جثمانه سجّي في مقر الحكومة في بريتوريا
إلقاء نظرة الوداع على مانديلا وسيدفن الأحد في مسقط رأسه... كونو

موكب جثمان مانديلا يخترق شوارع بريتوريا


بريتوريا - وكالات - اصطف الالاف امس، لالقاء نظرة الوداع على زعيم جنوب افريقيا الراحل نيلسون مانديلا الذي يرقد جثمانه في بريتوريا في المبنى الذي شهد تنصيبه عام 1994 ليصبح أول رئيس أسود للبلاد.
وانضم المشاركون من الشخصيات العامة والمشاهير الذين حضروا من مختلف الدول الى الاف من ابناء جنوب افريقيا في مبنى «يونيون بلدينغز» المقام على تل يطل على بريتوريا لالقاء نظرة أخيرة على جثمان بطل مكافحة الفصل العنصري الذي يعتبر ابا للديموقراطية في جنوب افريقيا.
واصطف الالاف في الشوارع لدى مرور الموكب الذي تقدمته دراجات نارية تابعة للشرطة وحمل النعش الاسود الذي لف بعلم جنوب افريقيا متجها الى مقر الحكومة الرسمي. ونقل جثمان مانديلا من جوهانسبورغ حيث اقيم له أول من أمس حفل تأبين رسمي الى العاصمة بريتوريا امس.
ومن بين من ألقوا نظرة الوداع على الزعيم الراحل المغني بونو وعارضة الازياء ناعومي كامبل ورئيس زيمبابوي روبرت موغابي واخر رئيس أبيض لجنوب افريقيا فريدريك ديكليرك الذي تقاسم جائزة نوبل للسلام مع مانديلا، والرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون.
وتبع رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما أرملة مانديلا غراسا ماشيل وزوجته السابقة ويني ماديكيزيلا-مانديلا، حيث ألقيتا نظرة الوداع عليه، ووضعت كل منهما عمامة سوداء على رأسها.
وبعد ذلك ألقى عشرات من أفراد عائلة مانديلا النظرة الأخيرة على جثمانه، مع الوقوف دقيقة حدادا أمام الجثمان.
وازيل غطاء النعش، حتى منتصفه ليظهر الجزء العلوي من جسم مانديلا الذي يستطيع الزوار الاقتراب الى مسافة متر او مترين منه.
واعتبارا من ظهر امس، تمكّن الزوار الآخرين الدخول الى المكان.
وهذه الفرصة الاخيرة للجنوب افريقيين لوداع مانديلا قبل دفنه الاحد في مسقط رأسه في بلدة كونو على تلال اقليم الكاب الشرقي على بعد 700 كيلومتر جنوب جوهانسبورغ.
وخيمت الكابة على الاجواء على عكس مراسم التأبين التي أقيمت في ضاحية سويتو في جوهانسبورغ، أول من امس، حين رقصت الحشود وغنت تحت المطر تكريما لذكرى مانديلا وقوبل الرئيس زوما بصيحات الاستهجان.
وانضم المشاركون من الشخصيات العامة والمشاهير الذين حضروا من مختلف الدول الى الاف من ابناء جنوب افريقيا في مبنى «يونيون بلدينغز» المقام على تل يطل على بريتوريا لالقاء نظرة أخيرة على جثمان بطل مكافحة الفصل العنصري الذي يعتبر ابا للديموقراطية في جنوب افريقيا.
واصطف الالاف في الشوارع لدى مرور الموكب الذي تقدمته دراجات نارية تابعة للشرطة وحمل النعش الاسود الذي لف بعلم جنوب افريقيا متجها الى مقر الحكومة الرسمي. ونقل جثمان مانديلا من جوهانسبورغ حيث اقيم له أول من أمس حفل تأبين رسمي الى العاصمة بريتوريا امس.
ومن بين من ألقوا نظرة الوداع على الزعيم الراحل المغني بونو وعارضة الازياء ناعومي كامبل ورئيس زيمبابوي روبرت موغابي واخر رئيس أبيض لجنوب افريقيا فريدريك ديكليرك الذي تقاسم جائزة نوبل للسلام مع مانديلا، والرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون.
وتبع رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما أرملة مانديلا غراسا ماشيل وزوجته السابقة ويني ماديكيزيلا-مانديلا، حيث ألقيتا نظرة الوداع عليه، ووضعت كل منهما عمامة سوداء على رأسها.
وبعد ذلك ألقى عشرات من أفراد عائلة مانديلا النظرة الأخيرة على جثمانه، مع الوقوف دقيقة حدادا أمام الجثمان.
وازيل غطاء النعش، حتى منتصفه ليظهر الجزء العلوي من جسم مانديلا الذي يستطيع الزوار الاقتراب الى مسافة متر او مترين منه.
واعتبارا من ظهر امس، تمكّن الزوار الآخرين الدخول الى المكان.
وهذه الفرصة الاخيرة للجنوب افريقيين لوداع مانديلا قبل دفنه الاحد في مسقط رأسه في بلدة كونو على تلال اقليم الكاب الشرقي على بعد 700 كيلومتر جنوب جوهانسبورغ.
وخيمت الكابة على الاجواء على عكس مراسم التأبين التي أقيمت في ضاحية سويتو في جوهانسبورغ، أول من امس، حين رقصت الحشود وغنت تحت المطر تكريما لذكرى مانديلا وقوبل الرئيس زوما بصيحات الاستهجان.