القرضاوي: مرسي آت... لا تركبوا رؤوسكم
الطقس يهزم جمعة «الطلاب يشعلون الثورة»

مصري يمر في احد شوارع القاهرة وسط امطار غزيرة (خاص - «الراي»)


هزمت برودة جو القاهرة، أمس، تظاهرات جماعة «الإخوان»، التي اتخذوا لها عنوان: مليونية «الطلاب يشعلون الثورة»، وفي قليل من المسيرات، والتي كانت الأعداد فيها مختلفة عن التظاهرات والمسيرات السابقة، حدثت مناوشات عدة مع الشرطة في عدد من الأماكن المخصصة للتظاهر، فيما شوهدت أماكن خالية تماما مثل مسيرات مسجد مصطفى محمود في المهندسين، والتي كان مقررا لها الانطلاق من مسجدي المحروسة والرضوان في شارع أحمد عرابي.
ورغم ذلك، انطلقت مسيرات عدة رغبة في إثبات الوجود، ولكن الأعداد كانت قليلة، حيث انطلقت مسيرات من أمام مسجد العزيز بالله في الزيتون، وردد عناصر «الإخوان» هتافات مناهضة للجيش والداخلية، فيما رفعوا شعارات رابعة العدوية، وكتبوا عبارات مسيئة على الكنائس، وحدثت مناوشات مع معارضيهم.
وقُتل شاب في الفيوم غرب القاهرة، أمس، في الاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين من شباب «الإخوان» وقوات الشرطة.
وقال مدير مرفق إسعاف الفيوم مجدي السيد عبدالرحمن إن «رجال الإسعاف قاموا بنقل مصاب يدعى أحمد محمود أحمد 18 عاما، كما تلقت غرف الإسعاف إخطاراً بوجود متوف نتيجة لطلق ناري في الرأس وانتقلت سيارات الإسعاف لنقله إلى المستشفى العام».
وأشار عبد الرحمن الى وجود اصابتين بين رجال الشرطة في هذه الاحداث وهما النقيب حسام كمال الهاين الذي أصيب بخرطوش في الكتف الأيمن والمقدم أحمد كمال الصاوي الذي أصيب في عينه.
وتجمع عناصر «الإخوان» أمام مسجد نور الخطابي، في جوار المدينة الجامعية لطالبات جامعة الأزهر، ومسجد الرحمة وتوجهوا إلى مبنى جهاز الأمن الوطني (أمن الدولة سابقا) القريب من جامعة الأزهر، وانطلقت مسيرات قليلة من مسجد السلام في مدينة نصر متوجهة إلى مسجد الإيمان في مكرم عبيد المجاور لمحيط رابعة العدوية، وقطعوا الطرق وعطّلوا حركة سير السيارات القليلة، وحدثت أيضا مناوشات، ورشقوا سيارات للمطافي والشرطة بالحجارة.
الأعداد القليلة ذاتها تجمعت أمام مسجد أنصار السنة في الهرم، بدلا من تجمعهم أمام مسجد خاتم المرسلين في العمرانية، كما توقفت مسيرات شارع شبرا بسبب سوء الأحوال الجوية، والأمر نفسه في مسجد المراغي بحلوان، وكذلك الأمر في منطقة الريان بالمعادي.
وقطع أنصار جماعة «الإخوان» الطريق المواجه للمدينة الجامعية في الأزهر تضامنا مع طلاب الأزهر، ورددوا هتافات معادية للجيش والشرطة، ووزعوا منشورات تحرض على مقاطعة الدستور.
وفرّق الأمن مسيرات الإخوان في مكرم عبيد، في حين قطعت المسيرات الطريق الدائري عند منطقة المنيب.
وأطلقت قوات الأمن في قسم شرطة الطالبية، قنابل الغاز المسيلة للدموع، لتفريق المتظاهرين في المسيرة التي انطلقت من مسجد الاستقامة بالجيزة، واتجهت إلى شارع الهرم، وشوهدت إصابات قليلة بالاختناقات من الغاز.
ووزّع عناصر أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، منشورات تحرض على مقاطعة الدستور، على سكان الزيتون، وهتفوا بهتافات معادية للجيش والشرطة، وفي منطقة المعادي، حدثت اشتباكات في ميدان العرب وأطلقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع.
وفي مطروح، قام عدد 30 من أنصار الإخوان بوقفة احتجاجية أمام مسجد الفتح الإسلامي، مقر الدعوة السلفية، عقب صلاة الجمعة وأطلقوا هتافات ضد الجيش والشرطة لمدة 15 دقيقة، وعندما شاهدوا سيارات الشرطة فروا هاربين من أمام المسجد.
