منتدى «جهادي» يطالب «داعش» بالإفراج عن الصحافيين الإسبانيين


بغداد - أ ف ب - طالب منتدى «شبكة حنين»، احد ابرز المنابر التي تعنى باخبار الجماعات الجهادية في العراق وسورية، تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش) باطلاق سراح صحافيين اسبانيين يحتجزهما التنظيم في سورية.
وقدم الموقع في بيان موجه الى «اخواننا المجاهدين في الدولة الاسلامية بالعراق والشام»، نداء «اليكم للافراج عن الصحافيين الاسبان خافيير اسبينوسا وريكاردو غارسيا فيلانوفا».
واضاف بيان الموقع ان للصحافيين الاسبانيين «يد خير لمناصرة قضايانا في العراق وسورية، ونقل الحقيقة المغيبة، عبر تغييب الاعلام المحايد. ومنا من يعرفهم جيدا وكان يعمل معهم لخدمة قضايانا العادلة».
وتابع البيان: «ما علمنا عنهم سوء، ان هم الا رجال خاطروا بانفسهم لنقل الحقيقة في زمن اسدل الظلام على جنبات اعلامه المضلل»، خاتما: «نهيب بكم وانتم الحريصين على تحري العدل والعمل على اقامته، ان تطلقوا سراحهم».
ويحتجز «داعش» منذ سبتمبر الصحافيين الاسبانيين، بحسب ما كشفت الاثنين صحيفة «ايل موندو» الاسبانية وزوجة اسبينوسا.
وبرز اسم اسبينوسا بعد نحو سنة على اندلاع الازمة السورية عندما احتجز مع صحافيين اجانب آخرين في حي بابا عمرو في حمص الذي كان يتعرض لقصف عنيف من قوات النظام.
ونجا في 22 فبراير 2012، من قصف ادى الى مقتل الصحافية الاميركية ماري كولفن والمصور الفرنسي ريمي اوشليك في الحي.
اما ريكاردو غارسيا فيلانوفا فتولى تغطية الحرب في افغانستان والثورة في ليبيا والحرب في سورية. وقد تعاون مع عدد من وسائل الاعلام الدولية بينها «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» و«نيوزويك» و«لوموند» و«ايل موندو» ووكالة «فرانس برس»
وقدم الموقع في بيان موجه الى «اخواننا المجاهدين في الدولة الاسلامية بالعراق والشام»، نداء «اليكم للافراج عن الصحافيين الاسبان خافيير اسبينوسا وريكاردو غارسيا فيلانوفا».
واضاف بيان الموقع ان للصحافيين الاسبانيين «يد خير لمناصرة قضايانا في العراق وسورية، ونقل الحقيقة المغيبة، عبر تغييب الاعلام المحايد. ومنا من يعرفهم جيدا وكان يعمل معهم لخدمة قضايانا العادلة».
وتابع البيان: «ما علمنا عنهم سوء، ان هم الا رجال خاطروا بانفسهم لنقل الحقيقة في زمن اسدل الظلام على جنبات اعلامه المضلل»، خاتما: «نهيب بكم وانتم الحريصين على تحري العدل والعمل على اقامته، ان تطلقوا سراحهم».
ويحتجز «داعش» منذ سبتمبر الصحافيين الاسبانيين، بحسب ما كشفت الاثنين صحيفة «ايل موندو» الاسبانية وزوجة اسبينوسا.
وبرز اسم اسبينوسا بعد نحو سنة على اندلاع الازمة السورية عندما احتجز مع صحافيين اجانب آخرين في حي بابا عمرو في حمص الذي كان يتعرض لقصف عنيف من قوات النظام.
ونجا في 22 فبراير 2012، من قصف ادى الى مقتل الصحافية الاميركية ماري كولفن والمصور الفرنسي ريمي اوشليك في الحي.
اما ريكاردو غارسيا فيلانوفا فتولى تغطية الحرب في افغانستان والثورة في ليبيا والحرب في سورية. وقد تعاون مع عدد من وسائل الاعلام الدولية بينها «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» و«نيوزويك» و«لوموند» و«ايل موندو» ووكالة «فرانس برس»