«لا يمكن تصوّر إعادة الأسد بعد سقوط 125 ألف قتيل»
فابيوس: من الصعب أن يؤدي «جنيف - 2» إلى نتائج سريعة


باريس - أ ف ب - اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس امس ان مؤتمر السلام حول سورية سيعقد فعلا في 22 يناير
لكنه عبر عن شكوك في ان يؤدي سريعا الى نتائج.
وقال فابيوس لاذاعة «فرانس انتر»: «اعتقد انه سيعقد لكن يجب الا يكون مجرد محادثات، يجب ان يؤدي الى نتيجة (...) من الصعب جدا تصور ان يؤدي الى نتيجة سريعة».
واضاف ان «مؤتمر جنيف، وهذا ليس بالامر المفاجىء، يعقد في ظروف صعبة جدا» مذكرا بان هدف هذا الاجتماع هو التوصل الى اتفاق بين النظام السوري والمعارضة لتشكيل حكومية انتقالية تملك كل السلطات التنفيذية.
وقال فابيوس: «بعد سقوط 125 الف قتيل وفي الوضع الكارثي الذي وصلت اليه سورية - والاسد هو المسؤول الرئيسي- لا يمكن لشخص عاقل ان يتصور ان نتيجة كل ذلك، اعادة بشار الاسد» الى السلطة.
واعتبر الوزير الفرنسي ايضا ان مطلب الائتلاف الوطني بان ينص الاتفاق النهائي على ان «تسحب ايران بشكل مباشر وغير مباشر قواتها» من سورية «مشروع».
وقال فابيوس «على المدى القصير والقصير جدا، نريد تحسنا في الوضع الانساني الرهيب. نتحدث عنه بشكل اقل لان هناك نزاعات اخرى في العالم لكن الوضع مرعب».
من جهة ثانية، اعتبر «الاخوان المسلمون» في سورية أن الاجواء والشروط غير مواتية لانعقاد مؤتمر «جنيف 2».
وقال رئيس المكتب السياسي للإخوان المسلمين حسان الهاشمي في بيان إن «المعارضة السورية قدمت رؤيتها بخصوص مؤتمر جنيف - 2، والتي حددت فيها مطالب محقة لتوفير المناخ الملائم لعقده، ووقف القتل والتدمير الممنهج الذي يرتكبه نظام (بشار) الأسد المجرم بحق المدنيين العزل».
وأضاف الهاشمي: «نظام الأسد وشركاؤه من طهران وموسكو، لا يزالون يكررون الحديث عن شعبية الأسد التي ستحمل الشعب المذبوح على مطالبة قاتله بشار أسد بترشيح نفسه لفترة رئاسية ثالثة منتصف العام المقبل».
وقال: «هناك تضاد في موقفي المعارضة ونظام الاسد حول بدء مرحلة الحل السياسي لنقل السلطة بكامل صلاحياتها وإنهاء حقبة آل الأسد وأذنابهم».
وأكد أن جميع المعطيات مازالت تسير بعكس اتجاه عقد «جنيف - 2»، مشيرا إلى إلى أن «الأميركيين والروس وجميع الذين يدفعون في اتجاه عقد المؤتمر لم يتقدموا خطوة واحدة في اتجاه توفير المناخ الملائم لبداية هذه المرحلة من وقف القصف الجوي والمدفعي وفتح الممرات الآمنة والإفراج عن المعتقلين وغير ذلك مما حددته رؤية المعارضة».
لكنه عبر عن شكوك في ان يؤدي سريعا الى نتائج.
وقال فابيوس لاذاعة «فرانس انتر»: «اعتقد انه سيعقد لكن يجب الا يكون مجرد محادثات، يجب ان يؤدي الى نتيجة (...) من الصعب جدا تصور ان يؤدي الى نتيجة سريعة».
واضاف ان «مؤتمر جنيف، وهذا ليس بالامر المفاجىء، يعقد في ظروف صعبة جدا» مذكرا بان هدف هذا الاجتماع هو التوصل الى اتفاق بين النظام السوري والمعارضة لتشكيل حكومية انتقالية تملك كل السلطات التنفيذية.
وقال فابيوس: «بعد سقوط 125 الف قتيل وفي الوضع الكارثي الذي وصلت اليه سورية - والاسد هو المسؤول الرئيسي- لا يمكن لشخص عاقل ان يتصور ان نتيجة كل ذلك، اعادة بشار الاسد» الى السلطة.
واعتبر الوزير الفرنسي ايضا ان مطلب الائتلاف الوطني بان ينص الاتفاق النهائي على ان «تسحب ايران بشكل مباشر وغير مباشر قواتها» من سورية «مشروع».
وقال فابيوس «على المدى القصير والقصير جدا، نريد تحسنا في الوضع الانساني الرهيب. نتحدث عنه بشكل اقل لان هناك نزاعات اخرى في العالم لكن الوضع مرعب».
من جهة ثانية، اعتبر «الاخوان المسلمون» في سورية أن الاجواء والشروط غير مواتية لانعقاد مؤتمر «جنيف 2».
وقال رئيس المكتب السياسي للإخوان المسلمين حسان الهاشمي في بيان إن «المعارضة السورية قدمت رؤيتها بخصوص مؤتمر جنيف - 2، والتي حددت فيها مطالب محقة لتوفير المناخ الملائم لعقده، ووقف القتل والتدمير الممنهج الذي يرتكبه نظام (بشار) الأسد المجرم بحق المدنيين العزل».
وأضاف الهاشمي: «نظام الأسد وشركاؤه من طهران وموسكو، لا يزالون يكررون الحديث عن شعبية الأسد التي ستحمل الشعب المذبوح على مطالبة قاتله بشار أسد بترشيح نفسه لفترة رئاسية ثالثة منتصف العام المقبل».
وقال: «هناك تضاد في موقفي المعارضة ونظام الاسد حول بدء مرحلة الحل السياسي لنقل السلطة بكامل صلاحياتها وإنهاء حقبة آل الأسد وأذنابهم».
وأكد أن جميع المعطيات مازالت تسير بعكس اتجاه عقد «جنيف - 2»، مشيرا إلى إلى أن «الأميركيين والروس وجميع الذين يدفعون في اتجاه عقد المؤتمر لم يتقدموا خطوة واحدة في اتجاه توفير المناخ الملائم لبداية هذه المرحلة من وقف القصف الجوي والمدفعي وفتح الممرات الآمنة والإفراج عن المعتقلين وغير ذلك مما حددته رؤية المعارضة».