قمة الكويت تجاوزت مسألة «الاتحاد» وأقرت إنشاء قيادة عسكرية مشتركة لدول «الخليجي»

«إعلان»... المسيرة الخليجية المستمرة

u062du062fu064au062b u0628u0627u0633u0645 u0628u064au0646 u0633u0645u0648 u0627u0644u0623u0645u064au0631 u0648u0623u0645u064au0631 u0642u0637u0631 u0648u0648u0644u064a u0627u0644u0639u0647u062f u0627u0644u0633u0639u0648u062fu064a u0641u064a u062eu062au0627u0645 u0627u0644u0642u0645u0629 u0623u0645u0633
حديث باسم بين سمو الأمير وأمير قطر وولي العهد السعودي في ختام القمة أمس
تصغير
تكبير
• ترحيب بالتوجهات الجديدة للقيادة الإيرانية تجاه دول مجلس التعاون

• تأكيد الثقة بخيارات الشعب المصري ورفض التدخل في شؤونه الداخلية

• لا مكان في مستقبل سورية لمن تلطخت أيديهم بدماء شعبها ودعوة إلى انسحاب «حزب الله» وكافة القوات الأجنبية من أراضيها
اختتمت القمة الخليجية الـ 34 أعمالها في الكويت بقائمة من الإنجازات، مرحبة بـ «التوجهات الجديدة» للقيادة الايرانية تجاه دول مجلس التعاون، مدينة استمرار بشار الأسد بإبادة الشعب السوري، وداعية الى انسحاب «كافة القوات الاجنبية» من سورية، ومقرة انشاء قيادة عسكرية مشتركة لدولها الاعضاء.

واكد سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ان القرارات التي اتخذها قادة دول مجلس التعاون في ختام قمة الكويت «ستسهم بتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك وستحقق امال وتطلعات الشعوب الخليجية المنشودة».


وأعرب سموه في كلمة ألقاها في الجلسة الختامية للقمة عن شكره لقادة دول مجلس التعاون لتلبيتهم الدعوة لحضور القمة.

واعتمد المجلس الأعلى، وفقا للبيان الختامي للقمة، عددا من القواعد الموحدة في مجال تكامل الأسواق المالية بالدول الأعضاء، واطلع على تقارير متابعة الربط المائي والأمن المائي، وأحيط علما بسير العمل في الاتحاد النقدي لمجلس التعاون، والخطوات التي اتخذتها دول المجلس لتنفيذ السوق الخليجية المشتركة، كما أحيط علماً بأن الدول الأعضاء بدأت في إنشاء مشروع سكة حديد مجلس التعاون.

وعبر المجلس الأعلى عن القلق مما يتردد بشأن الإعلان عن خطط لبناء المزيد من المفاعلات النووية على ضفاف الخليج، وما يمكن أن يمثله من تهديد للنظام البيئي الهش، والأمن المائي في منطقة الخليج.

واستكمالا للخطوات والجهود الهادفة لتعزيز أمن واستقرار دول المجلس، وبناء منظومة دفاعية مشتركة لتحقيق الأمن الجماعي، وافق المجلس الأعلى على إنشاء القيادة العسكرية الموحدة لدول المجلس، كما بارك قرار إنشاء جهاز للشرطة الخليجية لدول مجلس التعاون.

وأكد المجلس الأعلى على مواقف الدول الأعضاء الثابتة بنبذ الإرهاب والتطرف، بكافة أشكاله وصوره.

وأشاد المجلس الأعلى بمطالبة المملكة العربية السعودية بإصلاح مجلس الأمن الدولي، لتمكينه من القيام بواجباته وتحمل مسؤولياته تجاه الأمن والسلم الدوليين. وجدد المجلس الأعلى تأكيد مواقفه الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال جمهورية إيران الإسلامية للجزر الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات العربية المتحدة، والتي شددت عليها كـافة البيـانات السابقة، ودعوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للاستجابة لمساعي الإمارات العربية المتحدة لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.

وأكد المجلس الأعلى أهمية توثيق علاقات التعاون بين دول المجلس وإيران على أسس ومبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، واحترام سيادة دول المنطقة، والامتناع عن استخدام القوة، أو التهديد بها، ورحب بالتوجهات الجديدة للقيادة الإيرانية تجاه دول مجلس التعاون، آملاً أن تتبع هذه التوجهات خطوات ملموسة، وبما ينعكس إيجاباً على السلم والأمن والاستقرار في المنطقة.

كما رحب المجلس الأعلى بالاتفاق التمهيدي الذي وقعته مجموعة 5 + 1 مع إيران في جنيف، باعتباره خطوة أولية نحو اتفاق شامل ودائم بشأن البرنامج النووي الإيراني، يُنهي القلق الدولي والإقليمي حول هذا البرنامج، ويعزز أمن المنطقة واستقرارها.

