حتى ميشيل أقلقها تصرف زوجها ودبت بها «الغيرة» لـ «اهتمامه» برئيسة وزراء الدنمارك
امتعاض من تصرفات أوباما وكاميرون وشميدت في جنازة مانديلا






أثارت التصرفات التي بدرت من جانب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيسة الوزراء الدنماركية هيلي ثورنينغ شميدت أثناء حضورهم مراسم تشييع جثمان نيسلون مانديلا، الرئيس السابق لجنوب أفريقيا، انتقادات شديدة في بريطانيا وخارجها واعتُبر الثلاثة أنهم بالتقاطهم الصور التذكارية لبعضهم البعض لم يتصرفوا كرجال دولة، إذ أن الجنازات ليست مناسبة لالتقاط الصور التذكارية بالنسبة لغالبية الناس، لدرجة أن صحيفة «التايمز» قالت إن ما بدر من أوباما كان «اختباراً للذوق والاتيكيت».
ولم تقتصر الانتقادات للزعماء الثلاثة على الصحف ووسائل الإعلام الأخرى، بل تعدتها إلى شبكة الانترنت، حيث تناقلت مواقع مثل «فيسبوك» و«تويتر» وغيرها على شبكة الإنترنت الصور مع تعليقات لاذعة لم تخطر على بال أحد. وأجمع الكثير من المحللين والمراقبين السياسيين البريطانيين على أن انهماك كاميرون مع أوباما وشميدت في التقاط الصور التذكارية مع بعضهم البعض وهم جالسون على منصة ضيوف الشرف في حفل التشييع تشير إلى أن الثلاثة لم يكونوا مهتمين بالحدث الجلل وأن تصرفاتهم «لا تدل على احترام الثلاثة لمانديلا وللموقف الذي كانوا فيه»، وفقاً لصحيفة «الغارديان.
فيما أبرزت «التايمز» أن الامتعاض من هذا التصرف لم يقتصر على المعارضين السياسيين الذين ينتظرون أي هفوة من الزعماء الثلاثة، بل شمل سيدة أميركا الأولى ميشيل أوباما التي كانت جالسة إلى جانب زوجها وظهرت في الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام وقد نأت بنفسها عن الزعماء الثلاث ولم تشترك معهم في التقاط الصور التذكارية وظلت محافظة على رصانتها احتراماً للموقف.
لكن مشاعر الغيرة والغضب بدأت ترتسم بوضوح بعد ذلك على وجه ميشيل أوباما عندما انخرط زوجها في دردشة جانبية باسمة مع رئيسة الوزراء الدنماركية الشقراء التي تجاوبت معه وسرعان ما تطورت ابتساماتها الى ضحكات دون أن ينتبها الى أن زوجته قد بدأت تنظر إليهما بامتعاض، لا سيما عندما ربت الرئيس على كتف رئيسة الوزراء.
وبعد اضطراره الى تبديل مقعده، ارتسمت ملامح صارمة على وجه الرئيس الأميركي الذي سرعان ما أدرك على ما يبدو ان مشاعر الغيرة قد لعبت بقلب زوجته فأمسك يدها وطبع عليها قبلة في محاولة واضحة لاسترضائها والتعبير عن أسفه على اساءته الى مشاعرها عندما انخرط في «ملاطفة» رئيسة الحكومة الدنماركية.
ووفقاً لما أوضحته مجموعة من الصور رصدت ذلك المشهد، فإن ميشيل أوباما لم تكتفِ بإبداء غضبها وامتعاضها بل طلبت من زوجها أن يتبادلا مكان جلوسهما بحيث أصبحت هي تجلس بينه وبين شميدت لتمنعهما من مواصلة حوارهما الجانبي الذي أثار غيرتها.
ومما أغضب المنتقدين أن الصور التي التقطت أظهرت كم كان الزعماء الثلاثة نزقين وفرحين والابتسامات تعلو وجوههم وكأنهم في حفلة عرس، فيما كان الجميع من حولهم على المنصة التي كانوا جالسين فوقها مطرقين حزناً، ما دفع البعض لاتهام الزعماء الثلاثة بأنهم حضروا مراسم تشييع مانديلا ليس تعبيراً عن حزنهم أو حزن شعوبهم لفقدان الرجل الذي قضى على نظام الفصل العنصري (الأبرتهايد) في بلاده، بل لغرض استغلال المناسبة لتحقيق مكاسب سياسية. فيما قارن محلل بريطاني بين الطريقة الرصينة التي تصرف بها زعماء العالم الذين حضروا مراسم تشييع جثمان مارغريت تاتشر، رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، في وقت سابق من العام الحالي في لندن وبين تصرفات الزعماء الثلاثة في جنازة مانديلا.
وبرزت من بين التعليقات التي تناقلتها المواقع المختلفة على الإنترنت تلك التي تحدثت عن الجوال الخاص بشميدت وما إذا كانت أجهزة الأمن الأميركية تتنصت عليه، مثلما حصل مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وقال أحد التعليقات أن «أوباما حتماً طمأن شميدت أنه لا داع لتكليف نفسها عناء إرسال الصور التي التقطتها له، فهي ستكون فوق مكتبه بعد دقائق معدودة».
