«كان يرصد مكافأة 50 ألف جنيه لمن يغتال أي ضابط»

القوات المصرية تقتل عصام السريع أخطر العناصر «التكفيرية» في شمال سيناء

تصغير
تكبير
أعلنت القوات المسلحة المصرية، أن قواتها «العاملة مع قوات الشرطة في سيناء، أوقفت 6 جهاديين من جنسيات أفريقية، وتم تحديد أماكن 4 قيادات جهادية خطرة أخرى»، مشيرة إلى أن «إجمالي ما تم توقيفه هو 592 عنصرا تكفيريا، منذ يوليو الماضي، حتى الآن، منهم 420 مصريا، والباقي أجانب».

وأكدت مصادر سيادية لـ «الراي» إن «عناصر العمليات الخاصة، أوقفوا الإرهابيين، خلال استعدادهم لنقل كمية من الأسلحة إلى مجموعة تابعة لأنصار بيت المقدس، جنوب مدينة رفح».

وذكرت، أن «القوات حددت أماكن 4 من قيادات الإرهابيين في سيناء، وجار عمل الأكمنة اللازمة لتوقيفهم، ومن بين هؤلاء القيادات (أبوشهاب)، وهو أحد الإرهابيين الذين أفرج عنهم الرئيس المعزول محمد مرسي بعفو رئاسي في بداية 2013، وتوجه إلى سيناء بعد عزل مرسي بشهر تقريبا، وشكّل مجموعة إرهابية تضم مصريين وأعضاء من تنظيم القاعدة وحركة حماس، واستهدفوا عددا من الأكمنة والمنشآت الأمنية خلال الفترة الماضية». وأعلنت أن «عناصر خاصة من الجيش الثاني الميداني تمكنت من قتل عصام السريع، أحد أخطر العناصر التكفيرية في شمال سيناء، بعدما تم رصده في منطقة السوق في الشيخ زويد، وتم عمل كمين له لاستهدافه».

من ناحيته، قال الناطق العسكري العقيد أركان حرب أحمد محمد علي «إن السريع اشترك في التخطيط والتنفيذ لهجمات ضد القوات المسلحة والشرطة المدنية، وكان يرصد مكافأة 50 ألف جنيه مصري لمن يقتل أي ضابط مصري و25 ألف جنيه لمن يقتل أي جندي في شمال سيناء، كما أنه شقيق المدعو إبراهيم السريع الذي سبق قتله في الشيخ زويد وهو من العناصر الممولة للعناصر التكفيرية».

ولفتت المصادر السيادية، إلى أن «بدو سيناء يبدون تعاونا كبيرا للتخلص من العناصر الإرهابية ويقدمون كل الدعم للجيش».

وفي أسوان، ضبطت الشرطة، سوداني الجنسية، بحيازته رشاش.

ولقي عميد في الجيش الثالث الميداني، مصرعه وأصيب 3 عسكريين آخرون في حادث انقلاب سيارة في منطقة وسط سيناء، على طريق نخل النقب.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي