طالب «الإعلام» باعتماد التجربة المصرية
الجلاهمة عبر «القمندة»: حياة وسعاد والعلي على شاشة «الراي» في رمضان

يوسف الجلاهمة خلال الحلقة

عبد الرحمن الدين وفهد البناي

الجلاهمة يتوسط فريق عمل «القمندة»





• استفدت كثيراً في بداياتي من الفيلي والرومي والسنعوسي
• البحث عن كفاءات إعلامية تعمل بأسلوب تجاري كان المعضلة الحقيقية لنا في مرحلة تأسيس تلفزيون «الراي»
• نعاني من قلة النصوص الجيدة التي تخلق جواً درامياً جديداً في الساحة خارج الموسم الرمضاني
• غالبية الفنانين الذين دخلوا حديثاً سكة الإنتاج يبحثون عن البطولة المطلقة
• البحث عن كفاءات إعلامية تعمل بأسلوب تجاري كان المعضلة الحقيقية لنا في مرحلة تأسيس تلفزيون «الراي»
• نعاني من قلة النصوص الجيدة التي تخلق جواً درامياً جديداً في الساحة خارج الموسم الرمضاني
• غالبية الفنانين الذين دخلوا حديثاً سكة الإنتاج يبحثون عن البطولة المطلقة
طالب مدير عام تلفزيون «الراي» يوسف الجلاهمة وزارة الإعلام أن تحذو حذو الإعلام المصري الذي يشتري الإنتاج الدرامي من القنوات المصرية الخاصة كنوع من الدعم، مشيراً إلى أن تجاهل وزارة الإعلام في الكويت لمثل هذه الخطوة أضر، وبشكل مباشر، بعمل القنوات المحلية رغم وفرة الميزانيات التي تتفوق فيها على ميزانيات المؤسسات الإعلامية الحكومية في دول الوطن العربي. كلام الجلاهمة جاء خلال استضافته في البرنامج الإذاعي «القمندة» الذي يبث عبر أثير محطة «كويت إف إم»، وكشف فيه عن الكثير من جوانب الخطة الإعلامية لتلفزيون «الراي» في المرحلة المقبلة.
تحدث الجلاهمة في البداية عن حبه وشغفه للإعلام منذ صغره وقال: «كنت أبحث دائماً عما يضيف إليّ من معلومات تخصّ العمل الإعلامي بكل مجالاته، وكانت لي محاولات في كتابة الرواية والمسرحية في فترة من الفترات». وأضاف «أيضاً حظيت بالعمل مع أساتذه كبار في الإعلام استفدت منهم الكثير أمثال رضا الفيلي وحمد الرومي رحمه الله ومحمد السنعوسي، وكل هذه التجارب أعطتني القدرة على التعاطي مع أي مجال إعلامي».
وحول الصعوبات التي واجهها في تأسيس تلفزيون «الراي» قال الجلاهمة: «البحث عن كفاءات إعلامية تعمل بأسلوب تجاري كانت المعضلة الحقيقية لنا في مرحلة التأسيس، ولله الحمد تغلبنا عليها، وأرى أن المحافظة في الوقت الحالي على ما وصلت إليه شاشة «الراي» أسهل من أي مرحلة أخرى في السابق، وإلى الآن أتذكر جيداً فرحة الناس بانطلاقتنا كأول محطة فضائية خاصة واستطعنا خلق جو جميل من المنافسة مع التلفزيون الرسمي لينعكس ذلك بالإيجاب على جميع الأطراف بعيداً عن احتكار جهة لأخرى، والمستفيد الأول والأخير هو المشاهد».
وعن دور الإعلان وتفاعله مع القنوات الخاصة يقول الجلاهمة: «نحن كقطاع خاص نعتمد كثيراً على الإعلان، لكن هناك بعض المعلنين لديهم فكرة خاطئة حول أهمية الموسم الرمضاني على بقية المواسم، فهناك برامج مهمة وأعمال تلفزيونية قد تكون أحياناً أفضل بكثير مما يعرض في شهر رمضان. والأمر الآخر، الأعمال الدرامية خارج رمضان قليلة جداً لعدم وجود نصوص جيدة تخلق جواً درامياً جديداً في الساحة وغالبيتها متشابهة». وتابع «أما بالنسبة إلى البرامج، فإن غالبية القنوات الخاصة اتجهت أخيراً إلى الاستعانة بالفورمات الأجنبية التي يتم تعريبها، وهذه النوعية من البرامج أيضاً تحتاج إلى إعلانات كبيرة تغطي حجم التكاليف الضخمة، ولـ «الراي» تجربة في هذا الجانب من قبل في أحد البرامج إلا ان السوق المحلية غير مشجعة».
واستبعد الجلاهمة أن يكون هناك تأثير كبير لبطولة كأس العالم التي ستصادف في شهر رمضان المقبل على الأعمال الدرامية، خصوصاً أن لكل مجال محبيه، وأكد في هذا الصدد أن تلفزيون «الراي» يضع اللمسات الأخيرة للدورة البرامجية لرمضان، ولعل أهم الأسماء التي ستنير الشاشة القديرتان حياة الفهد وسعاد عبد الله وأيضا النجم طارق العلي وأسماء أخرى سيتم الافصاح عنها لاحقاً. وكشف الجلاهمة خلال الحوار عن تفضيله التعامل مع منتج منفذ على أن يكون الاختيار دقيقاً للعمل والفكرة والأبطال ومع منتجين معروفين ولهم تجربتهم، فضلاً عن بعض الفنانين الذين دخلوا مجال الإنتاج أخيراً ليحظوا بالبطولة المطلقة متناسين أن الجمهور صعب جداً وينتقد بقسوة.
وعن وسائل التواصل الحديثة وأهميتها في عمله قال الجلاهمة: «أحرص دائماً على تجربة أي وسيلة جديدة بأسلوبي. ففي رمضان الماضي مثلاً كتبت قصة في الانستغرام تتكون من ثلاثين حلقة بعنوان (حريم الديك) على غرار مسلسل (حريم السلطان)، ولم أفكر في تحويله إلى عمل كارتوني أو تلفزيوني». وحول احتمال كتابة جزء رابع لمسلسل «أم سعف»، قال الجلاهمة: «الفكرة واردة، لكن أستبعد أن تكون في رمضان المقبل».
وفي نهاية اللقاء، شدد الجلاهمة على أن الإعلام بحر عميق ما زلنا ننهل منه مستجدات كثيرة، ومن يقول إنه عرف الإعلام جيداً من الأفضل أن يجلس في بيته.
يذكر أن برنامج «القمندة» من تقديم عبد الرحمن الدين وفهد البناي ومن إخراج جابر الجاسر وعبد الله العراك.
وفي مداخلة للنجم طارق العلي، أثنى على الدور الذي يقوم به يوسف الجلاهمة لخدمة الإعلام الكويتي من خلال خبرته الكبيرة في المجال، كما طالبه بكتابة جزء جديد من مسلسل «ام سعف»، لافتاً إلى أن الكثير من الجمهور من داخل وخارج البلاد يسألون عن ام سعف ويرد عليهم قائلاً: «ام سعف مريضة وتعالج حالياً في الخارج».
لقطات
• وصل يوسف الجلاهمة إلى الإذاعة قبل موعده بنصف ساعة.
• أعاد الجلاهمة شريط ذكرياته عندما كان يعمل في وزارة الإعلام.
• تلقى «بو أحمد» الكثير من الاتصالات كان أبرزها من محمد مشعل من أسرة تلفزيون «الراي» والإعلامي القطري تيسير عبد الله والفنانين طارق العلي وهاني الطباخ والصحافي جمال العدواني.
• أرسلت شركة «فروغي» الورود من عيسى العلوي وطارق العلي إلى استديو البرنامج إهداء منهما للجلاهمة.
تحدث الجلاهمة في البداية عن حبه وشغفه للإعلام منذ صغره وقال: «كنت أبحث دائماً عما يضيف إليّ من معلومات تخصّ العمل الإعلامي بكل مجالاته، وكانت لي محاولات في كتابة الرواية والمسرحية في فترة من الفترات». وأضاف «أيضاً حظيت بالعمل مع أساتذه كبار في الإعلام استفدت منهم الكثير أمثال رضا الفيلي وحمد الرومي رحمه الله ومحمد السنعوسي، وكل هذه التجارب أعطتني القدرة على التعاطي مع أي مجال إعلامي».
وحول الصعوبات التي واجهها في تأسيس تلفزيون «الراي» قال الجلاهمة: «البحث عن كفاءات إعلامية تعمل بأسلوب تجاري كانت المعضلة الحقيقية لنا في مرحلة التأسيس، ولله الحمد تغلبنا عليها، وأرى أن المحافظة في الوقت الحالي على ما وصلت إليه شاشة «الراي» أسهل من أي مرحلة أخرى في السابق، وإلى الآن أتذكر جيداً فرحة الناس بانطلاقتنا كأول محطة فضائية خاصة واستطعنا خلق جو جميل من المنافسة مع التلفزيون الرسمي لينعكس ذلك بالإيجاب على جميع الأطراف بعيداً عن احتكار جهة لأخرى، والمستفيد الأول والأخير هو المشاهد».
وعن دور الإعلان وتفاعله مع القنوات الخاصة يقول الجلاهمة: «نحن كقطاع خاص نعتمد كثيراً على الإعلان، لكن هناك بعض المعلنين لديهم فكرة خاطئة حول أهمية الموسم الرمضاني على بقية المواسم، فهناك برامج مهمة وأعمال تلفزيونية قد تكون أحياناً أفضل بكثير مما يعرض في شهر رمضان. والأمر الآخر، الأعمال الدرامية خارج رمضان قليلة جداً لعدم وجود نصوص جيدة تخلق جواً درامياً جديداً في الساحة وغالبيتها متشابهة». وتابع «أما بالنسبة إلى البرامج، فإن غالبية القنوات الخاصة اتجهت أخيراً إلى الاستعانة بالفورمات الأجنبية التي يتم تعريبها، وهذه النوعية من البرامج أيضاً تحتاج إلى إعلانات كبيرة تغطي حجم التكاليف الضخمة، ولـ «الراي» تجربة في هذا الجانب من قبل في أحد البرامج إلا ان السوق المحلية غير مشجعة».
واستبعد الجلاهمة أن يكون هناك تأثير كبير لبطولة كأس العالم التي ستصادف في شهر رمضان المقبل على الأعمال الدرامية، خصوصاً أن لكل مجال محبيه، وأكد في هذا الصدد أن تلفزيون «الراي» يضع اللمسات الأخيرة للدورة البرامجية لرمضان، ولعل أهم الأسماء التي ستنير الشاشة القديرتان حياة الفهد وسعاد عبد الله وأيضا النجم طارق العلي وأسماء أخرى سيتم الافصاح عنها لاحقاً. وكشف الجلاهمة خلال الحوار عن تفضيله التعامل مع منتج منفذ على أن يكون الاختيار دقيقاً للعمل والفكرة والأبطال ومع منتجين معروفين ولهم تجربتهم، فضلاً عن بعض الفنانين الذين دخلوا مجال الإنتاج أخيراً ليحظوا بالبطولة المطلقة متناسين أن الجمهور صعب جداً وينتقد بقسوة.
وعن وسائل التواصل الحديثة وأهميتها في عمله قال الجلاهمة: «أحرص دائماً على تجربة أي وسيلة جديدة بأسلوبي. ففي رمضان الماضي مثلاً كتبت قصة في الانستغرام تتكون من ثلاثين حلقة بعنوان (حريم الديك) على غرار مسلسل (حريم السلطان)، ولم أفكر في تحويله إلى عمل كارتوني أو تلفزيوني». وحول احتمال كتابة جزء رابع لمسلسل «أم سعف»، قال الجلاهمة: «الفكرة واردة، لكن أستبعد أن تكون في رمضان المقبل».
وفي نهاية اللقاء، شدد الجلاهمة على أن الإعلام بحر عميق ما زلنا ننهل منه مستجدات كثيرة، ومن يقول إنه عرف الإعلام جيداً من الأفضل أن يجلس في بيته.
يذكر أن برنامج «القمندة» من تقديم عبد الرحمن الدين وفهد البناي ومن إخراج جابر الجاسر وعبد الله العراك.
وفي مداخلة للنجم طارق العلي، أثنى على الدور الذي يقوم به يوسف الجلاهمة لخدمة الإعلام الكويتي من خلال خبرته الكبيرة في المجال، كما طالبه بكتابة جزء جديد من مسلسل «ام سعف»، لافتاً إلى أن الكثير من الجمهور من داخل وخارج البلاد يسألون عن ام سعف ويرد عليهم قائلاً: «ام سعف مريضة وتعالج حالياً في الخارج».
لقطات
• وصل يوسف الجلاهمة إلى الإذاعة قبل موعده بنصف ساعة.
• أعاد الجلاهمة شريط ذكرياته عندما كان يعمل في وزارة الإعلام.
• تلقى «بو أحمد» الكثير من الاتصالات كان أبرزها من محمد مشعل من أسرة تلفزيون «الراي» والإعلامي القطري تيسير عبد الله والفنانين طارق العلي وهاني الطباخ والصحافي جمال العدواني.
• أرسلت شركة «فروغي» الورود من عيسى العلوي وطارق العلي إلى استديو البرنامج إهداء منهما للجلاهمة.