ودان المجلس الأعلى بشدة استمرار نظام الأسد في شن عملية إبادة جماعية على الشعب السوري الشقيق، مستخدماً فيها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً، وتأثير ذلك وتداعياته على أمن المنطقة واستقرارها، داعياً إلى انسحاب كافة القوات الأجنبية من سورية.

وأكد المجلس دعمه لكافة الجهود الدولية الهادفة للتوصل إلى اتفاق داخل مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار تحت الفصل السابع لتأمين وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الشعب السوري الشقيق، وعدم السماح لنظام الأسد بتسييس الأزمة الإنسانية، بالمزيد من المماطلة والتسويف.

وفي هذا الشأن رحب المجلس الأعلى بإعلان دولة الكويت استضافتها لمؤتمر المانحين الثاني مطلع العام 2014، بهدف توفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة للشعب السوري، داخل سورية وخارجها.

وأكد المجلس الأعلى أهمية المحافظة على سيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها، ودعمه لقرار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري، المشاركة في مؤتمر «جنيف - 2»، بما يؤدي إلى تشكيل حكومة انتقالية سورية، ذات صلاحيات تنفيذية كاملة، وفقاً لبيان «جنيف - 1»، مشددا على أن أركان النظام السوري الذين تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري يجب ألا يكون لهم أي دور في الحكومة الانتقالية أو مستقبل سورية السياسي.

كما أعرب المجلس الأعلى عن ثقته في خيارات الشعب المصري الشقيق، وحرصه على كل ما يحفظ أمن جمهورية مصر العربية، واستقرارها، ومقدرات شعبها، مؤكداً رفضه التام للتدخلات الخارجية في شؤون مصر الداخلية.

ودان المجلس الأعلى التفجيرات الإرهابية التي وقعت في لبنان والتي راح ضحيتها العديد من الأبرياء، داعياً كافة الأطراف والقوى اللبنانية إلى تغليب المصلحة الوطنية، وسرعة تشكيل الحكومة اللبنانية بما يحفظ للبنان كيانه ويجنبه تداعيات الأزمة السورية، مطالباً بخروج ميليشيات «حزب الله» من سورية.

من جهته، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الخليجي الشيخ صباح الخالد نجاح قمة الكويت وما تمخض عنها من قرارات وتوصيات ملبية لطموح وتطلعات مواطني المجلس.

وقال الخالد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني ان الاتصالات والمشاورات مستمرة بشأن الانتقال من مرحلة العمل الخليجي المشترك الى مرحلة الاتحاد بين دول المجلس.

وأوضح ان قمة الكويت صدر عنها مؤشران مهمان في مسيرة العمل الخليجي المشترك، تمثل الاول في المشاركة الشعبية متمثلة في مشاركة رئيس اتحاد مجالس الشورى والنواب والوطني لدول مجلس التعاون مرزوق الغانم، في حين تمثل الآخر بالشباب ودورهم والاستفادة منهم والاستماع الى ارائهم.



دمشق تدين «اللهجة التحريضية»: مَنْ بيته مِنْ زجاج لا يرمي الناس بالحجارة

دانت دمشق أمس «اللهجة التحريضية» لبيان مجلس التعاون الخليجي والذي دعا الى سحب «كل القوات الاجنبية من سورية» والى رفض مشاركة الرئيس بشار الاسد في مستقبل البلاد.

وأفادت وزارة الخارجية السورية في بيان نشرته وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان سورية «تعبر عن ادانتها الشديدة لتلك اللهجة التحريضية التي اتسم بها بيان المجلس حول سورية، لا سيما ان دولا من هذا المجلس هي شريك فعلي واساسي في دعم وممارسة الارهاب التكفيري وامداده بالمال والسلاح والارهابيين».

وحذّر البيان «من بيته من زجاج بعدم رمي الناس بالحجارة»، مؤكدا «ان الذين اجتمعوا في الكويت لا علاقة لهم أو لغيرهم بقرارات وتطلعات الشعب السوري».

(دمشق - ا ف ب)


بن علوي لـ «الراي»: القمة ناجحة... ولن أعلّق على «الاتحاد الخليجي»

| كتب غانم السليماني |

فيما قال نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في سلطنة عمان فهد بن سعيد لـ«الراي» ان هناك اتفاقا مسبقا بعدم التطرق اعلاميا لمسألة الاتحاد الخليجي، وصف وزير الخارجية العماني سعيد بن علوي في تصريح لـ «الراي» القمة بانها ناجحة بكل المقاييس.

وردا على سؤال حول إصرار سلطنة عمان على عدم دخول الاتحاد الخليجي، قال بن علوي «لن اعلق على مسألة الاتحاد الخليجي».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي