«مؤتمر سان دييغو... الأكثر حضورا وتميزا وتنظيما»

طلبة «أميركا»: اكتساح «الوحدة» للانتخابات دليل على جدارتها لقيادة الاتحاد

تصغير
تكبير
أبدى الطلبة الدارسون في الولايات المتحدة الأميركية فرحتهم بنتائج انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع أميركا التي أسفرت عن «اكتساح قائمة الوحدة الطلابية لمقاعد الهيئة الادارية للاتحاد بـ1408 أصوات، مقابل 930 صوتا حازت بهم قائمة المستقبل الطلابي على المركز الثاني، وحصول قائمة الرؤية الطلابية على 85 صوتا».

واعتبر طلاب وطالبات أميركا، أن هذه النتائج تؤكد على أن الاتحاد بقيادة «الوحدة الطلابية» هو الاجدر على القيادة خلال السنين الماضية والمقبلة، وان القائمة كانت ولازالت على قدر المسؤولية التي حملها طلبة وطالبات أميركا لها».


وفي سياق متصل، أبدى الطلبة الدارسون في أميركا سعادتهم بالمؤتمر الثلاثين للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع اميركا، في مدينة ساندييغو، الذي كان الأكثر حضورا من جانب الطلبة، والمتميز مشاركة من الضيوف، والأفضل تنظيما، ويستحق لقب «المؤتمر غير العادي»... وفي السطور التالية المزيد من أراء الطلاب والطالبات الدارسين في أميركا.

هنأ الطالب أسامة الأنصاري، قائمة الوحدة الطلابية لاكتساحها صناديق إنتخابات الإتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع أميركا، والذي لم تشهد له الساحة النقابية في أميركا مثيلا من قبل.

وأعرب عن جزيل شكره وامتنانه للاتحاد على جهوده في تنظيم المؤتمر، الذي وصفه بأنه «أكثر من رائع»، وأيضاً شكر الاتحاد لإشرافه على العرس الديموقراطي الأكثر من مميز، مشيراً إلى أنه عضو في قائمة الوحدة الطلابية منذ العام 2009.

من جانبه، أبدى الطالب محمد الدويسان، رضاه على نتائج الانتخابات، «كوني مؤيدا للقائمة الفائزة، والتي تفوز على مدى 11 عاما، ولذا من الطبيعي أن اكون راضياً، وخصوصا مع هذا الفرق الشاسع في الأرقام ما بين قائمة الوحدة الطلابية، وغيرها من القوائم».

واضاف، «ما لفت نظري هو أنه لم يكن هناك أي تنافس، سواء كان من قائمة المستقبل الطلابي أو غيرها»، مشيرا إلى أن المؤتمر كان من أجمل المؤتمرات التي حضرتها على مدى ثلاثة أعوام، كونه تميز بالتنظيم الراقي، وسعة المكان، بالاضافة إلى الانتخابات الجيدة والمنظمة، والضيوف المتميزين، شاكراً الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في أميركا على هذا التنظيم.

وقالت الطالبة دانة الغربللي، «نعلنها مدوية... أن قائمة الوحدة الطلابية أثبتت جدارتها خلال السنين الماضية، ومن خلال نتيجة الانتخابات الأخيرة اكدّت واجزمت بأنها كانت ومازالت على قدر المسؤولية التي حملها طلاب وطالبات أميركا لها».

وأضافت «في رأيي الشخصي وعن واقع تجربتي مع الاتحاد بمؤتمراته السنوية، ارى أنه يطمح دائماً إلى الأفضل، ولا يقف أبداً عند نجاح معين، بل هو كما تراه يتقدم من سنة إلى سنة، ولا يعرف يأساً ولا احباطاً».

وقدم الطالب فهد بن ناصر، خالص شكره وامتنانه للاتحاد على التنظيم المشرف للعملية الانتخابية، وكذلك شكر طلاب وطالبات الكويت في الولايات المتحدة على رقيهم في المشاركة الديموقراطية، واختيار ممثلهم الشرعي في الاتحاد.

وقال «على الرغم من اختلاف أفكار ومبادئ الطلاب والطالبات، إلا أنهم اجتمعوا على احترام الديموقراطية، واحترام نتيجة العرس الديموقراطي لطلبة أميركا».

وبيّن بن ناصر، إنه «مؤمن إيمانا تاما بأن القائمة التي حازت أغلبية الأصوات، حصدت نتاج عمل عام نقابي كامل حافل بالانجازات والمكتسبات الطلابية».