فيما انتقد بعض البريطانيين كاميرون واستغربوا الطريقة التي تصرف بها مع رئيسة وزراء الدانمارك والدنو برأسه من رأسها لالتقاط الصور، وكأنه صديق حميم لها، على الرغم من أن شميدت متزوجة من المواطن البريطاني ستيفان نجل نيل كينوك، الزعيم السابق لحزب العمال البريطاني المعارض، علاوة على أنها لا تنتمي لحلفائه المحافظين الدنماركيين، بل هي زعيمة الحزب الاشتراكي الديموقراطي في الدانمارك.
ولم تقتصر الانتقادات للزعماء الثلاثة على الصحف ووسائل الإعلام الأخرى، بل تعدتها إلى شبكة الانترنت، حيث تناقلت مواقع مثل «فيسبوك» و«تويتر» وغيرها على شبكة الإنترنت الصور مع تعليقات لاذعة لم تخطر على بال أحد. وأجمع الكثير من المحللين والمراقبين السياسيين البريطانيين على أن انهماك كاميرون مع أوباما وشميدت في التقاط الصور التذكارية مع بعضهم البعض وهم جالسون على منصة ضيوف الشرف في حفل التشييع تشير إلى أن الثلاثة لم يكونوا مهتمين بالحدث الجلل وأن تصرفاتهم «لا تدل على احترام الثلاثة لمانديلا وللموقف الذي كانوا فيه»، وفقاً لصحيفة «الغارديان.
فيما أبرزت «التايمز» أن الامتعاض من هذا التصرف لم يقتصر على المعارضين السياسيين الذين ينتظرون أي هفوة من الزعماء الثلاثة، بل شمل سيدة أميركا الأولى ميشيل أوباما التي كانت جالسة إلى جانب زوجها وظهرت في الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام وقد نأت بنفسها عن الزعماء الثلاث ولم تشترك معهم في التقاط الصور التذكارية وظلت محافظة على رصانتها احتراماً للموقف.
لكن مشاعر الغيرة والغضب بدأت ترتسم بوضوح بعد ذلك على وجه ميشيل أوباما عندما انخرط زوجها في دردشة جانبية باسمة مع رئيسة الوزراء الدنماركية الشقراء التي تجاوبت معه وسرعان ما تطورت ابتساماتها الى ضحكات دون أن ينتبها الى أن زوجته قد بدأت تنظر إليهما بامتعاض، لا سيما عندما ربت الرئيس على كتف رئيسة الوزراء.
وبعد اضطراره الى تبديل مقعده، ارتسمت ملامح صارمة على وجه الرئيس الأميركي الذي سرعان ما أدرك على ما يبدو ان مشاعر الغيرة قد لعبت بقلب زوجته فأمسك يدها وطبع عليها قبلة في محاولة واضحة لاسترضائها والتعبير عن أسفه على اساءته الى مشاعرها عندما انخرط في «ملاطفة» رئيسة الحكومة الدنماركية.
ووفقاً لما أوضحته مجموعة من الصور رصدت ذلك المشهد، فإن ميشيل أوباما لم تكتفِ بإبداء غضبها وامتعاضها بل طلبت من زوجها أن يتبادلا مكان جلوسهما بحيث أصبحت هي تجلس بينه وبين شميدت لتمنعهما من مواصلة حوارهما الجانبي الذي أثار غيرتها.
ومما أغضب المنتقدين أن الصور التي التقطت أظهرت كم كان الزعماء الثلاثة نزقين وفرحين والابتسامات تعلو وجوههم وكأنهم في حفلة عرس، فيما كان الجميع من حولهم على المنصة التي كانوا جالسين فوقها مطرقين حزناً، ما دفع البعض لاتهام الزعماء الثلاثة بأنهم حضروا مراسم تشييع مانديلا ليس تعبيراً عن حزنهم أو حزن شعوبهم لفقدان الرجل الذي قضى على نظام الفصل العنصري (الأبرتهايد) في بلاده، بل لغرض استغلال المناسبة لتحقيق مكاسب سياسية. فيما قارن محلل بريطاني بين الطريقة الرصينة التي تصرف بها زعماء العالم الذين حضروا مراسم تشييع جثمان مارغريت تاتشر، رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، في وقت سابق من العام الحالي في لندن وبين تصرفات الزعماء الثلاثة في جنازة مانديلا.
وبرزت من بين التعليقات التي تناقلتها المواقع المختلفة على الإنترنت تلك التي تحدثت عن الجوال الخاص بشميدت وما إذا كانت أجهزة الأمن الأميركية تتنصت عليه، مثلما حصل مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وقال أحد التعليقات أن «أوباما حتماً طمأن شميدت أنه لا داع لتكليف نفسها عناء إرسال الصور التي التقطتها له، فهي ستكون فوق مكتبه بعد دقائق معدودة».
فيما انتقد بعض البريطانيين كاميرون واستغربوا الطريقة التي تصرف بها مع رئيسة وزراء الدانمارك والدنو برأسه من رأسها لالتقاط الصور، وكأنه صديق حميم لها، على الرغم من أن شميدت متزوجة من المواطن البريطاني ستيفان نجل نيل كينوك، الزعيم السابق لحزب العمال البريطاني المعارض، علاوة على أنها لا تنتمي لحلفائه المحافظين الدنماركيين، بل هي زعيمة الحزب الاشتراكي الديموقراطي في الدانمارك.