«تمرد الجماعة الإسلامية» لدربالة: تخليتم عن السلمية وأيامكم معدودة
برهامي: أرفض وصف مؤيدي الجيش بـ «لاعقي البيادة»


رفض نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي وصف مؤيدي الجيش المصري بأنهم «لاعقو البيادة»، منددا بما تثيره جماعة «الإخوان» ضد «التيار السلفي» بسبب موقفهم تجاه الجيش «في محاولة من الإخوان لتفرقة الصف السلفي بإثارة شبهات وسط شباب الدعوة، بأن قادة التيار السلفي يؤيدون الجيش الذي يقوم بتحية العلم، ولا يقرون إطلاق اللحية». وأكد برهامي أن «أتباع الدعوة السلفية ليسوا بعملاء ولا خائنين للوطن، أو لجماعة الإخوان المسلمين كما يتردد»، مؤكدا أن «الهدف مما نقوم به الآن هو الاتفاق مع مصلحة البلاد»، مطالبا «الشباب بإدراك ما نحن فيه الآن جيدا من مخططات تريد عرقلة البلاد عن المسار الذي تسير فيه، نظرا لأننا أبناء وطن ودين واحد وليس خصوما».
في المقابل، شن مؤسس «حركة تمرد الجماعة الإسلامية» وليد البرش، هجوما حادا على رئيس مجلس شورى «الجماعة» عصام دربالة، على خلفية تصريحاته التي أكد فيها التزام «الجماعة» بالسلمية منذ العام 1997 وحتى الفترة الأخيرة.
وقال البرش «إن الالتزام بالسلمية ليس شعارا ترددونه بعدما افتضح أمركم، وظهر بالتخلي عن السلمية في تصريحات قيادات الجماعة المعادية لثورة 30 يونيو، وحين هددوا معارضي (الرئيس المعزول محمد) مرسي بإشعال الثورة الإسلامية». وأضاف: «دربالة يشعر باهتزاز الكرسي من تحته، وأن أيام قادة العنف وأمراء الحرب في الجماعة الإسلامية الذين يمثلهم طارق الزمر وعاصم عبد الماجد وعصام دربالة وصفوت عبد الغني باتت معدودة، وأن أبناء الجماعة الإسلامية يرفضون المصير الذي اختاره قادة العنف».
من جهته، قال دربالة في رسالة على الموقع الإلكتروني لـ «الجماعة» إن «خيار السلمية الذي تلتزم به الجماعة ليس من باب المناورة السياسية لكنه من باب الشرع»، مؤكدا «رفض الجماعة العنف والإرهاب، وأن أي عضو يخالف ذلك سيكون مصيره الفصل بعد التحقيق معه».
ونفى «حدوث استقالات بين أعضاء مجلس شورى الجماعة، بمن فيهما الشيخ عاصم عبدالماجد أو الشيخ عبود الزمر، ودافع عن جماعة الإخوان»، رافضا اتهامهم بـ «العنف والإرهاب»، مشيرا إلى أن «مئات القتلى والمصابين من الإخوان، وأن ما يحدث في سيناء لا علاقة للإخوان أو غيرهم به، فقد كانت هذه العمليات تتم منذ عهد (الرئيس السابق) حسني مبارك بل كان من يكفر مرسي والإخوان وغيرهم يقوم بتلك العمليات».
وأكد أن «الجماعة لا تقف مع الإخوان أو غيرهم بهدف تحقيق مكاسب سياسية أو دعم جماعة الإخوان لتسترد حكم مصر، لكن موقف الجماعة الإسلامية من أجل المحافظة على الهوية والحرية والإرادة الشعبية، ومواجهة الثورة المضادة والنظام الراغب في الانتقاص من الهوية والشريعة الإسلامية وتقييد الحريات وإعادة أركان نظام حسني مبارك».
في المقابل، شن مؤسس «حركة تمرد الجماعة الإسلامية» وليد البرش، هجوما حادا على رئيس مجلس شورى «الجماعة» عصام دربالة، على خلفية تصريحاته التي أكد فيها التزام «الجماعة» بالسلمية منذ العام 1997 وحتى الفترة الأخيرة.
وقال البرش «إن الالتزام بالسلمية ليس شعارا ترددونه بعدما افتضح أمركم، وظهر بالتخلي عن السلمية في تصريحات قيادات الجماعة المعادية لثورة 30 يونيو، وحين هددوا معارضي (الرئيس المعزول محمد) مرسي بإشعال الثورة الإسلامية». وأضاف: «دربالة يشعر باهتزاز الكرسي من تحته، وأن أيام قادة العنف وأمراء الحرب في الجماعة الإسلامية الذين يمثلهم طارق الزمر وعاصم عبد الماجد وعصام دربالة وصفوت عبد الغني باتت معدودة، وأن أبناء الجماعة الإسلامية يرفضون المصير الذي اختاره قادة العنف».
من جهته، قال دربالة في رسالة على الموقع الإلكتروني لـ «الجماعة» إن «خيار السلمية الذي تلتزم به الجماعة ليس من باب المناورة السياسية لكنه من باب الشرع»، مؤكدا «رفض الجماعة العنف والإرهاب، وأن أي عضو يخالف ذلك سيكون مصيره الفصل بعد التحقيق معه».
ونفى «حدوث استقالات بين أعضاء مجلس شورى الجماعة، بمن فيهما الشيخ عاصم عبدالماجد أو الشيخ عبود الزمر، ودافع عن جماعة الإخوان»، رافضا اتهامهم بـ «العنف والإرهاب»، مشيرا إلى أن «مئات القتلى والمصابين من الإخوان، وأن ما يحدث في سيناء لا علاقة للإخوان أو غيرهم به، فقد كانت هذه العمليات تتم منذ عهد (الرئيس السابق) حسني مبارك بل كان من يكفر مرسي والإخوان وغيرهم يقوم بتلك العمليات».
وأكد أن «الجماعة لا تقف مع الإخوان أو غيرهم بهدف تحقيق مكاسب سياسية أو دعم جماعة الإخوان لتسترد حكم مصر، لكن موقف الجماعة الإسلامية من أجل المحافظة على الهوية والحرية والإرادة الشعبية، ومواجهة الثورة المضادة والنظام الراغب في الانتقاص من الهوية والشريعة الإسلامية وتقييد الحريات وإعادة أركان نظام حسني مبارك».