وشهدت مدينة الفيوم اشتباكات بين الأمن وأنصار مرسي أصيب خلالها ضابطين.
وحدثت اشتباكات واسعة بين الشرطة والإخوان، وبين الإخوان ومعارضيهم، في ما ذكرت مصادر طبية ان 5 مصابين، نقلوا الى المستشفيات.
وفي حين شهدت الإسكندرية، مسيرات إخوانية قليلة نظّم عدد من أبناء المدينة تحت الأمطار وقفة لتأييد ودعم ترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي للرئاسة، ودعم الدستور الجديد ومناهضة تنظيم الإخوان.
وكانت قوات الأمن من الجيش والشرطة طوّقت طرق ومداخل القاهرة، وقامت بغلق المنطقة الممتدة من جامعة الأزهر، وحتى مسجد رابعة العدوية بأسلاك شائكة، وتواجدت 3 مدرعات جيش عند المداخل والمخارج، إضافة إلى تعزيزات أمنية من الشرطة، وأغلقت ميادين التحرير ورابعة والنهضة ومصطفى محمود، وشوهدت أعداد كبيرة من الآليات العسكرية.
في حين كانت حركة السير عادية في محيط القصر الرئاسي وقصر كوبري القبة، وإن شوهدت آليات عسكرية متمركزة في عدة شوارع.
وقال رئيس اتحاد طلاب مصر محمد بدران ان «طلاب الإخوان لم ينجحوا في كسب الطلاب المستقلين في صفهم، ولم يستطيعوا تجميع الطلاب حولهم»، مضيفا: «أنهم اختاروا أن يصنعوا أزمات يعرفون نتائجها مثلما فعلوا من قطع للطريق أمام جامعة الأزهر».
أمنيا، أوقفت قوات الأمن 5 طلاب أثاروا الشغب وأشعلوا النيران في سيارة شرطة، أول من أمس، في ميدان الحصري في مدينة 6 أكتوبر.
كما أوقفت أجهزة الأمن بالمنيا محاميا إخوانيا لاتهامه في واقعة اختطاف وتعذيب منسق حركة تمرد بالمحافظة، واحتجازه بمقر حزب الحرية والعدالة.
وحول العلاقات بين حزب «مصر القوية» والإخوان، ذكر بيان صادر عن الحزب أنه «لا صحة للتنسيق بين رئيس حزب مصر القوية عبدالمنعم أبوالفتوح، وقيادات من تحالف دعم الإخوان لرفض مشروع الدستور»، مشيرا إلى أن «أبوالفتوح لم يلتق قيادات جماعة الإخوان تحت أي ظرف من الظروف».
في المقابل، أكدت مصادر سيادية مسؤولة أن الأجهزة الأمنية المصرية ترصد جيدا مخططات أجهزة المخابرات الأجنبية التي تعمل على هدم مصر ومحاولة تفكيكها وإنهاكها، سواء باستمرار حالة الفوضى أو غير ذلك»، ولفتت إلى أن «أجهزة مخابرات في المنطقة وخارجها، تلعب الدور الأكبر في إدارة المخططات ضد مصر، وتتعاون في ذلك مع أجهزة مخابرات أجنبية بهدف كسر الجيش المصري في النهاية».
من ناحيته، جدد الشيخ يوسف القرضاوي، امس، هجومه على الحكومة الانتقالية في مصر، وقال إن «هناك أناسا يقتلون الآلاف، ممن كانوا يعيشون في مصر البلد الذي كان مطمئنا، والتي انتهت برئيس اختارته بحريتها من خلال نظام الشورى، حتى جاء أناس ظالمون بل أظلم الظالمين وزعموا أن الجماهير طلبوا منهم أن يتولوا الحكم وطردوا مرسي». وقال إن «الله سينتقم منكم، واعلموا أن موعدكم قد اقترب، وليس هناك انتخابات مقبلة... وارجعوا إلى الأمر الصحيح بأن محمد مرسي آت، فلا تركبوا رؤوسكم».
طنطاوي يدلي بشهادته اليوم في قضية قتل المتظاهرين
| القاهرة - «الراي» |
قال رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة المستشار محمود كامل الرشيدي التي تنظر القضية الشهيرة إعلاميا بـ «محاكمة القرن» المتهم فيها الرئيس السابق حسني مبارك، ونجلاه علاء وجمال، ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه الأمنيين في قتل متظاهري 25 يناير، إن وزير الدفاع السابق المشير حسين طنطاوي سيحضر الجلسة المقرر عقدها اليوم للإدلاء بشهادته، لأنه لم يقدم أي اعتذار للمحكمة.
