«الداخلية» خاطبت الإنتربول الدولي والجامعة العربية لتوقيف عاصم عبدالماجد
أزمة «إخوانية - سلفية» بعد محاصرة منزل بكار

صفوت حجازي ومحمد البلتاجي وأعضاء آخرون من «الإخوان» يرفعون شعار «رابعة» في المحكمة أول من أمس (أ ب)


• النائب العام يحيل 48 من «الإخوان» إلى «الجنايات»
مع دعوات جديدة للتظاهر، أعلن عنها التحالف الداعم لجماعة «الاخوان»، مؤكدا إنها «ستتبع استراتيجية جديدة، حيث ستطالب بمطالب فئوية واقتصادية، وإنها ستكون داخل المصانع والمؤسسات الحكومية»، تواصلت ردود الفعل الغاضبة من هجوم أنصار لـ «الإخوان» على إمام مسجد العزيز بالله ومحاصرة منزل القيادي السلفي نادر بكار، فيما اكد وزير الأوقاف محمد مختار جمعة «عدم التراجع عن محاربة سيطرة بعض التيارات السياسية على مساجد بعينيها وجعلها بمثابة ملاذ للفكر المتشدد والخروج على ما تقتضيه سماحة الإسلام»، مشددا على أن «وزارة الأوقاف لن تفرط في حق أبنائها وستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة تجاه أي شخص يحاول إعاقة مسيرتها أو التعرض لأحد أبنائها».
وهددت نقابة الأئمة والدعاة بالتصعيد ضد الهجوم من أنصار «الإخوان» على إمام مسجد العزيز بالله، وطالبت النقابة بالتحقيق الفوري تجاه ما جرى من إهانة إمام المسجد، كاشفة إعدادها مذكرة مشروع قانون لتنظيم عمل الإمام.
وقال الناطق باسم نقابة الأئمة الشيخ عبدالناصر بليح، إن «المعتدين على إمام مسجد العزيز بالله في منطقة الزيتون، مفلسون دينيا وسياسيا وخلقيا، ليس عندهم حياء».
في المقابل، استنكرت الجماعة الإسلامية وحزبها السياسي البناء والتنمية، تظاهرات البعض أمام منزل بكار، مؤكدة أن «التظاهر أمام المشتغلين بالعمل العام والمختلفين معهم سياسيا يسبب ترويعا للأسر وإقحامهم في معركة لا دخل لهم بها».
ودان البرلماني السابق مصطفى النجار، حصار منزل بكار من قبل أعضاء جماعة «الإخوان» والتعدي عليه بالشتم والسباب، مؤكدا أنه «إرهاب وعمل مشين».
وأعرب مساعد رئيس حزب «النور» لشؤون الإعلام بكار، عن اندهاشه من «جماعة تدعي أنها دعوية، وشبابها يسبون بالأهل سبابا جماعيا ويتناولون الأعراض بالسباب والشتيمة». وقال: «كنت أرفض من قبل التظاهر أمام منزل وزير الداخلية وخيرت الشاطر وأي ناشط سياسي، باعتبار أنها تمثل بالنسبة لي أخلاقيات مرفوضة».
وأشار إلى أن «هذه الوقفة جاءت ردا على إعلان حزب النور التصويت بـ نعم على التعديلات الدستورية» موضحا أن «أنصار الإخوان رددوا هتافات تضمنت شتائم وألفاظا بذيئة ضده»، لافتا إلى أن جيرانه «تعرضوا لحالة من الرعب والذعر رغم أنه لا ذنب لهم في شيء».
وتعجب رئيس حزب «النور» يونس مخيون، من «اتهام جماعة الإخوان لهم بالخيانة لتعاملهم مع القوات المسلحة» قائلا: «لا ندري كيف نخون بسبب التعاون مع الجيش المصري الوطني المختلف عن جيوش العالم في المحافظة على شعبه ووطنه من ظلم القادة».
من جانب ثان، قال مساعد وزير الخارجية لقطاع السجون اللواء محمد راتب، إن منع زيارة الرئيس السابق محمد مرسي في سجن برج العرب «تمت وفقا للقانون خوفا على حياته، حيث إن قانون مصلحة السجون يعطي لرئيس قطاع السجون منع الزيارة أو إرجاءها حسب الحالة الأمنية».
وأوضح أن «مرسي تتم معاملته كأي سجين وفقا للقانون، وأنه يقوم بالتريض داخل الزنزانة المخصصة له يوميا، فلا يخرج للتريض مع باقي السجناء، كما يؤدي الصلاة في مكان مخصص له حرصا على حياته واحتكاك باقي السجناء به. مؤكدا: «إننا نتعامل مع جميع السجناء دون تفرقة وفق القانون».
وأعلن القيادي الإخواني محمد علي بشر، تأجيل انتخابات أعضاء مكتب الإرشاد إلى أجل غير مسمى، وإبقاء الوضع الحالي، لعدم توافر ظروف مناسبة لإجراء الانتخابات حاليا، مضيفا إن «الانتخابات لن تتم إلا إذا توافر المناخ المناسب لإجرائها وهو ما لا يتوافر الآن، وبالتالي فلن نقوم بانتخاب قيادة جديد».
وأحال الناب العام هشام بركات، امس، 48 من جماعة «الاخوان» إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بالتحريض على أحداث عنف وقطع طريق في قليوب في محافظة القليوبية راح ضحيتها شخصان وأصيب 30 آخرون.
ومن بين المتهمين المرشد العام لجماعة «الإخوان» محمد بديع وكل من صفوت حجازي ومحمد البلتاجي وأسامة ياسين وباسم عودة ومحمد عبد المقصود وعبد الرحمن البر وعبد الله بركات ومحسن راضي.
