عباس: دور بنّاء لسمو الأمير في تعزيز العلاقات العربية وتطويرها


كونا- أشاد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمس، بحكمة وديبلوماسية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد، ودوره البناء في تعزيز العلاقات العربية الداخلية وتطويرها.
كما أعرب عباس خلال استقباله للمرة الثانية وفد الإعلاميين العرب المشاركين في دورة الاعلام السياحي التي انعقدت في الخليل لمدة يومين عن تفاؤله بانعقاد القمة العربية في الكويت في مارس 2014، مؤكدا انه يرى «نجاحها على الصعيد العربي لاستضافتها من قبل الكويت وسمو الشيخ صباح الاحمد».
ودعا عباس أعضاء الوفد الى كتابة مشاهداتهم ونشرها وبثها عبر وسائل اعلامهم بعد ان عايشوا معاناة الفلسطينيين وبشكل خاص في مدينة القدس المحتلة. كما دعا عباس الاعلامين العرب والوفود العربية من مختلف القطاعات الى زيارة فلسطين والوقوف الى جانب اهلها.
ووصف السياحة الدينية بأنها الابرز في فلسطين لكن المشكلة الاساسية في الاحتلال الاسرائيلي مضيفا انه «بعد زوال الاحتلال وفتح الابواب سيأتي اصحاب الديانات الى الحج في فلسطين».
وقال عباس ان مدينة بيت لحم تشهد حياة سياحية «لكن ليس هذا المطلوب»، مشيرا الى ان المشكلة في ان السياح لا يقيمون في بيت لحم وانما في اسرائيل ما يجعل السياحة لا تشكل دخلا للفلسطينيين.
وتحدث رئيس السلطة الفلسطينية عن الاوضاع السياسية والمفاوضات مؤكدا قوة الموقف الفلسطيني بقوله ان «موقفنا قوي والقضية قوية والعالم معنا والامم المتحدة وعندنا ما نقوله وما نفعله بعيدا عن العنف». وأكد ان الموقف العربي داعم ومساند لكافة الخطوات الفلسطينية فيما أشاد أيضا بالموقف الاوروبي الداعم للشعب الفلسطيني والرافض للاستيطان على الاراضي المحتلة عام 1967 وتمييز منتجات المستوطنات التي تباع في اوروبا. واكد التمسك بالثوابت الفلسطينية وأنه «لا حل دون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية».
وقال رئيس السلطة الفلسطينية ان قضية الاسرى والمعتقلين تحتل اول اهتماماته وان نهاية الشهر الجاري ستشهد الافراج عن دفعة جديدة من الاسرى القدامى.
كما أعرب عباس خلال استقباله للمرة الثانية وفد الإعلاميين العرب المشاركين في دورة الاعلام السياحي التي انعقدت في الخليل لمدة يومين عن تفاؤله بانعقاد القمة العربية في الكويت في مارس 2014، مؤكدا انه يرى «نجاحها على الصعيد العربي لاستضافتها من قبل الكويت وسمو الشيخ صباح الاحمد».
ودعا عباس أعضاء الوفد الى كتابة مشاهداتهم ونشرها وبثها عبر وسائل اعلامهم بعد ان عايشوا معاناة الفلسطينيين وبشكل خاص في مدينة القدس المحتلة. كما دعا عباس الاعلامين العرب والوفود العربية من مختلف القطاعات الى زيارة فلسطين والوقوف الى جانب اهلها.
ووصف السياحة الدينية بأنها الابرز في فلسطين لكن المشكلة الاساسية في الاحتلال الاسرائيلي مضيفا انه «بعد زوال الاحتلال وفتح الابواب سيأتي اصحاب الديانات الى الحج في فلسطين».
وقال عباس ان مدينة بيت لحم تشهد حياة سياحية «لكن ليس هذا المطلوب»، مشيرا الى ان المشكلة في ان السياح لا يقيمون في بيت لحم وانما في اسرائيل ما يجعل السياحة لا تشكل دخلا للفلسطينيين.
وتحدث رئيس السلطة الفلسطينية عن الاوضاع السياسية والمفاوضات مؤكدا قوة الموقف الفلسطيني بقوله ان «موقفنا قوي والقضية قوية والعالم معنا والامم المتحدة وعندنا ما نقوله وما نفعله بعيدا عن العنف». وأكد ان الموقف العربي داعم ومساند لكافة الخطوات الفلسطينية فيما أشاد أيضا بالموقف الاوروبي الداعم للشعب الفلسطيني والرافض للاستيطان على الاراضي المحتلة عام 1967 وتمييز منتجات المستوطنات التي تباع في اوروبا. واكد التمسك بالثوابت الفلسطينية وأنه «لا حل دون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية».
وقال رئيس السلطة الفلسطينية ان قضية الاسرى والمعتقلين تحتل اول اهتماماته وان نهاية الشهر الجاري ستشهد الافراج عن دفعة جديدة من الاسرى القدامى.