واكد في تصريحات لمواقع إخبارية إلكترونية، أمس، أن «الجلسة ستنعقد في موعدها ما لم تسؤ الأحوال الجوية بما يمنع وصول فريق المحكمة للأكاديمية».
ورغم ذلك، انطلقت مسيرات عدة رغبة في إثبات الوجود، ولكن الأعداد كانت قليلة، حيث انطلقت مسيرات من أمام مسجد العزيز بالله في الزيتون، وردد عناصر «الإخوان» هتافات مناهضة للجيش والداخلية، فيما رفعوا شعارات رابعة العدوية، وكتبوا عبارات مسيئة على الكنائس، وحدثت مناوشات مع معارضيهم.
وقُتل شاب في الفيوم غرب القاهرة، أمس، في الاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين من شباب «الإخوان» وقوات الشرطة.
وقال مدير مرفق إسعاف الفيوم مجدي السيد عبدالرحمن إن «رجال الإسعاف قاموا بنقل مصاب يدعى أحمد محمود أحمد 18 عاما، كما تلقت غرف الإسعاف إخطاراً بوجود متوف نتيجة لطلق ناري في الرأس وانتقلت سيارات الإسعاف لنقله إلى المستشفى العام».
وأشار عبد الرحمن الى وجود اصابتين بين رجال الشرطة في هذه الاحداث وهما النقيب حسام كمال الهاين الذي أصيب بخرطوش في الكتف الأيمن والمقدم أحمد كمال الصاوي الذي أصيب في عينه.
وتجمع عناصر «الإخوان» أمام مسجد نور الخطابي، في جوار المدينة الجامعية لطالبات جامعة الأزهر، ومسجد الرحمة وتوجهوا إلى مبنى جهاز الأمن الوطني (أمن الدولة سابقا) القريب من جامعة الأزهر، وانطلقت مسيرات قليلة من مسجد السلام في مدينة نصر متوجهة إلى مسجد الإيمان في مكرم عبيد المجاور لمحيط رابعة العدوية، وقطعوا الطرق وعطّلوا حركة سير السيارات القليلة، وحدثت أيضا مناوشات، ورشقوا سيارات للمطافي والشرطة بالحجارة.
الأعداد القليلة ذاتها تجمعت أمام مسجد أنصار السنة في الهرم، بدلا من تجمعهم أمام مسجد خاتم المرسلين في العمرانية، كما توقفت مسيرات شارع شبرا بسبب سوء الأحوال الجوية، والأمر نفسه في مسجد المراغي بحلوان، وكذلك الأمر في منطقة الريان بالمعادي.
وقطع أنصار جماعة «الإخوان» الطريق المواجه للمدينة الجامعية في الأزهر تضامنا مع طلاب الأزهر، ورددوا هتافات معادية للجيش والشرطة، ووزعوا منشورات تحرض على مقاطعة الدستور.
وفرّق الأمن مسيرات الإخوان في مكرم عبيد، في حين قطعت المسيرات الطريق الدائري عند منطقة المنيب.
وأطلقت قوات الأمن في قسم شرطة الطالبية، قنابل الغاز المسيلة للدموع، لتفريق المتظاهرين في المسيرة التي انطلقت من مسجد الاستقامة بالجيزة، واتجهت إلى شارع الهرم، وشوهدت إصابات قليلة بالاختناقات من الغاز.
ووزّع عناصر أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، منشورات تحرض على مقاطعة الدستور، على سكان الزيتون، وهتفوا بهتافات معادية للجيش والشرطة، وفي منطقة المعادي، حدثت اشتباكات في ميدان العرب وأطلقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع.
وفي مطروح، قام عدد 30 من أنصار الإخوان بوقفة احتجاجية أمام مسجد الفتح الإسلامي، مقر الدعوة السلفية، عقب صلاة الجمعة وأطلقوا هتافات ضد الجيش والشرطة لمدة 15 دقيقة، وعندما شاهدوا سيارات الشرطة فروا هاربين من أمام المسجد.
وشهدت مدينة الفيوم اشتباكات بين الأمن وأنصار مرسي أصيب خلالها ضابطين.
وحدثت اشتباكات واسعة بين الشرطة والإخوان، وبين الإخوان ومعارضيهم، في ما ذكرت مصادر طبية ان 5 مصابين، نقلوا الى المستشفيات.
وفي حين شهدت الإسكندرية، مسيرات إخوانية قليلة نظّم عدد من أبناء المدينة تحت الأمطار وقفة لتأييد ودعم ترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي للرئاسة، ودعم الدستور الجديد ومناهضة تنظيم الإخوان.
وكانت قوات الأمن من الجيش والشرطة طوّقت طرق ومداخل القاهرة، وقامت بغلق المنطقة الممتدة من جامعة الأزهر، وحتى مسجد رابعة العدوية بأسلاك شائكة، وتواجدت 3 مدرعات جيش عند المداخل والمخارج، إضافة إلى تعزيزات أمنية من الشرطة، وأغلقت ميادين التحرير ورابعة والنهضة ومصطفى محمود، وشوهدت أعداد كبيرة من الآليات العسكرية.
في حين كانت حركة السير عادية في محيط القصر الرئاسي وقصر كوبري القبة، وإن شوهدت آليات عسكرية متمركزة في عدة شوارع.
وقال رئيس اتحاد طلاب مصر محمد بدران ان «طلاب الإخوان لم ينجحوا في كسب الطلاب المستقلين في صفهم، ولم يستطيعوا تجميع الطلاب حولهم»، مضيفا: «أنهم اختاروا أن يصنعوا أزمات يعرفون نتائجها مثلما فعلوا من قطع للطريق أمام جامعة الأزهر».
أمنيا، أوقفت قوات الأمن 5 طلاب أثاروا الشغب وأشعلوا النيران في سيارة شرطة، أول من أمس، في ميدان الحصري في مدينة 6 أكتوبر.
كما أوقفت أجهزة الأمن بالمنيا محاميا إخوانيا لاتهامه في واقعة اختطاف وتعذيب منسق حركة تمرد بالمحافظة، واحتجازه بمقر حزب الحرية والعدالة.
وحول العلاقات بين حزب «مصر القوية» والإخوان، ذكر بيان صادر عن الحزب أنه «لا صحة للتنسيق بين رئيس حزب مصر القوية عبدالمنعم أبوالفتوح، وقيادات من تحالف دعم الإخوان لرفض مشروع الدستور»، مشيرا إلى أن «أبوالفتوح لم يلتق قيادات جماعة الإخوان تحت أي ظرف من الظروف».
في المقابل، أكدت مصادر سيادية مسؤولة أن الأجهزة الأمنية المصرية ترصد جيدا مخططات أجهزة المخابرات الأجنبية التي تعمل على هدم مصر ومحاولة تفكيكها وإنهاكها، سواء باستمرار حالة الفوضى أو غير ذلك»، ولفتت إلى أن «أجهزة مخابرات في المنطقة وخارجها، تلعب الدور الأكبر في إدارة المخططات ضد مصر، وتتعاون في ذلك مع أجهزة مخابرات أجنبية بهدف كسر الجيش المصري في النهاية».
من ناحيته، جدد الشيخ يوسف القرضاوي، امس، هجومه على الحكومة الانتقالية في مصر، وقال إن «هناك أناسا يقتلون الآلاف، ممن كانوا يعيشون في مصر البلد الذي كان مطمئنا، والتي انتهت برئيس اختارته بحريتها من خلال نظام الشورى، حتى جاء أناس ظالمون بل أظلم الظالمين وزعموا أن الجماهير طلبوا منهم أن يتولوا الحكم وطردوا مرسي». وقال إن «الله سينتقم منكم، واعلموا أن موعدكم قد اقترب، وليس هناك انتخابات مقبلة... وارجعوا إلى الأمر الصحيح بأن محمد مرسي آت، فلا تركبوا رؤوسكم».
طنطاوي يدلي بشهادته اليوم في قضية قتل المتظاهرين
| القاهرة - «الراي» |
قال رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة المستشار محمود كامل الرشيدي التي تنظر القضية الشهيرة إعلاميا بـ «محاكمة القرن» المتهم فيها الرئيس السابق حسني مبارك، ونجلاه علاء وجمال، ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه الأمنيين في قتل متظاهري 25 يناير، إن وزير الدفاع السابق المشير حسين طنطاوي سيحضر الجلسة المقرر عقدها اليوم للإدلاء بشهادته، لأنه لم يقدم أي اعتذار للمحكمة.
واكد في تصريحات لمواقع إخبارية إلكترونية، أمس، أن «الجلسة ستنعقد في موعدها ما لم تسؤ الأحوال الجوية بما يمنع وصول فريق المحكمة للأكاديمية».