كما وافق النائب العام على إرسال القضية التي تعود احداثها إلى أواخر يوليو الماضي إلى محكمة استئناف طنطا لتحديد جلسة عاجلة.
وخاطبت وزارة الداخلية الإنتربول الدولي والجامعة العربية لإعادة القيادي في الجماعة الإسلامية عاصم عبدالماجد من خلال وضعه بالنشرة الحمراء، لاتهامه في العديد من القضايا.
ميدانيا، وقعت اشتباكات عنيفة، ليل أول من أمس، بين مؤيدين لجماعة الإخوان ومعارضيهم في دمياط حيث أشعل النيران في الشارع التجاري وتم تحطيم واجهات المتاجر.
وهددت نقابة الأئمة والدعاة بالتصعيد ضد الهجوم من أنصار «الإخوان» على إمام مسجد العزيز بالله، وطالبت النقابة بالتحقيق الفوري تجاه ما جرى من إهانة إمام المسجد، كاشفة إعدادها مذكرة مشروع قانون لتنظيم عمل الإمام.
وقال الناطق باسم نقابة الأئمة الشيخ عبدالناصر بليح، إن «المعتدين على إمام مسجد العزيز بالله في منطقة الزيتون، مفلسون دينيا وسياسيا وخلقيا، ليس عندهم حياء».
في المقابل، استنكرت الجماعة الإسلامية وحزبها السياسي البناء والتنمية، تظاهرات البعض أمام منزل بكار، مؤكدة أن «التظاهر أمام المشتغلين بالعمل العام والمختلفين معهم سياسيا يسبب ترويعا للأسر وإقحامهم في معركة لا دخل لهم بها».
ودان البرلماني السابق مصطفى النجار، حصار منزل بكار من قبل أعضاء جماعة «الإخوان» والتعدي عليه بالشتم والسباب، مؤكدا أنه «إرهاب وعمل مشين».
وأعرب مساعد رئيس حزب «النور» لشؤون الإعلام بكار، عن اندهاشه من «جماعة تدعي أنها دعوية، وشبابها يسبون بالأهل سبابا جماعيا ويتناولون الأعراض بالسباب والشتيمة». وقال: «كنت أرفض من قبل التظاهر أمام منزل وزير الداخلية وخيرت الشاطر وأي ناشط سياسي، باعتبار أنها تمثل بالنسبة لي أخلاقيات مرفوضة».
وأشار إلى أن «هذه الوقفة جاءت ردا على إعلان حزب النور التصويت بـ نعم على التعديلات الدستورية» موضحا أن «أنصار الإخوان رددوا هتافات تضمنت شتائم وألفاظا بذيئة ضده»، لافتا إلى أن جيرانه «تعرضوا لحالة من الرعب والذعر رغم أنه لا ذنب لهم في شيء».
وتعجب رئيس حزب «النور» يونس مخيون، من «اتهام جماعة الإخوان لهم بالخيانة لتعاملهم مع القوات المسلحة» قائلا: «لا ندري كيف نخون بسبب التعاون مع الجيش المصري الوطني المختلف عن جيوش العالم في المحافظة على شعبه ووطنه من ظلم القادة».
من جانب ثان، قال مساعد وزير الخارجية لقطاع السجون اللواء محمد راتب، إن منع زيارة الرئيس السابق محمد مرسي في سجن برج العرب «تمت وفقا للقانون خوفا على حياته، حيث إن قانون مصلحة السجون يعطي لرئيس قطاع السجون منع الزيارة أو إرجاءها حسب الحالة الأمنية».
وأوضح أن «مرسي تتم معاملته كأي سجين وفقا للقانون، وأنه يقوم بالتريض داخل الزنزانة المخصصة له يوميا، فلا يخرج للتريض مع باقي السجناء، كما يؤدي الصلاة في مكان مخصص له حرصا على حياته واحتكاك باقي السجناء به. مؤكدا: «إننا نتعامل مع جميع السجناء دون تفرقة وفق القانون».
وأعلن القيادي الإخواني محمد علي بشر، تأجيل انتخابات أعضاء مكتب الإرشاد إلى أجل غير مسمى، وإبقاء الوضع الحالي، لعدم توافر ظروف مناسبة لإجراء الانتخابات حاليا، مضيفا إن «الانتخابات لن تتم إلا إذا توافر المناخ المناسب لإجرائها وهو ما لا يتوافر الآن، وبالتالي فلن نقوم بانتخاب قيادة جديد».
وأحال الناب العام هشام بركات، امس، 48 من جماعة «الاخوان» إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بالتحريض على أحداث عنف وقطع طريق في قليوب في محافظة القليوبية راح ضحيتها شخصان وأصيب 30 آخرون.
ومن بين المتهمين المرشد العام لجماعة «الإخوان» محمد بديع وكل من صفوت حجازي ومحمد البلتاجي وأسامة ياسين وباسم عودة ومحمد عبد المقصود وعبد الرحمن البر وعبد الله بركات ومحسن راضي.
كما وافق النائب العام على إرسال القضية التي تعود احداثها إلى أواخر يوليو الماضي إلى محكمة استئناف طنطا لتحديد جلسة عاجلة.
وخاطبت وزارة الداخلية الإنتربول الدولي والجامعة العربية لإعادة القيادي في الجماعة الإسلامية عاصم عبدالماجد من خلال وضعه بالنشرة الحمراء، لاتهامه في العديد من القضايا.
ميدانيا، وقعت اشتباكات عنيفة، ليل أول من أمس، بين مؤيدين لجماعة الإخوان ومعارضيهم في دمياط حيث أشعل النيران في الشارع التجاري وتم تحطيم واجهات المتاجر.