقرى الفلسطينية.