واضاف «من وجهة نظري المتواضعة كان المؤتمر غير عادي بكل المقاييس، حيث التنظيم والترتيب واستقبال الضيوف، والمحاضرين للندوات الاقتصادية والسياسية والدينية والاجتماعية والرياضية، حيث جمع المؤتمر عددا تاريخيا يعتبر أكبر تجمع طلابي داخل وخارج الكويت».

وبارك بن ناصر، لأعضاء الهيئة الادارية الذين حازوا ثقة طلاب وطالبات الولايات المتحدة، متمنياً لهم عاما نقابيا يحظى بمكتسبات طلابية وأن يكونوا خط الدفاع الأول عن الطلبة.

ولفت الطالب فهد الميّال، إلى أن المؤتمر هو الأكثر تميزاً، كونه ضم أكبر تجمع طلابي كويتي في داخل الكويت وخارجها، مبيّناً أنه على الرغم من عدد المقترعين غير المسبوق انتهت الانتخابات في فترة قصيرة، ومن دون أي مشاكل منذ فتح باب الإقتراع إلى إعلان النتائج.

وقال إن «نتيجة الانتخابات كانت مرضية ومتوقعة، كون الاتحاد بقيادة الوحدة الطلابية كان على تواصل مع الطلبة على مدار السنة في جميع الولايات ليلتمس رغباتهم واحتياجاتهم».

وأشار الميّال، إلى أنه على الرغم من الصعوبات التي يواجهها الإتحاد، إلا إنه حوّل الكثير منها إلى مكتسبات يستمتع بها الطلبة الآن، وربما لقصور بدا من قائمة المستقبل الطلابي من ناحية العمل حصل فرق الغير المسبوق في الأصوات بين القائمتين، أما بالنسبة لقائمة الرؤية فإن حصولهم على 85 صوتا يعني إنها لن تدخل ساحة المنافسة الجادة على مدى 5 سنوات بأقل تقدير.

وأعرب الطالب عبدالوهاب العريفان، عن رضاه بنتائج انتخابات هذا العام.

وقال «هذه الانتخابات اختصرت الجهد والعمل الكبير الذي قام به الاتحاد الوطني بقيادة قائمة الوحدة الطلابية طوال العام النقابي السابق وبالفارق الكبير في النتائج بين القوائم الطلابية»، موضحاً بأن «النتائج ان دلت على شيء، فإنها تدل على أحقية قائمة الوحدة الطلابية بقيادة الاتحاد طول هذه السنوات، وشهادة من الطلبة على نجاح وريادة هذه القائمة».

وشكر العريفان، الوحدة الطلابية والاتحاد الوطني، والـ 1407 طلاب الذين جددوا الثقة والأمانة، لافتاً إلى أن هذا المؤتمر، هو ثالث مؤتمر يحضره ويراه من أنجح المؤتمرات، من حيث فعاليات وتنظيم واختيار المدينة الجميلة سان دييغو.

وقالت الطالبة في الشهاب، «الشكر كل الشكر للاتحاد الوطني لطلبة أميركا على ما أقامه من تنظيم وفعاليات في المؤتمر الذي شهدناه في ولاية كاليفورنيا، وقد شعرنا من خلاله بأننا في الكويت العزيزة، فكان الاتحاد صادقا حين قال... إنه (بيتنا في غربتنا)».

وأوضحت الشهاب، بأن «القائمة الفائزة حرصت بصورة خاصة على أن تساوي بين حقوق الطلاب والطالبات، وأن تراعي مشاكل الطالبات التي يمرون بها خلال غربتهم، راجية من الله أن يكونوا كما عاهدوهم على قدر المسؤولية التي أعطوهم إياها.

وقالت الطالبة جود الأنصاري، إن «النتائج كانت جداً مُرضية، بشكل أكبر مما توقعت»، مضيفة «أؤمن بأن لكل مجتهدٍ نصيب، ونصيب أكثر من اجتهد في العمل وعزز مبادئه هو النجاح والفوز في شتى ميادين الحياة»، مبينة بأنها وجدت المؤتمر هذا العام مُثريا جداً في كافة فعالياته التي تنوعت وشملت الميادين أجمع.

وأشارت إلى أن «اجتماع ما يقارب 3 آلاف طالب كويتي في ذات المكان، خفف عنا هم الاغتراب».

ولفتت الطالبة لولوة الفضالة، إلى أنه مع تفاعلها بهذا النشاط، وتطلعها للقائمة الفائزة، ترى بأن النتائج مفرحة.

وشددت على أن المؤتمر كان جميلاً باحتفالاته وأنشطته، ومقارنةً مع المؤتمرات السابقة فهذا يعتبر أكثر تنظيماً، على الرغم من وجود أعداد كبيرة من الطلاب والطالبات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي